وفاة النجم العالمي فال كيلمر وهكذا ساعده الذكاء الاصطناعي في مواجهة مرضه بـ "Top Gun: Maverick"
حالة من الصدمة سيطرت على الجمهور بعد الإعلان عن وفاة النجم الأمريكي فال كيلمر عن عمر 65 عاما، الذي اشتهر بعد مشاركته في عدة أعمال سينمائية مثل أفلام "Top Gun"، و"Batman Forever"، و"The Doors"، حيث نعاه الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية
تفاصيل وفاة النجم العالمي فال كيلمر
ابنة النجم الراحل مرسيدس كيلمر قالت في تصريحات لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إن والدها توفي بعد معاناته مع الالتهاب الرئوي، لافتة إلى أنه كان مصابا منذ عام 2014 بسرطان الحنجرة لكنه تعافى منه.
وفي عام 2021، تناول الفيلم الوثائقي "فال" الذي يستند بشكل رئيسي إلى أرشيفه الخاص؛ مسيرته في هوليوود ثم تراجعه، قبل إصابته بمرض السرطان الذي حرمه من صوته.
كيف استعان فال كيلمر بالذكاء الاصطناعي في "Top Gun: Maverick"
كما تم التطرق إلى مرضه في حبكة فيلم "Top Gun: Maverick" عام 2022 مع النجم توم كروز، بعدما أصبح أميرالا في القوات الجوية الأمريكية في هذا الجزء الثاني من سلسلة الأفلام، وعودة فال كيلمر بدور توم "آيسمان" كازانسكي كانت حدثًا بارزًا لا يمكن إنكاره للكثيرين، وذلك بفضل الذكاء الاصطناعي.
عند بدء تصوير فيلم "توب غان: مافريك"، كان ظهور كيلمر علامة استفهام كبيرة، حيث فقد الممثل قدرته على الكلام بعد خضوعه لعلاج سرطان الحلق عام 2014 وبدلاً من استبعاد آيسمان وكيلمر من الجزء الثاني الذي طال انتظاره، نسج الكُتّاب قصة كيلمر في الشخصية، في فيلم "Top Gun: Maverick"، حيث يُصاب آيسمان بالسرطان أيضًا، ويتواصل مع مافريك عبر الكتابة طوال معظم فترة ظهوره القصيرة في الفيلم.
وحينها صرّحت سونانتيك بأنها أنشأت أكثر من 40 نموذجًا صوتيًا مختلفًا، واختارت الأفضل والأعلى جودة والأكثر تعبيرًا، ومن ثم، أخذ المبدعون نموذج الصوت، وغذّوه بالحوار، وحسّنوا الأداء يدويًا، كما أثار ظهور كيلمر في الفيلم دموع الجمهور
لمحات من مشوار فال كيلمر الفني
مع ذلك، يمتلك كيلمر سطرًا عاطفيًا واحدًا في الحوار، والذي تطلب شراكة فريدة بينه وبين شركة سونانتيك، المتخصصة في توليف الأصوات، حيث قامت سونانتيك، التي سبق لكيلمر أن تعاون معها عام 2021 في مشروع آخر؛ بتغذية ساعات من تسجيلات كيلمر الأرشيفية باستخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء نموذج صوتي يُحاكي صوت الممثل.
وأدى كيلمر أيضا دور المغني جيم موريسون في فيلم "The Doors" (1991) للمخرج أوليفر ستون، ودور سارق بنك في فيلم "Heat" (1995) للمخرج مايكل مان، الذي حقق نجاحا عالميا كبيرا في صالات السينما.
في العام نفسه، أدى كيلمر دور بروس واين "باتمان"، في فيلم "باتمان فوريفر" للمخرج جويل شوماخر، وأظهر فيلم "فال" الذي أُنجز بالاستناد إلى عدد من مقاطع الفيديو الشخصية للممثل، مشاهد كثيرة غير المنشورة من أهم نجاحاته السينمائية بحسب موقع سكاي نيوز.
مسيرة طويلة لـ فال كيلمر
وأظهرت إحدى اللقطات مشادة كلامية بين كيلمر والمخرج جون فرانكنهايمر، خلال تصوير فيلم "ذي آيلند أوف دكتور مورو" (1996) الذي كان بمثابة بداية تراجع النجم، واشتهر منذ هذا الوقت بأنه يتمتع بشخصية حازمة لكن أيضا "مؤثرة"، كما دخل لاحقا في خلافات كثيرة مع مخرجين وممثلين آخرين ولحقت به سلسلة من الإخفاقات، ما أثر سلبا على مسيرته الفنية لاحقا.
وكان كيلمر أصغر تلميذ يرتاد مدرسة جوليارد المرموقة في نيويورك، وبينما كان يطمح إلى إنتاج أفلام جادة، وجد نفسه يؤدي أدوارا في أفلام رائجة، قبل المشاركة في أعمال فشلت تجاريا.
الصور من حساب فال كيلمر على فيسبوك
