نجران.. سحر الطبيعة الخلابة وأجواء تاريخية ساحرة
تزخر المملكة العربية السعودية بوجهاتها الساحرة وأجوائها الخلابة التي توفر للزوار العديد من التجارب الممتعة في أحضان تلك الأماكن الخلابة. وفي تقريرنا اليوم نصحبكم في جولة سريعة بواحدة من أجمل الوجهات الساحرة في أحضان المملكة الخلابة.. نجران الساحرة.
تتميز التجارب السياحية بمنطقة نجران بالكثير من الأبعاد التي تتخطى الفكر التقليدي للنشاط السياحي في تنظيم الرحلات للزوار وتوفير أماكن للسكن والجداول اليومية للجولات، لتنتج معطيات نيّرة ذات بعد ثقافي وإنساني يعكس مكانة المملكة العربية السعودية، و خطواتها المتقدمة في دعم المجال السياحي دعماً غير محدود يتطور بشكل متسارع ومتزامن مع متطلبات جودة الحياة و ببرامج تأهيل سياحي ذات معايير عالية تعتمد على مبدأ التنمية المستدامة.
وتمتاز منطقة نجران بتنوع طبيعي وتراثي خلاب يجتمع فيه ثقافة وأصالة المجتمع النجراني من خلال تفاعله مع عشرات الوفود السياحية التي لا تنقطع عن المنطقة حيث تمتد بيوت الطين العالية على جنبات وادي نجران محاطة بالمزارع التي تضم النخيل ليمتد المنظر الجميل ويتصل بمدينة الأخدود الأثرية وقصر الإمارة التاريخي وقصر العان التي تعتبر مقصداً مهماً للزوار
نقوش تاريخية ساحرة
وفي شمال منطقة نجران حيث منطقة حمى الثقافية التي تعج كل جبالها بالنقوش الصخرية القديمة جداً، ومحافظة بدر الجنوب التي تعد مصيفاً مميزاً لاعتدال حرارتها صيفاً وتنوع غطائها النباتي. ومن الشرق تمتد الكثبان الرملية الذهبية لصحراء الربع الخالي متصلة بمحافظة شروره الوجهة الشتوية التي تزدهر بالمواقع السياحية والمخيمات.
وهناك الكثير من المتنزهين الذي يهوون المغامرة في عروق زبادة ويعشقون الرحلات الشتوية في صحراء الربع الخالي وخاصة في عروق زبادة التي تكثر فيها المخيمات كما تنشط فيها الحركة الاقتصادية من بيع وشراء الأبل والأعلاف مما شكل رافداً اقتصادياً سواء للمتنزهين أو ملاك الإبل.