تطور مفاجيء بعد خلاف 9 سنوات.. هل تنتهي معركة أنجلينا جولي وبراد بيت أخيراً في 2024؟
يبدو أن أزمة النجمين أنجلينا جولي وبراد بيت الشهيرة قد اقتربت من نهايتها في 2024، وذلك بعد العديد من التطورات في الفترة الأخيرة في معركتهما القانونية المعقدة، حيث اتخذت أنجلينا جولي خطوة مفاجئة بإطلاق مبادرة لإنهاء هذا الخلاف الطويل.
أنجلينا جولي تبادر بإنهاء المعارك القانونية مع براد بيت
وعادت معركة إنجلينا جولي وبراد بيت القانونية الشهيرة إلى الواجهة مرة أخرى، بعد مرور ما يقارب 9 سنوات على اندلاعها في ساحات المحاكم، حيث خاض الثنائي حربًا قانونية وإعلامية مع إجراءات طلاقهما في 2016، وهي الحرب التي قد تنتهي قريبًا إذا توصل الطرفان إلى اتفاق، حيث بادرت أنجلينا جولي بشكل مفاجيء بإنهاء الخلافات والمعارك القانونية أخيراً، ودعت براد بيت إلى سحب دعواه القضائية في إحدى النزاعات التجارية بينهما أجل وضع حد لجزء كبير من معركتهما.
وتقدم فريق دفاع أنجلينا جولي بطلب إلى براد بيت وفريق محاميه لسحب الدعاوي القضائية بينهما في أزمة ملكية إحدى الممتلكات المشتركة بين أنجلينا جولي وبراد بيت، حيث يدور الخلاف بينهما بسبب رغبة أنجلينا جولي في بيع حصتها في حين يزعم براد بيت أن هناك اتفاق بينهما بعدم بيع حصصهما في هذه الملكية، واعتبر وقتها براد بيت هذه الخطوة من أنجلينا جولي بـ"الانتقامية"، قبل أن تكشف عن استعدادها على التراجع عنها مقابل إنهاء النزاعات القانونية.
هل ينتهي خلاف أنجلينا جولي وبراد بيت في 2024؟
وذكر محامي أنجلينا جولي في بيان له حول التطورات القانونية الأخيرة في القضية مع براد بيت: "بينما تطلب أنجلينا مرة أخرى من السيد بيت إنهاء القتال ووضع أسرتهما أخيرًا على طريق واضح نحو الشفاء، ما لم يسحب السيد براد بيت دعواه القضائية، فإن أنجلينا جولي ليس لديها خيار سوى الحصول على الأدلة اللازمة لإثبات خطأ ادعاءاته"، وحتى الآن لم يرد فريق دفاع براد بيت على هذه المبادرة، والتي جاءت بعد أيام من إتخاذ أنجلينا جولي العديد من الإجراءات القانونية الأخرى.
وقال بول ميرفي، الممثل القانوني لأنجلينا جولي، في بيانه أيضاً إن براد بيت يمتلك السيطرة على جميع الممتلكات التي يتقاسمها الزوجان بالإضافة إلى السيطرة على الأعمال، لكنه لا يزال يطالب بالمزيد، ويقاضي أنجلينا مقابل 67 مليون دولار بالإضافة إلى تعويضات تأديبية.. وبفعله هذا، ناقش براد بيت بشكل مباشر سبب محاولته معاقبة أنجلينا جولي والسيطرة عليها من خلال المطالبة باتفاقية عدم إفشاء موسعة حديثًا لتغطية سوء سلوكه الشخصي وإساءته.. لسنا متفاجئين على الإطلاق من خوف السيد براد بيت من تسليم الوثائق التي تثبت هذه الحقائق".
وتأتي هذه التطورات في قضية براد بيت وأنجلينا جولي، بعد العديد من التطورات الأخيرة الخاصة ببناتهما، واللواتي اتخذن خطوات للتخلي عن لقب براد بيت من أسمائهن، ويبدو أن أنجلينا جولي تحاول احتواء هذه التطورات وحماية أسرتها من خلال إنهاء هذا الخلاف الطويل، خاصة بعدما اتخذت "شيلوه" ابنة براد بيت وأنجلينا جولي، البالغة من العمر 18 عاما، الخطوة التالية للتخلي عن الاسم الأخير لوالدها، ونشرت مؤخرًا إعلانًا في صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" لتعلن أنها قدمت التماسًا لإسقاط "بيت" من لقبها، وهو أمر قانوني قياسي قبل أن تعطي المحكمة الضوء الأخضر للاسم يتغير، وفعلت ذلك حتى يتمكن القاضي من تسريع الأمور وجعل الأمر رسميًا.
تفاصيل المعارك القانونية بين براد بيت وأنجلينا جولي
وانضمت مؤخراً فيفيان الشقيقة الصغرى لشيلوه إليها، والتي فاجأت الجميع بالتوقف عن استخدام الاسم الأخير لوالدها في أعمالها الأخيرة، حيث شاركت فيفيان مؤخرًا في إنتاج مسرحية The Outsiders في برودواي مع والدتها أنجلينا جولي، وكان يطلق عليها لقب "فيفيان جولي"، بالإضافة إلى ذلك، انضمت زهراء، ابنة براد بيت وأنجلينا جولي، إلى شقيقاتها مؤخرًا في التخلي عن إسم براد بيت، وذلك بعدما انضمت إلى نادي "ألفا كابا ألفا" في كلية سبيلمان في أتلانتا، وخلال حفل التقديم، قدمت نفسها باسم "زهرة مارلي جولي"، ولكن ظلت شيلوه الابنة الوحيدة التي تقدمت بشكل رسمي بطلب لتغيير اسم عائلتها بشكل قانوني.
وتقدمت أنجلينا جولي بطلب الطلاق من براد بيت في سبتمبر 2016 بعد عامين من الزواج و12 عامًا من علاقتهما، وخاض الثنائي رحلة طويلة من الخلافات القانونية والقضايا والنزاعات، ومنها خلافات حول الشراكة التجارية بينهما وكذلك الخلافات حول حضانة الأبناء وغيرها من الخلافات الأخرى، وزعمت أنجلينا جولي أن زوجها السابق براد بيت كان "مسيئا نفسيا وجسديا" تجاهها وأطفالهما، مما أدى إلى طلبها الطلاق، وقدم فريق أنجلينا جولي العام الماضي شكوى ضد براد بيت تحتوي على تفاصيل سلسلة من حوادث العنف المزعومة، والتي وقعت على متن طائرة خاصة في سبتمبر 2016، وهي الحادثة التي تدور حولها معظم القضايا بين النجمين، بعد انتهاء قصة زواجهما بسبب خلافهما الكبير في الطائرة، والتي زعمت أنجلينا جولي أنها سببت الأذى النفسي لأطفالها والذين كانوا يبكون بسبب الخوف.