أمير موناكو يستعيد ذكريات تعرفه على الأميرة شارلين لأول مرة
جمعت علاقة حب بين الأمير ألبرت أمير موناكو وبين السباحة الجنوب أفريقية شارلين، التي أصبحت لاحقا أميرة موناكو ووالدة ولي عهد الإمارة الحالي الأمير جاك، وعلى الرغم من أن الأمير ألبرت والأميرة شارلين متزوجان منذ 13 عامًا، يبدو أن الثنائي لم يكن حبهما من النظرة الأولى، بحسب ما قاله الأمير ألبرت مؤخرا.
الأمير ألبرت يعترف: حبي لشارلين لم يكن من أول نظرة
التقى الزوجان اللذان احتفلا الشهر الماضي بذكرى زواجها الثالثة عشر، لأول مرة في لقاء "ماري نوستروم" للسباحة في عام 2000، وكانت شارلين حينها سباحة محترفة تمثل بلادها جنوب أفريقيا، وحضر الأمير ألبرت الحدث بسبب تنظيمه في وطنه موناكو، وأوضح ألبرت مؤخرا قائلا: لا أعرف ما إذا كنا قد وقعنا في الحب في ذلك الوقت، كما تعلمون بعد ذلك، لم أر شارلين مرة أخرى لعدة سنوات.
وبدأ ألبرت وشارلين المواعدة في عام 2005، قبل أن يظهرا لأول مرة كثنائي في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2006، ومع ذلك، من الواضح أنها تركت انطباعًا لدى ولي العهد آنذاك، حيث يتذكر الأمير تلك الأيام قائلا: اعتقدت أنها كانت سباحة ممتازة وأنها كانت ودودة ومبهجة وودودة، ورافقت شارلين الأمير ألبرت في زفاف الأميرة فيكتوريا ولية عهد السويد في يونيو 2010، لتعلن بعدها خطبتهما بأربعة أيام.
توأم موناكو في طريقه إلى الألعاب الأولمبية على خطى والديهما
وشارك ألبرت وشارلين أيضًا نظرة نادرة على حياتهما المبكرة في المواعدة، حيث قال ألبرت مازحا إنه وقع في مشكلة بعد أن تسبب في تأخر شارلين في الوصول إلى المنزل في الوقت المناسب في موعدهما الأول، وعلقت الأميرة على هذه الحادثة بالقول "لن نخوض في هذا الآن"، وألقى الزوجان تلميحات إلى أن طفليهما التوأم، الأمير جاك والأميرة غابرييلا، يمكنهما أيضًا التنافس في الأحداث المستقبلية في الأولمبياد حيث يحب كلاهما الرياضة.
يشار إلى أن شارلين ليست اللاعبة الأولمبية الوحيدة ضمن العائلة، حيث كان الأمير ألبرت أيضا من الرياضيين، وقال عن طفليه: إلى جانب السباحة والجمبازلقد جربوا أيضًا المبارزة والتنس والكرة الطائرة، جاك يلعب التايكواندو.
ذكرى زواج الأمير ألبرت والأميرة شارلين
يشار إلى أن أمير وأميرة موناكو كانا قد احتفلا الشهر الماضي، بعيدهما الثالث عشر، وللاحتفال بهذه المناسبة الخاصة، نشروا صورة حميمة لأنفسهم على حساب Palais Princier de Monaco الرسمي على Instagram.، وأظهرت الصورة ألبرت وهو يضع ذراعه بحنان على ظهر شارلين وهو يبتسم لها أثناء ظهوره في الشرفة مع طفليهما التوأم، وارتدت شارلين فستانًا رماديًا محبوكًا، بينما ارتدت غابرييلا فستانًا أبيض وارتدى جاك سترة داكنة.
عودة الصفاء والهدوء داخل العائلة الأميرية
من الجدير بالذكر هنا، أن الشائعات طاردت عائلة موناكو الأميرية طوال العامين الماضيين، حين أصيبت الأميرة شارلين بمرض نادر، ما أبعدها عن الظهور لفترة طويلة، كما أن سفرها للاستشفاء في بلادها جنوب أفريقيا، وعدم قدرتها على العودة إلى موناكو، أطلق سيلا من الشائعات والأقاويل، عن خلافات كبيرة داخل العائلة، وعن رغبة الأميرة بالطلاق من زوجها، ولم تحتفل شارلين بذكرى زواجها العاشرة مع الأمير ألبرت، وأصدر القصر الأميري بيانا قال فيه:إن الفريق الطبي للأميرة شارلين نصحها بعدم السفر حيث يتعين عليها التعافي أولا، ومن جانبها قالت الأميرة "ستكون هذه السنة هي المرة الأولى التي لا أكون فيها مع زوجي في ذكرى زواجنا في يوليو، وهو أمر صعب ويحزنني، لم يكن لدي خيار سوى اتباع تعليمات الفريق الطبي على الرغم من أنها صعبة للغاية".
وهدأت الشائعات قليلا بعد عودة الأميرة إلى موناكو مرة ثانية، لكنها ما لبث أن غادرتها في رجلة علاج جديدة، لكنها كانت قصيرة هذه المرة، ومن حينها وهدأت العاصفة في موناكو، وظهر الثنائي ألبرت وشارلين في عدة مناسبات معا.
شارلين الأميرة الحزينة
الأميرة شارلين أطلق عليها مبكرا لقب "الأميرة الحزينة" حيث بدأت في حالة من الحزن في حفل زفافها وكان بكائها في الحفل مفتاحا لكثير من الأقاويل، منها أنها كانت تفكر في مغادرةحفل الزفاف والعودة إلى مسقط رأسها.
وتزوج ألبرت وشارلين في يومين 1 و2 يوليو 2011، في 1 يوليو تمت المراسم المدنية في قاعة العرش بالقصر الأميرى، وفي 2 يوليو تمت المراسم الدينية في القصر بحضور أمراء وملوك الدول الأخرى.
وارتدت الأميرة شارلين في حفل زفافها فستان أنيق مصنوع من الحرير من توقيع علامة الأزياء Giorgio Armani تميز بتصميمه المبهر الذي جمع بين البساطة والأناقة، واستغرق تصميمه عدة أشهر، واستخدم في صناعته 130 متر من الحرير، و40 ألف قطعة كريستال، 20 ألف لؤلؤة.