الملك تشارلز يستضيف حفل حديقة في قصر هوليرود
استضاف الملك تشارلز الثالث وزوجته الملكة كاميلا، بصحبة شقيقه إدوارد وزوجته صوفي دوقة إدنبرة، حفل حديقة في قصر هوليرود هاوس في إدنبره، اسكتلندا، ولم يرغب الملك في انتهاء الحفل الذي أقيم في إطار الأسبوع الملكي السنوي.
الملك تشارلز بدا متفاعلا وبصحة جيدة
وطلب الملك تشارلز، البالغ من العمر 75 عاماً، البقاء في وقت لاحق في الحفلة في الحديقة من أجل التحدث إلى أكبر عدد ممكن من الضيوف البالغ عددهم 8000 شخص، وانضم دوق ودوقة إدنبره إلى العاهل وزوجته كاميلا، في السهرة التي أقيمت في المقر الرسمي للملك في اسكتلندا، والتقى الملك بالعديد من الحضور في الحفل، وبدا الملك المصاب بالسرطان وخضع لعلاج منذ بداية العام، بصحة جيدة؟
الملكة كاميلا بإطلالة فيروزية من فيونا كلير
وظهرت الملكة كاميلا والدوقة صوفي في إطلالتين متطابقتين في أطقم زرقاء، بينما ارتدى الملك تشارلز وشقيقه إدوارد بدلات صباحية وقبعات عالية، وبدت كاميلا أنيقة في فستان فيونا كلير باللون الفيروزي مع قبعة واسعة الحواف من فيليب تريسي وقفازات كريمية، مع بروش الملكة ماري دايموند ثيستل، الذي يعود تاريخه إلى عشرينيات القرن الماضي.
أناقة الدوقة صوفي بتصميم Roland Mouret
أما الدوقة صوفي البالغة من العمر 59 عاماً، فبدت جميلة في فستان أزرق فاتح من تصميم Roland Mouretمزين بفيونكة على الكتف وحقيبة كلاتش معدنية باللون الرمادي من Sophie Habsburg، وجمعت صوفي خصلات شعرها الأشقر في تسريحة محدثة مع قبعة من جين تايلور وأقراط ماسية.
هذا وجاء حفلة الحديقة بعد الترحيب بالملك رسميًا في اسكتلندا خلال حفل المفاتيح، وفي الوقت نفسه، استضافت الملكة حفل استقبال للاحتفال بأولئك الذين يعملون على تعزيز محو الأمية الاسكتلندية. ووقف الملك والملكة ودوق ودوقة إدنبره على درجات السلم لعزف النشيد الوطني عند وصولهم، وكدليل على الاحترام، قام تشارلز بإزالة قبعته خلال النشيد الوطني.
أسبوع هوليرود الملكي
إلى هذا من المنتظر أن ينضم إلى الملك والملكة اليوم الأربعاء في 3 يوليو، ولي العهد أمير ويلز الأمير وليام، الذي يحمل لقبه الاسكتلندي دوق روثيساي، في كاتدرائية سانت جايلز، حيث سيتم منح كاميلا وإدوارد أوسمة جديدة.
وسيختتم الملك تشارلز والملكة كاميلا الرحلة بالانضمام إلى احتفال مع العديد من الفنانين والضيوف والمنظمات في قلعة إدنبره للاحتفال بالذكرى السنوية للمدينة، وتم تقليص حجم أحداث هذا العام بسبب الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في 4 يوليو.
عودة الملك تشارلز لمهامه الرسمية
يشار هنا إلى أن الملك تشارلز كان قد عاد في شهر أبريل الماضي إلى ممارسة مهامه الرسمية، بعد انقطاعه لفترة منذ بداية العام، بسبب إصابته بمرض السرطان. ودخل الملك المستشفى لإجراء جراحة تصحيح في البروستاتا، ليعلن لاحقا عن إصابته بمرض السرطان، ولم يتم الكشف عن نوع السرطان، إلا أن تسريبات سابقة تحدثت عن أنه "سرطان البنكرياس" وهو أمر لم يؤكده أو ينفه قصر باكنغهام.
وخالف الملك تشارلز سياسة والدته الراحلة الملكة إليزابيث الثانية، بالإبقاء على حالة الملك الصحية كسر من أسرار الدولة التي لا يتم الكشف عنها، وقال الملك إنه يأمل بالإعلان عن إصابته بمرض السرطان، في زيادة التوعية بمخاطر هذا المرض، وضرورة إجراء الفحوصات المبكرة لتجنبه، وفي عهد الملكة إليزابيث كانت الحالة الصحية للملكة ولأفراد العائلة العاملين لا يتم الإفصاح عنها أو الإعلان عنها للجمهور.
وغاب الملك تشارلز عن أداء مهامه الرسمية، التي أوكلها إلى ولي عهده أمير ويلز الأمير وليام، الذي تسلم مقاليد الإدارة لفترة قصيرة، قبل أن ينشغل بدوره مع مرض زوجته أميرة ويلز كيت ميدلتون أيضا بمرض السرطان، والذي لا زالت تتعافى منه حتى الآن، عبر علاج كيميائي وقائي، وعاد الملك لمهامه فعليا منذ أبريل الماضي، فيما عاد الأمير وليام في شهر مايو الماضي.