"محبطة وحزينة للغاية".. كواليس الأيام الأخيرة في علاقة جينيفر لوبيز مع بن أفليك قبل طلبها الطلاق رسمياً
وصلت علاقة جينيفر لوبيز مع بن أفليك إلى المحطة الأخيرة، وذلك بعد الإعلان عن تقدم جينيفر لوبيز بطلب الطلاق رسمياً، بعد فترة هي الأصعب في علاقة الثنائي، حيث مر الثنائي بالعديد من التقلبات في علاقتهما في الأشهر الأخيرة قبل الانفصال.
علاقة جينيفر لوبيز وبن أفليك تصل إلى المحطة الأخيرة
وبعد أشهر من التكهنات والشائعات حول علاقة جينيفر لوبيز وبن أفليك، كشفت جينيفر لوبيز عن انتهاء علاقتها ببن أفليك رسمياً بعد خطوتها الرسمية الأولى مؤخراً بتقدمها بطلب الطلاق، وهي الخطوة التي كشفت الكثير عن كواليس الفترة الأخيرة في علاقة جينيفر لوبيز وبن أفليك، حيث كشفت مصادر مقربة منه لمجلة "بيبول" مؤخراً أن جينيفر لوبيز تعاملت مع قرارها بالطلاق من بن أفليك بحذر شديد.
وذكرت المصادر أن جينيفر لوبيز اختارت هذا التوقيت لطلب الطلاق لسبب واضح، حيث يتزامن ذلك مع ذكرى زواجها الثانية، وهي رسالة حول رغبتها في غلق هذه الصفحة بعد عامين من الزواج وبعد أشهر من محاولاتها إنقاذ زواجها، وذكرت المصادر أن جينيفر لوبيز توصلت إلى استنتاج مؤلم مفاده أن الوقت قد حان للمضي قدمًا لأسباب مختلفة، وفاجأت جينيفر لوبيز الجميع بخطوة غير متوقعة بعدم استعانتها بمحامين في إجراءات طلاقها، وفعلت الأمر بنفسها، وهو الأمر غير الاعتيادي في مثل هذه القصص والظروف.
كواليس قرار جينيفر لوبيز بطلب الطلاق رسمياً
وكشفت المصادر عدة أسرار وكواليس عن قرار جينيفر لوبيز بطلب الطلاق رسمياً من بن أفليك، وذكرت المصادر أن جينيفر لوبيز شعر بخيبة أمل كبيرة وحزينة ومحبطة للغاية، لكن بن أفليك لم يعطها أي إشارات على أنه يريد الاستمرار في زواجهما، ولم يظهر أي التزام أو اهتمام بإنجاح زواجهما، ووصل الأمر إلى النقطة التي تحتاج فيها فقط إلى الاعتناء بنفسها، وأكد العديد من المقربين منها أن جينيفر لوبيز تقدمت بطلب الطلاق من بن أفليك في محكمة مقاطعة لوس أنجلوس العليا في الذكرى الثانية لاحتفالهما بزفافهما.
وعلق أيضاً خبراء قانونيون على قرار جينيفر لوبيز بعدم الاستعانة بمحامي في إجراءات الطلاق، وهو الأمر الذي أعتبره البعض دليلاً على جديتها في إنهاء الأمر بنفسها وسريعاً، وأرادت توجيه رسالة من خلال هذه الخطوة بأنها تفعل ذلك بمفردها من أجل المضي قدماً وغلق هذه الصفحة بعد فترة من التردد والمحاولات، خاصة أن جينيفر لوبيز تشعر بخيبة أمل كبيرة لأنها حاولت جاهدة في أن تجعل الأمور تسير على ما يرام، وتحاول من خلال هذه الخطوة غير المتوقعة أن تسيطر على مجريات قضية الطلاق، ومن المتوقع أن يعمل الثنائي من خلال وسيط، ولكن تتوقف الإجراءات على رد فعل بن أفليك على خطوة جينيفر لوبيز الأخيرة.
أسرار الأيام الأخيرة في علاقة جينيفر لوبيز مع بن أفليك
وذكرت جينيفر لوبيز أن تاريخ انفصالهما هو 26 أبريل 2024، وهو ما يفسر سبب انقطاع الثنائي عن الظهور معاً لفترة طويلة هذا العام، حيث ظهرت شائعات انفصالهما لأول مرة بقوة في شهر مايو بسبب عدم ظهورهما لفترة، وجاء الانفصال بعد ما يقارب شهر من توثيق جينيفر لوبيز قصة حبها وزواجها من بن أفليك في فيلمها الوثائقي عن ألبومها الأخير، والذي دار أيضاً حول علاقتها ببن أفليك، وهو ما جعل البعض يتكهن بأن هذه الأعمال كانت سبباً في تدهور علاقة جينيفر لوبيز مع بن أفليك، بسبب حرص الأخير على عدم كشف تفاصيل علاقته على العلن وشعوره بالتوتر من اقتحام حياته الخاصة.
وأعطى الثنائي جينيفر لوبيز وبن أفليك العديد من الإشارات المتناقضة طوال الفترة الأخيرة في علاقتهما، حيث ظهر الثنائي في عدة مناسبات بدون خاتم زواج، وفي مناسبات آخر ظهرا وهما يرتديان خاتم الزواج، وأحدثها في ذكرى زواجهما بعد ظهورهما بشكل منفصل وهما يرتديان الخاتم، بالإضافة إلى ظهور جينيفر لوبيز مع فيوليت ابنة بن أفليك، وهو ما أعطى الجمهور انطباعاً باستمرار علاقة جينيفر لوبيز ببن أفليك، قبل حسم الأمور بطلب الطلاق، ويبدو أن هذه الفترة كان الثنائي منشغلان بترتيبات الطلاق بالإضافة إلى محاولاتهما لإنهاء الأمور في هدوء، خاصة أن جينيفر لوبيز تعطي أبنائها وأبناء بن أفليك الأولوية القصوى في الفترة الحالية.
وذكرت مصادر لبرنامج "ET" مؤخراً إن جينيفر لوبيز وبن أفليك يحاولان جعل الطلاق سهلاً قدر الإمكان وأن يكونا لطيفين مع أطفالهما، وإنهما لا يريدان جعل الأمور أكثر إزعاجًا مما كانت عليه بالفعل، وأشارت العديد من المصادر أنه أصبح من المؤكد أن بن أفليك لا يريد التسبب في أي توتر بين جينيفر لوبيز وأبنائه، وأنن جنيفر لوبيز وبن أفليك يريدان أن يكون جميع أطفالهما سعداء، بغض النظر عن المشكلات التي يواجهونها في زواجهما، أما عن إعلان سعيهما لبيع منزل الزوجية بشكل رسمي مؤخراً فتقول المصادر للبرنامج: "إنهم يحاولون بيع منزلهم عاجلاً وليس آجلاً ويريدون المضي قدمًا، ويأملون في الحصول على اتجاهات واضحة وجديدة وصحية لأنفسهم ولعائلاتهم، إنهم يحاولون أن يكونوا أقوياء، لكن هذا وقت حزين للجميع، ومن الصعب التعامل مع كل شيء يحدث علنًا".