مواقف كشفت عن الجانب القوي والإيجابي في شخصية كندة علوش قبل رحلة علاجها الملهمة
النجمة كندة علوش تلقت دعم وتضامن كبير من الجمهور وزملائها النجوم بعد كشفها قصة إصابتها بالسرطان ورحلة علاجها منه، واشاد النجوم والجمهور برسائلها الإيجابية عن رحلة علاجها، وكذلك بقوة شخصيتها في مواجهة المواقف الصعبة والأزمات والتي اتضحت من العديد من المواقف قبل مرضها.
تجربة كندة علوش الصعبة في الولادة
ومرت الفنانة كندة علوش بالعديد من المواقف والفترات الصعبة في حياتها في السنوات الأخيرة، والتي تعاملت معها كندة علوش بإيجابية ونجحت في تجاوزها بطريقة ملهمة، ومنها قصة ولادة ابنها "كريم"، منذ أكثر من عام، ومرت بفترة ولادة صعبة في حملها الثاني، وقالت في تصريحات تلفزيونية لها وقتها إن ظروفها الصحية أجبرتها على الولادة في الشهر السابع، ووصفت التجربة بالصعبة والمرعبة، ولم تكن تعرف أن الولادة المبكرة أمر شائع، وهو الأمر الذي جعلها تعيش في فترة قلق شديدة، ولكنها اطمأنت بعدما عاد طفلها "كريم" إلى المنزل بعد 3 أشهر من الولادة، وأعلنت بعد ذلك الخبر للجمهور بعد الإطمئنان على حالته الصحية.
وقالت الفنانة كندة علوش وقتها إنها انتظرت الوقت المناسب للإعلان عن ولادة ابنها، خاصة إنها عاشت فترة قلق كبيرة بعد ولادته المبكرة، ولم تكن تريد أن تشرك الجمهور معها لحظاتها القلقة بعد ولادته مباشرة، خاصة أنها كانت تعيش ظروف صحية صعبة، لذلك انتظرت حتى الإطمئنان عليه، وأضافت إنها لم تعلن عن حملها أيضاً لأنها تحب أن تأخذ وقتها، وتحترم حب الناس واهتمامهم بها ولكنها كانت في ظرف صحي خاص.
طريقة كندة علوش في مواجهة التعليقات السلبية
ومن أبرز المواقف التي كشفت عن قوة شخصية كندة علوش وإيجابيتها، هي طريقتها المختلفة في مواجهة التعليقات السلبية أو الساخرة، ومنها التعليقات التي صاحبت ظهورها بعد الولادة مباشرة مع زوجها عمرو يوسف في فينيسيا، وقالت وقتها كندة علوش، إنها تعاملت بسخرية ومزاح مع التعليقات المختلفة على ظهورها بوزن زائد، وقالت إنها تعرضت لتعليقات مسيئة وأخرى ساخرة وخفيفة الظل، لأنها ليست من نوع السيدات اللاتي يخسرن الوزن بسرعة هائلة بعد الولادة، وهي لا تجيد الظهور في المهرجانات والتأنق وغيرها من التفاصيل، لذلك قررت الظهور على طبيعتها وتصالحت مع وضعها في الفترة الحالية، مشيرة إلى ان وزنها زاد بما يقارب 10 إلى 15 كلغ في فترة الحمل والولادة.
ولكن كندة علوش كشفت مؤخراً في حوارها مع منى الشاذلي عن تأثرها بالتعليقات السلبية التي صاحبت ظهورها في فترة العلاج من السرطان، ولكنها تعاملت مع الأمر بإيجابية أيضاً ورفضت المتاجرة بمرضها أو الرد على هذه التعليقات من خلال الكشف عن قصة مرضها، وقالت إنها تعلمت من هذا الموقف ألا تحكم على الآخرين، وأن تلتمس الأعذار للجميع.
ومن المواقف التي كشفت عن اختلاف شخصية كندة علوش أيضاً، هو حرصها على حماية حياتها الخاصة والعائلية، وتحرص على إبعاد عن تفاصيل حياتها عن الإعلام، ونجحت في إخفاء قصة حملها مرتين عن الجمهور قبل الولادة، بالإضافة إلى تقليل تواجدها الفني في السنوات الأخيرة من أجل رعاية أبنائها وعائلتها، ورغم ذلك حافظت كندة علوش على تواجدها الفني بطريقة مختلفة من خلال المشاركة في الأفلام، وقدمت عدة أعمال سينمائية هامة في تلك الفترة ومنها فيلم "نزوح" و"السباحتان" وغيرها.
تجربة كندة علوش الملهمة في العلاج من السرطان
وكانت تجربة كندة علوش مع مرض السرطان، التي كشفت عنها مؤخراً، هي أحدث المواقف الصعبة التي مرت بها، وكشفت من خلالها عن إيجابيتها وقوة شخصيتها، حيث واجهت المرض بعد عام من ولادة ابنها، وكذلك اكتشفت إصابة والدتها بنفس المرض في نفس الفترة، قالت كندة علوش إنها تلقت خبر إصابتها بالسرطان بطريقة هادئة ولم تشعر بالانهيار، مضيفة إنها لم تشعر إنها شخصية قوية في رحلة العلاج ولكنها أرادت أن تكون شخصية طبيعية فقط، وتلقت الأمر بهدوء ولم تشعر بالغضب أو الانكسار أو الابتلاء، خاصة أنها لم تكن تريد أن يتعامل معها الجميع حولها أنها مريضة، لذلك كانت تحرص على أن تعيش حياتها بشكل طبيعي ورعاية أبنائها الصغار.
وأشارت كندة علوش إلى أنها منعت أصدقائها والمحيطين منها بالتواجد معها في المستشفى، رغم نصيحة البعض لها بضرورة الاستعانة بأصدقائها وأسرتها، ولكنها ترى أن هذه الطريقة تناسبها أكثر، وتحصل على الدعم من رؤية حياتها مع أبنائها وأسرتها تسير بشكل طبيعي، وقالت إن السبب وراء اختفائها هو عدم رغبتها في إثارة قلق الجمهور أو إحباط الجمهور، أو الظهور وهي متعبة ومريضة، واختارت الظهور بعد تحسن حالتها الصحية وأصبحت قادرة على الحكي وتوجيه رسالة توعية إلى الجمهور بضرورة الخضوع للكشف والفحص الدوري، وضرورة التماسك والإيمان بالعلاج، وأرادت نقل تجربتها للجمهور في الوقت الحالي من أجل دعم المصابين بنفس حالتها وتشجيع السيدات للخضوع للفحص الدوري.