إحراج جديد للعائلة المالكة.. اعتقال نجل الأميرة ميت ماريت بعدة تهم
تسبب ماريوس بورغ هويبي Marius Borg Høiby بإحراج جديد للعائلة المالكة في النرويج، ولوالدته تحديدا الأميرة ميت ماريت Princess Mette-Marit زوجة ولي العهد الأمير هاكون Crown Prince Haakon، حيث تم القبض عليه يوم السبت بتهمة انتهاك أمر تقييدي بعد "حادث في شقة".
نجل الأميرة ميت ماريت يحرج العائلة المالكة في النرويج
وتم القبض على الابن الأكبر لميتي ماريت واحتجازه في 4 أغسطس 2024 للاشتباه في اعتدائه "جسديًا ونفسيًا" على امرأة في العشرينات من عمرها يُعتقد أنها صديقته.
وبحسب وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي"، أكدت شرطة أوسلو أن ماريوس بورغ هويبي 27 عاما، اعتقل وأفرج عنه بمزيد من التهم بعد أن اتصل بإحدى الضحايا من رقم هاتف مخفي، على الرغم من أمر الحماية المفروض عليه.
ونفى ابن ميت ماريت هذه المزاعم، في حين قال محامي ماريوس، أويفيند براتلين، لوكالة الأنباء الإسبانية إنه خلال 17 عامًا من عمله محاميًا للدفاع الجنائي، لم "يشهد أو يسمع عن اعتقال بهذا الأساس الواقعي والقانوني الضعيف".
ماريوس بورغ هويبي يعترف بذنبه
وبعد اعتقاله الأول الشهر الماضي، تحدث ماريوس عبر محاميه برايتلين، في بيان مشترك مع صحيفة NRK النرويجية، وقال: "في نهاية الأسبوع الماضي حدث أمر لم يكن ينبغي أن يحدث على الإطلاق. لقد ارتكبت أذى جسديًا ودمرت أشياء في شقة تحت تأثير الكحول والكوكايين بعد شجار، أعاني من عدة اضطرابات نفسية، مما يعني أنني واجهت تحديات طوال فترة نشأتي وحياتي، وما زلت أواجهها. لقد عانيت من تعاطي المخدرات لفترة طويلة، وهو الأمر الذي كنت أتلقى العلاج منه في الماضي. سأستأنف هذا العلاج الآن وسأتعامل معه بجدية شديدة".
وتابع ماريوس: "إن تعاطي المخدرات وتشخيص حالتي لا يبرران ما حدث في الشقة في فروجنر ليلة الأحد الماضي، أريد أن أتحمل المسؤولية عما فعلته، وسأشرح نفسي بصدق للشرطة".
بالنسبة لي، فإن أهم شيء هو الاعتذار لصديقتي. فهي لم تستحق ما حدث في تلك الليلة، ولا الضغط الشديد من جانب الصحافة النرويجية والأجنبية بعد ذلك. وأعلم أن ملاحقة المصورين والصحفيين لي في وقت كهذا أمر صعب للغاية".
تهم جديدة تطارد ماريوس بورغ هويبي
وبعد أن أصبحت التهم الموجهة إلى هويبي معروفة للعلن، اتهمته اثنتان من صديقاته السابقات، جوليان سنيكستاد ونورا هاوكلاند، بالعنف النفسي والجسدي، وقد تم الآن توسيع التهمة لتشمل أيضًا السلوك المتهور وانتهاك أمر تقييدي، بالإضافة إلى حالة أخرى سابقة تتعلق بالإيذاء الجسدي، كما أوضحت شرطة أوسلو أمس السبت.
الأميرة ميت ماريت اعتذرت عن ماضيها المثير للجدل
من الجدير بالذكر هنا، أن الأميرة ميت ماريت، ملكة النرويج القرينة المستقبلية أحيط حولها في الماضي الكثير من الجدل، فقد ولدت لأسرة نرويجية من الطبقة المتوسطة، ولديها شقيقة واحدة وشقيقان أكبر منها سنا، انفصل والديها عندما كانت لا تزال طفلة صغيرة، وانتهى زواجهما بالطلاق، وتزوج كلاهما من آخر في وقت لاحق، وعندما كانت الأميرة ميت ماريت لا تزال شابة مراهقة، ارتبطت بعلاقات شخصية بأناس لهم علاقة بالمخدرات، وفي يوم 13 يناير 1997، أنجبت طفلها ماريوس بورغ هوبي، من صديقها السابق والذي أدين خلال مرحلة ما في حياته بتهم لها علاقة بالمخدرات.
وقبل ثلاث أيام من زوجها من الأمير هاكون، تحدثت ميت ماريت عن ماضيها المثير للجدل في مؤتمر صحفي، خاطبت فيه عموم الشعب النرويجي وقالت فيه: "فترة تمردي خلال مرحلة المراهقة كان أسوأ من معظم المراهقين العاديين، لقد مررت بتجارب دفعت ثمنها غاليا، وأود أن أغتنم هذه المناسبة لإدانة المخدرات".
استمرار عمل الأميرة ميت ماريت الخيري رغم مرضها الزمن
ومنذ أن أصبحت ميت ماريت زوجة لوي عهد النرويج، أصبحت تعمل عن قرب لدعم العديد من القضايا الخيرية والإنسانية والاجتماعية، كما اشتهرت أيضا بدعمها للمبادرات والمؤسسات المعنية بدعم صناعة السينما، والقراءة والموسيقى والصحة العقلية والنفسية، بالإضافة إلى مؤسسة الصليب الأحمر، وهي تعاني من مرض مزمن في الرئة، ففي عام 2018 شخصت بمرض التليف الرئوي المزمن، مما حد من قدرتها على أداء واجباتها الملكية، ومع ذلك لا تزال مستمرة في القيام بمهمات رسمية بالنيابة عن العائلة المالكة النرويجية، وتشارك في جولات رسمية تتطلب السفر، كلما أمكن ذلك، وبعد استشارة أطبائها.