لإخراجها من حزنها على زوجها.. لفتة طيبة من الملك تشارلز تجاه الليدي غابرييلا كينغستون
ظل الملك تشارلز الثالث يدعم السيدة غابرييلا كينغستونLady Gabriella Kingstonمنذ الوفاة غير المتوقعة لزوجها توماس كينغستونTom Kingstonفي فبراير الماضي، ووفقا لتقارير جديدة فإن الملك تشارلز والملكة كاميلا، قاما بدعوة "إيلا"، كما يعرفها الأصدقاء والمقربون، لحضور موكب عيد ميلاد الملك في 15 يونيو - المعروف رسميًا باسم Trooping the Colour.
ونقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية عن مصادر ملكية قولها إن الجميع في باكنغهام يأملون في أن تحضر الليدي غابرييلا الاحتفالات "إذا شعرت أنها مستعدة لذلك".
ويأتي ذلك قبل ذكرى سنوية صعبة للغاية بالنسبة لإيلا، وهي ابنة ابن عم الملكة الراحل الأمير مايكل أمير كينت وزوجته الأميرة مايكل أمير كينت.
الذكرى السنوية لزواج الليدي غابرييلا وتوماس
يشار هنا إلى أن يوم السبت 18 مايو يصادف الذكرى السنوية الخامسة لزواجها من توماس، الذي عُثر عليه ميتًا عن عمر يناهز 45 عامًا في منزل والديه في كوتسوولدز في 25 فبراير. وخلص تحقيق أجرته محكمة جلوسيسترشايركورونر في الأول من مارس الماضي، إلى أنه توفي متأثراً "بإصابة كارثية في الرأس" وتم العثور على مسدس بالقرب من جسده. ولم يتم التعامل مع وفاته على أنها شبهة أو جناية، مشيرة إلى أنها حالة انتحار.
كما ويشار إلى أن ولي عهد بريطانيا أمير ويلز الأمير وليام، كان من بين أفراد العائلة المالكة الذين قدموا تعازيهم في جنازة توماس في تشابل رويال في قصر سانت جيمس في لندن في 12 مارس.
أول ظهور علني لليدي غابرييلا بعد وفاة زوجها
هذا وإذا ما حضرت غابرييلا Trooping the Colour، فسيكون ذلك أول ظهور علني لها منذ وفاة زوجها، وتم التقاط آخر صورة للزوجين معًا في يوم عيد الحب أثناء حضورهما حدث شكسبير مع الملكة كاميلا في لندن.
يقال إن إيلا صاحبة الـ 43 عاما وهي كاتبة بريطانية ومحررة، عادت للعيش مع والديها في الشقة 10 في قصر كنسينغتون في لندن، بعد أن شاركت في السابق منزلًا في نوتنج هيل في غرب لندن مع زوجها الراحل.
علاقة الليدي غابرييلا وتوماس
بدأت الليدي غابرييلا وتوماس، اللذان تم تقديمهما عن طريق الأصدقاء المشتركين، في المواعدة لأول مرة في عام 2015. وبعد ثلاث سنوات، تقدم الممول لخطبة إيلا في جزيرة سارك في عام 2018.
وتزوجت الليدي غابرييلا وتوماس في 18 مايو 2019 في كنيسة سانت جورج في وندسور، وكان من بين الضيوف الملكة الراحلة إليزابيث الثانية والأمير فيليب والأمير هاري وأميرة يورك الأميرة بياتريس إلى جانب والدتها سارة فيرغسون دوقة يورك، ارتدت العروس في حفل زفافها فستانا مذهلاً من توقيع المصممة الإيطالية لويزا بيكاريا، وتألقت بتاج Kent City of London Tiara .
وفي بيان مشترك مع عائلته عقب إعلان وفاته، قالت الليدي غابرييلا: "كان توم رجلاً استثنائياً أضاء حياة كل من عرفه".
وفي الوقت نفسه، قال متحدث باسم قصر باكنغهام في ذلك الوقت: "تم إبلاغ الملك والملكة بوفاة توماس وانضموا إلى الأمير والأميرة مايكل كينت وكل من عرفوه في حزن أحد أفراد العائلة المحبوبين، يرسل الملك والملكة خالص تعازيهم وصلواتهم إلى غابرييلا وإلى جميع أفراد عائلة كينغستون."
من هي الليدي غابرييلا وندسور
ولدت الليدي غابرييلا وندسور، في 23 أبريل عام 1981، هي الابنة الصغرى للأمير مايكل أمير كينت، وزوجته ماري كريستين. يأتي ترتيب الليدي غابرييلا في المرتبة 55 في ترتيب ولاية العرش البريطاني.
درست الليدي غابرييلا وندسور، الأدب المقارن والأنثروبولوجيا الاجتماعية في جامعتي براون وأكسفورد، وتعمل الآن كاتبة مستقلة وتساهم في مجموعة من المقالات في مجلات مختلفة، مثل مجلة لندن، وكوندي ناست ترافيلر، ومستدام فيرست، ومجلة كابانا، وهي أيضًا مستشارة لمؤسسة AMA Saving the Oceans Foundation.
الليدي غابرييلا التي اعتادت أن تنوب على أفراد العائلة المالكة في بعض المهام الاجتماعية رغم أنها ليست من ضمن الأفراد العاملين داخل العائلة، كانت على علاقة جيدة مع الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، حتى أن غابرييلا لم تتمالك نفسها وتفقد الوعي أثناء التشييع، حيث شهدت لحظة وصول نعش الملكة إلى قاعة وستمنستر حادث غير متوقع ولوحظ وقتها حدوث جلبة في مكان انتظار أفراد من العائلة لحظة وصول نعشها، حيث شوهدت ليدي غابرييلاوهي تسقط فاقدة الوعي لحظة وصول نعش الملكة إلى القاعة وشوهد زوجها الراحل توماس كينغستون،وهو يحاول مساعدتها وسط النظرات القلق من المحيطين بهما بما في ذلك والدتها الأميرة مايكل كينت Princess Michael of Kent، بعدها تم اصطحاب ليدي غابرييلا إلى خارج القاعة ولم تقم بالعودة إلى القاعة مرة ثانية، والملكة الراحلة إليزابيث الثانية كانت تجمعها علاقة جيدة بليدي غابرييلا وندسور وعائلتها خلال حياتها.