تقلبات في العلاقة وترقب لقرار الطلاق.. كيف مرت الذكرى الثانية للزواج على جينيفر لوبيز وبن أفليك؟
في مثل هذا اليوم قبل عامين، كانت الأجواء الرومانسية تسيطر على علاقة الثنائي جينيفر لوبيز وبن أفليك بعد لم شملهما وزواجهما، وتمر الذكرى الثانية من الزواج بأجواء معاكسة مليئة بالتقلبات والتوترات في علاقتهما والغموض حول مستقبل زواجهما.
هكذا مرت ذكرى زواج جينيفر لوبيز وبن أفليك عليهما
وتصدر الثنائي جينيفر لوبيز وبن أفليك اهتمامات الجمهور هذا الأسبوع، خاصة أنه يتزامن مع الذكرى الثانية لزواجهما، وانتظر الجمهور رؤيتهما معاً مرة أخرى بعد فترة من التقلبات والحديث عن انفصالهما الوشيك، ولكن الثنائي استمرا في التواجد بشكل منفصل، ولم يحتفلا بذكرى زواجهما هذه المرة معاً، ولكن كل منهما أعطى الجمهور صورة عن طريقته في قضاء الوقت في هذه الذكرى، والتي قد تكون الأخيرة في عمر زواجهما.
واحتفلت الثنائي جينيفر لوبيز وبن أفليك بالذكرى السنوية الثانية لزواجهما بشكل منفصل، حيث شوهدت جينيفر لوبيز وهي تقضي بعض الوقت في نيويورك بعد قيامها برحلة لعدة أيام إلى أوروبا بدون بن أفليك، 51 عامًا، وظهرت في صور أخرى وهي تقوم بجولة بدراجتها مع ابنة بن أفليك قبل يومين من ذكرى زواجها من والدها، وشوهدت أيضًا في جولة بسيارتها الكلاسيكية مع مدير أعمالها بيني ميدينا، في حين شوهد بن أفليك وهو يدخل إلى مكتبه في لوس أنجلوس وهو يرتدي بدلة عمل سوداء وخاتم زواجه في ذكرى الزواج الثانية.
تقلبات وإشارات متناقضة في علاقة جينيفر لوبيز وبن أفليك في ذكرى زواجهما
وأعطى الثنائي جينيفر لوبيز وبن أفليك العديد من الإشارات المتناقضة طوال الفترة الأخيرة في علاقتهما، حيث ظهر الثنائي في عدة مناسبات بدون خاتم زواج، وفي مناسبات آخر ظهرا وهما يرتديان خاتم الزواج، وأحدثها في ذكرى زواجهما بعد ظهورهما بشكل منفصل وهما يرتديان الخاتم، بالإضافة إلى ظهور جينيفر لوبيز مع فيوليت ابنة بن أفليك، وهو ما أعطى الجمهور انطباعاً باستمرار علاقة جينيفر لوبيز ببن أفليك بشكل قوي في الوقت الذي كانت المؤشرات تتجه إلى طلاقهما.
وكشفت مصادر لمجلة "بيبول" مؤخراً أن جينيفر لوبيز وفيوليت يستمتعان حقًا بصحبة بعضهما البعض، ويبدو أنهما سعيدان للغاية بقضاء هذا الوقت معًا ويستمتعان باللحظة، في حين ذكرت مصادر أخرى لبرنامج "ET" إن جينيفر لوبيز وبن أفليك يحاولان جعل هذا التحول في علاقتهما سهلاً قدر الإمكان وأن يكونا لطيفين مع أطفالهما، وإنهما لا يريدان جعل الأمور أكثر إزعاجًا مما كانت عليه بالفعل، وأضاف المصدر أن الظهور الأخير للثنائي يسلط الضوء على السيناريو المعقد بالفعل، وكل ذلك يتفاقم بسبب حقيقة أن جينيفر لوبيز وفيوليت ابنة بن أفليك أصبحا قريبين طوال علاقة جينيفر وبن، والحفاظ على هذا التقارب مهم للجميع.
وأشارت العديد من المصادر أنه أصبح من المؤكد أن بن أفليك لا يريد التسبب في أي توتر بين جينيفر لوبيز وابنته فيوليت، وهو يدعمهما في قضاء الوقت معًا، وأن الأمر صعب بعض الشيء بالنسبة له، لكن جينيفر وبن يريدان أن يكون جميع أطفالهما سعداء، بغض النظر عن المشكلات التي يواجهونها في زواجهما، أما عن إعلان سعيهما لبيع منزل الزوجية بشكل رسمي مؤخراً فتقول المصادر للبرنامج: "إنهم يحاولون بيع منزلهم عاجلاً وليس آجلاً ويريدون المضي قدمًا، ويأملون في الحصول على اتجاهات واضحة وجديدة وصحية لأنفسهم ولعائلاتهم، إنهم يحاولون أن يكونوا أقوياء، لكن هذا وقت حزين للجميع، ومن الصعب التعامل مع كل شيء يحدث علنًا".
جينيفر لوبيز وبن أفليك.. إتجاه إلى الطلاق أم إصلاح علاقتهما؟
ويبدو أنه حتى الآن لم يتخذ بن أفليك وجينيفر لوبيز قرار نهائي حول زواجهما ومصيره، وكشفت المصادر مؤخراً للبرنامج إن جينيفر لوبيز وبن أفليك يحاولان أن يكونا ودودين قدر الإمكان، وإنهما يريدان الأفضل لجميع المعنيين، بما في ذلك أطفالهم وبقية أسرهم وأصدقائهم المشتركين، ولم تتحدث المصادر المقربة منهما مرة أخرى عن مصير زواجهما، بعد الحديث مؤخراً عن محاولاتهما لإنقاذ زواجهما، حيث ذكرت مصادر الشهر الماضي أن بن أفليك وجينيفر لوبيز كانا على دراية تامة بقضاياهما وكانا يحاولان يائسين إنقاذ زواجهما، وأنهما لا يريدان الطلاق، ويقولان إنهما لن يفعلا ذلك، لكن علاقتهما ببساطة لا تعمل في هذه المرحلة، وأنهما لم ينتهيا بعد ويريدان الإصلاح لأنهما يحبان بعضهما البعض، لكنهما أيضًا غير سعيدين.
ولكن انحصرت الأحاديث والتسريبات في الفترة الأخيرة حول إتجاه الثنائي إلى الطلاق والانفصال بشكل نهائي، وأن تواجدهما بشكل منفصل ومنفرد في الفترة الأخيرة دليل كاف على تخطيطها للانفصال، ولكن يبدو أنهما يحاولان الترتيب لذلك القرار بشكل هاديء بعيداً عن التوترات والأزمات، وذكرت عدة مصادر أن الطلاق بات قريباً في الصيف الحالي، والذي قد يتحدد بناء على بيع منزل الزوجية بالفعل والاتفاق على العديد من الأمور الأخرى حول الطلاق، بعد عامين من الزواج، والذي جاء بعد انفصالهما الأول في خطبتهما عام 2004.