3 قصور تاريخية سعودية تتحول لفنادق فاخرة.. إليكم التفاصيل الكاملة
تسعى المملكة العربية السعودية لتحويل عدد من قصورها التاريخية والتراثية الساحرة إلى وجهات فندقية بوتيك بمواصفات عالمية فائقة الفخامة لتضمن لزوارها من مختلف أرجاء العالم تجربة لا مثيل لها على الإطلاق.
مجموعة "بوتيك" السعودية أعلنت عن تطوير 3 قصور تاريخية سعودية لتحويلها إلى فنادق فاخرة تجذب الزوار للاستمتاع بتجربة سياحية بمواصفات مثالية لعشاق الاستجمام والاسترخاء.
قصر الحمراء
البداية مع قصر الحمراء الذي شيد في الستينيات ليكون مقر إقامة الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله-، ولكن فور اكتماله، تم تحويله إلى قصر ضيافة ملكي بناءً على طلبه، ليصبح القصر المقر الرسمي الذي تستقبل فيه المملكة ضيوفها الكرام، كما استضاف القصر شخصيات دولية بارزة من رؤساء للدول العربية والإسلامية والعديد من قادة العالم.
مجموعة "بوتيك" أعلنت عن مشروع تحويل قصر الحمراء إلى قصر فائقة الفخامة، بالتعاون مع كل من شركة التصميم المعمارية OBMI معماريًّا رئيسًا، والمصمم الداخلي الفرنسي جاك جارسيا مصممًا داخليًّا لقصر الحمراء في جدة.
كما يضم الفندق أكثر من 75 غرفة فندفية فاخرة بمواصفات عالمية ليضمن لكم تجربة لا مثيل لها.
القصر التاريخي سيأخذ نمطًا فريدًا يمنح ضيوفه لمحة فريدة عن تاريخ القصر بشكل عصري فاخر ، بدءًا من الهندسة المعمارية الرائعة إلى التصاميم الداخلية ذات الطابع الحجازي، ليكون القصر عاكسًا لتراث وتقاليد المملكة العربية السعودية.
أعلنت مجموعة "بوتيك" شركة الضيافة المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، الهادفة إلى تطوير وإدارة وتشغيل سلسلة من القصور التاريخية والثقافية الشهيرة في المملكة وتحويلها إلى فنادق بوتيك فائقة الفخامة، عن شراكتها مع كل من شركة التصميم المعمارية OBMI معماريًّا رئيسًا، والمصمم الداخلي الفرنسي جاك جارسيا مصممًا داخليًّا لقصر الحمراء في جدة.
ويأتي اختيار المصممين من "بوتيك" ليسهم في تحويل هوية القصر الأصلية والمستوحاة من الطراز الحجازي بصفته أحد روافد العمارة العربية الإسلامية، مع إضفاء لمسات حديثة من خلال الاهتمام بأدق التفاصيل التي تميز الهوية الحضارية لمدينة جدة.
ويقع القصر على واجهة كورنيش جدة، ويعكس مزيجًا رائعًا من الإلهام المعماري التقليدي المُستوحى من العمارة الإسلامية والحجازية مع بعض العناصر الكلاسيكية، ويمكن رؤية هذه التأثيرات في بوابات القصر المقوسة، والأسقف والواجهة المصنوعة من حجر الرياض، وهو حجر جيري ذو لون رملي استُخرج في المملكة.
ومن المقرر أن يضم القصر 32 جناح فاخر و44 فيلا وجناح ملكي ومناطق عامة للأنشطة والفعاليات بالإضافة إلى أجنحة خاصة للاستجمام والاسترخاء و6 مطاعم فاخرة.
القصر الأحمر
ومن أبرز القصور التي سيتم تحويلها إلى فنادق بوتيك فاخرة يأتي اسم القصر الأحمر في العاصمة السعودية الرياض.
يقع القصر الأحمر شمال حديقة الفوطة في مدينة الرياض، حيث أمر جلالة الملك عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه- ببنائه ليكون مقرّ ابنه وولي عهده، جلالة الملك سعود -رحمه الله-.
شهد القصر مراحل تأسيس المملكة العربية السعودية، إذ تم تشييده عام 1943م/1362ه، ولقد صدرت منه العديد من القرارات السياسية والسيادية، مثل قطع العلاقات البريطانية والفرنسية،
ويعتبر هذا القصر أول مبنى تم تشييده بواسطة الخرسانة المسلحة في المملكة العربية السعودية، ويتميز بلونه المائل للحُمرة
ويحتوي كذلك على غرفة مجهزة بمراوح سقفية وأجهزة تكييف، وهو ما كان خارجاً عن عادة المباني في تلك الفترة، وقد تم تصنيف القصر ضمن التراث العمراني بالمملكة.
ومن المقرر أن يتم تطوير القصر الأحمر من قبل مجموعة "بوتيك" ليوفر تجربة فاخرة لزواره من شتى أرجاء العالم.
حيث يروي القصر الأحمر العديد من القصص الرائعة عن مدينة الرياض وبعد تحويله لفندق فاخر سيضم الفندق 25 غرفة ضيافة فاخرة و45 جناح داخل القصر وجناح ملكي بالإضافة إلى 7 مناطق عامة للأنشطة والفعاليات و6 أجنحة خاصة للاستجمام والاسترخاء و 5 مناطق فاخرة، كما يضم الفندق أكثر من 70 غرفة فندفية فاخرة بمواصفات عالمية بالإضافة لتوافر خدمة المساعد الشخصي.
قصر طويق
مجموعة بوتيك تعمل أيضا على تجديد قصر طويق لتقوم بتحويله بالكامل إلى فندق فائقة الفخامة، بما يمنح الضيوف تجربةً استثنائية تحتفي بالثقافة وتاريخ المملكة.
كما يعد قصر طويق أحد أبرز المعالم العمرانية في العاصمة السعودية الرياض ومن المقرر أن يوفر الفندق تجربة ضيافة لا مثيل لها في أجواء تراثية فخمة.
وسيضم الفندق 56 فيلا فاخرة و 40 جناح فاخر داخل القصر مع أربعة مناطق عامة للأنشطة والفعاليات بالإضافة إلى 13 جناخ خاص للاستجمام والاسترخاء و5 مطاعم فاخرة.
كما يضم الفندق أكثر من 95 غرفة فندفية فاخرة بمواصفات عالمية ليضمن لكم تجربة لا مثيل لها.
ويحمل القصر التاريخي في داخله ماضيا حافلا بالاستقبالات الرسمية والاحتفالات التراثية والثقافية الأصيلة.
وتم تأسيس القصر على مساحة 110 ألف متر مربع كما حاز القصر على جائزة آغا خان العالمية للعمارة في تحقيقه الحد الأعلى للانسجام بين موقع القصر وفكرة الواحة في التصميم.