الأمير هاري يخاف من مهاجمة ميغان ماركل بالحمض الحارق؟
كشف الأمير هاري عن السبب المرعب الذي يمنعه من إحضار زوجته دوقة ساسيكس ميغان ماركل إلى المملكة المتحدة، مدعيًا أنه قلق بشأن خطر الهجوم بالكبريت عليها.
الأمير هاري يخاف من الهجوم على زوجته
وقال الأمير هاري دوق ساسيكس ونجل الملك تشارلز، خلال مقابلة جديدة في برنامج Tabloids on Trial على قناة ITV: "كل ما يتطلبه الأمر هو ممثل واحد، شخص واحد يقرأ هذه الأشياء، ليتصرف بناءً على ما قرأه، وسواء كان ذلك سكينًا أو حمضًا، فهذه مخاوف حقيقية بالنسبة لي، وهي أحد الأسباب التي تجعلني لا أعيد زوجتي إلى هذا البلد".
التهديدات ضد ميغان ماركل كانت حقيقية
وجاءت تعليقات الأمير هاري بعد عامين تقريبًا من تصريح نيل باسو، مساعد مفوض العمليات المتخصصة المنتهية ولايته في سكوتلاند يارد، والذي كان مسؤولاً عن الحماية الملكية قبل مغادرة دوق ودوقة ساسيكس للمملكة المتحدة، إذ قال لفيلم وثائقي على القناة الرابعة بأن التهديدات "المثيرة للاشمئزاز والحقيقية للغاية" قد وجهت ضد الزوجين، وقال: "إذا رأيت الأشياء التي كُتبت وتلقيتها، هذا النوع من الخطابات الموجودة على الإنترنت، فستشعر بالتهديد طوال الوقت، كان لدينا فرق تحقق في الأمر. وقد تمت مقاضاة أشخاص بسبب هذه التهديدات".
قضايا الصحف جزء من أزمة هاري مع العائلة المالكة
في المقابلة التي أجرتها ريبيكا باري من ITV News، زعم الدوق أيضًا أن رغبته في اتخاذ إجراء قانوني ضد ناشري الصحف لعبت دورًا في "تدمير العلاقة" مع العائلة المالكة في بريطانيا، وقال هاري: "نعم، هذا بالتأكيد جزء أساسي من الأمر". "لكن هذا سؤال يصعب الإجابة عليه لأن أي شيء أقوله عن عائلتي ينتج عنه سيل من الإساءات من الصحافة. لقد أوضحت تمامًا أن هذا شيء يجب القيام به، سيكون من الجيد أن نفعل ذلك كعائلة. أعتقد أنه عندما تكون في دور عام، فهذه هي الأشياء التي يجب أن نفعلها من أجل الصالح العام، لكنني أفعل هذا لأسباب خاصة بي".
الأمير هاري مستمر في كفاحه ضد الصحف الصفراء
وأكد هاري في المقابلة أنه سيستمر في كفاحه ضد الصحافة الشعبية أو الصحافة الصفراء، رافضا تدخلها في حياته ومتابعة كل صغيرة وكبيرة في انتهاك صارخ للخصوصيات.
يشار إلى أن هاري كان قد انتقل مع عائلته إلى كاليفورنيا في عام 2020، ويعيش الأمير وميغان مع طفليهما، الأمير آرتشي، البالغ من العمر خمس سنوات، والأميرة ليليبت البالغة من العمر ثلاث سنوات، في مونتيسيتو.
الأمير هاري وزوجته رفعا عدة قضايا ضد ناشري الصحف
وخاض هاري وكذلك زوجته ميغان ماركل سلسلة من القضايا في المحاكم ضد ناشري الصحف، ولا تزال بعض هذه القضايا قيد النظر في المحكمة، وتمت تسويت بعض القضايا وتنازل هاري عن أخرى، ومع هذا بدا الأمير هاري حريصا ومراعيا أثناء اللقاء التلفزيوني الأخير، حيث امتنع عن الخوض في التفاصيل، وقال " إن أي شيء أقوله عن عائلتي يساء استخدامه، وينتج عنه سيل من الإساءة.
الأمير هاري لا يريد زيادة العداء مع العائلة المالكة
وعلى عكس اللقاءات والتصريحات السابقة، يبدوا أن هاري فهم الدرس جيدا، خصوصا بعد نشر مذكراته الشخصية في كتاب سبير أو البديل، ولا يبدوا أن دوق ساسيكس يريد أن يزيد العداء مع العائلة المالكة، لذلك راعى في تصريحاته أنه تكون مقتضية وأن لا يخوض في مسائل خلافية معهم، وهو موقف يتناسب تماما مع ما كان قد قاله سابقا عقب إعلان إصابة الملك تشارلز بمرض السرطان، حيث قال إن مثل هذه الأزمات تقرب العائلة وتوحدها، وكان هاري حينها قد عرض العودة بشكل مؤقت للحياة الملكية لمساندة والده وشقيقه ولي العهد، لكن طلبه قوبل بالرفض.