ميغان ماركل والأمير هاري يستعدان للاحتفال بعيد الرابع من يوليو
مثل ملايين العائلات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، لا شك أن دوق ودوقة ساسكس الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، سيقضيان العطلات مع أطفالهما، الأمير آرتشي، خمسة أعوام، والأميرة ليليبيت، ثلاثة أعوام.
ويقيم الأمير هاري، 39 عامًا، وميغان، 42 عامًا، في مونتيسيتو، سانتا باربرا، وقد استمتعا العام الماضي باستعراض الرابع من يوليو، وحمل هاري ابنته ليليبيت، التي بدت جميلة في فستان أزرق، بينما انضمت الأسرة المكونة من أربعة أفراد إلى السكان المحليين لمشاهدة بعض الفعاليات.
الأمير هاري وميغان ماركل اعتادا الاحتفال بعيد الاستقلال
في عام 2022، احتفل هاري وميغان بالرابع من يوليو في وادي جاكسون هول في وايومنغ، مع صديقة الدوقة القديمة، هيذر دوراك، ومن الصدف أن الأمير هاري كان قد كشف في مذكراته، Spare، التي صدرت في يناير 2023 وأثارت جدلا واسعا، أن أحد مواعيده الأولى مع ميغان في عام 2016 كان في الرابع من يوليو، وقال هاري عن هذا اللقاء ويعتقد أنه اللقاء الثاني بينهما: "هذه المرة كنت هناك بالفعل أنتظر. مبتسمًا. فخور بنفسي. دخلت ميغان مرتديةً فستانًا شمسيًا أزرق جميلًا مع خطوط بيضاء، كانت متوهجة، وقفت وقلت: "أحمل هدايا"، كان صندوق وردي، لقد فتحت الصندوق، وفيه الكعك الأحمر والأبيض والأزرق، على وجه الدقة، تكريما لعيد الاستقلال، قلت حينها إن البريطانيين لديهم وجهة نظر مختلفة تماما عن عيد الاستقلال من الأمريكيين.
لاحقا وبعد زواج هاري وميغان، احتفلت ميغان بعطلة الرابع من يوليو كعضو في العائلة المالكة في عام 2018، وتألقت ميغان بفستان أصفر من تصميم براندون ماكسويل، وذلك أثناء خروجها لحضور حفل استقبال تحدي شباب الكومنولث في قصر كنسينغتون، وكانت لفتة من ميغان حين ظهرتبتصميم المصمم الأمريكي براندون ماكسويل.
وفي عام 2019، احتفلت ميغان مرة أخرى بالعطلة الأمريكية في ويمبلدون مع صديقتيها الجامعيتين جينيفيف هيليس وليندساي روث، وذلك قبل يومين من تعميد آرتشي في وندسور.
يوم الاستقلال الرابع من يوليو
يشار هنا إلى أن يوم الاستقلال الأمريكي والمعروف شعبياً بالرابع من يوليو، هو عطلة فدرالية في الولايات المتحدة الأمريكية بمناسبة اعتماد وثيقة إعلان الاستقلال في 4 يوليو من عام 1776، مُعلنةً استقلالها عن بريطانيا العظمى، ويرتبط بعيد الاستقلال المسيرات والألعاب النارية وحفلات الشواء والكرنفالات والمعارض والرحلات والحفلات الموسيقية ومباريات البيسبول ولم شمل العائلة بالزيارات المتبادلة أو الخروج معا.
دوق ساسيكس لا يحمل الجنسية الأمريكية حتى الآن
من الجدير بالذكر هنا، أن الأمير هاري الذي يعيش فعليا في الولايات المتحدة الأمريكية منذ انسحابه من الحياة الملكية قبل سنوات، إلا أنه وطبقا لما أكدته الخبيرة المتخصصة في الشئون الملكية مارلين كونيغفإنه قد يفقد لقب دوق ساسيكس في حالة مخالفته بنود اتفاق الانسحاب من الحياة الملكية، والذي أقرته ملكة بريطانيا الراحلة الملكة إليزابيث الثانية، كما يمكنه أن يفقد اللقب أيضا في حالة تقدمه بطلب للحصول على الجنسية الأمريكية.
مارلين كونيغ تحدثت مع موقع Express.co.ukوقالت: "سيتعين عليه حرفيا التخلي عن لقب دوق ساسيكس، في حالة تقدمه بطلب الحصول على الجنسية الأمريكية، على الرغم من عدم وجود قانون يمنعه من ذلك، ولكن عندما يصبح مواطنا أمريكيا، سيكون عليه التخلي عن أي ألقاب أو ولاء آخر"، وطبقا لما ذكره الموقع أيضا فإن القانون قد لا يمنع حصول الأمير هاري على الجنسية الأمريكية واحتفاظه بلقب دوق، إلا أن الرأي العام في المملكة المتحدة، قد يمنعه من ذلك، وتوقعت مارلين كونيغ بأن الأمير هاري قد تلقى تحذيرا صريحا من القصر بعدم التقدم لطلب الحصول على الجنسية الأمريكية، وإلا سيفقد ألقابه الملكية، بسبب الاستياء المتوقع من الرأي العامفي حال قيام الأمير هاري بذلك بسبب مكانته كأحد الورثة الأوائل للعرش البريطاني.
الأمير هاري فكر في الحصول على الجنسية الأمريكية
يشار إلى أن الأمير هاري كان قد قال سابقا إنه "فكر" في الحصول على الجنسية الأمريكية، وقال إنه أحب "كل يوم" يعيشه في الولايات المتحدة، لكنه تردد عندما سئل عما إذا كان "يشعر بأنه أمريكي"، وردًا على سؤال حول إمكانية أن يصبح مواطنا أميركيا، قال الأمير هاري عقب زياراته في بداية العام العاجلة لرؤية والده الملك تشارلز الثالث الذي أعلن عن إصابته بمرض السرطان، قال: "لقد فكرت في ذلك، نعم". كما قال: "الجنسية الأمريكية فكرة خطرت في ذهني، لكنها بالتأكيد ليست أولوية قصوى في الوقت الحالي".
جنسية أولاد الأمير هاري
أما بالنسبة لأولاد هاري وميغان، الأمر مختلف قليلا، خصوصا مع ليليبيت صاحبة الترتيب السابع في وراثة التاج، التي ولدت في الولايات المتحدة الأمريكية، أما أرشي صاحبة الترتيب السادس،فقد ولد في مستشفى بورتلاند في المملكة المتحدة،وأصبح مواطنا بريطانيا تلقائيا بمولده في بريطانيا، وبسبب حقيقة أن والده مواطن بريطاني، لكن هل أثر ذلك على فرص حصوله على الجنسية الأمريكية؟ إجابة ذلك السؤال هي لا، نظرا لأن والدته أمريكية، فإنه مؤهل أيضا لأن يصبح مواطنا أمريكيا.
ولكي تتمكن ميغان من نقل جنسيتها إلى ابنها الذي لم يولد في أمريكيا، يشترط أن تكون قد أقامت لمدة 10 أعوام على الأقل في الولايات المتحدة لمدة 10 سنوات قبل ولادته، وهو ما فعلته ميغان الأمريكية المولد والجنسية، ولذلك يمكن لأرشي أن يحمل الجنسية الأمريكية والبريطانية، والأمر ذاته ينطبق على ليليبيت والتي ستحصل على الجنسية البريطانية من والدها، والأمريكية من والدتها وبحكم مولدها في الولايات المتحدة.