تعرفي على أنشطة مميزة لقضاء وقت لا ينسى في البحرين
عند الحديث عن السياحة في المنطقة العربية عموما ودول الخليج بشكل خاص، تتبادر إلى أذهاننا فورا أبوظبي ودبي والرياض، في حين هناك أماكن كثيرة في المنطقة تستحق الزيارة،مثل مملكة البحرين لأنها واحدة من الوجهات السياحية التي تستحق الزيارة، حيث تفتخر هذه الدولة الجزرية الجميلة بأنها موطن لمواقع تاريخية وطبيعية جذابة إلى جانب مجموعة رائعة من الجزر السياحية، والتي تضم شواطئ سياحية ساحرة إلى جانب فنادق ومنتجعات سياحية فخمة ومطاعم أنيقة.
فإذا كنت تبحثين عن الشمس والبحر والمغامرة في واحدة من الوجهات الساحلية،إذا فكري في مغامرة مختلفة في مملكة البحرين.
تقع البحرين في خليج على الساحل الجنوبي الغربي للخليج العربي، وتضم 33 جزيرة توفر شواطئ خلابة، ومياهً شفافة، وأنشطة مائية لا حدود لها في كل الفصول، حيث يمكنكم الاستمتاع بأسلوب الحياة على الجزر، والقيام بنشاطات تتنوع من الغوص بحثاً عن اللؤلؤ، إلى التجديف بالقوارب وسط غابات المانغروف، والتزلج على الماء.
أنشطة مائية يجب تجربتها في البحرين
1. الغطس بحثاًعن اللؤلؤ في "لؤلؤة الخليج العربي:"
يعرف اللؤلؤ البحريني منذ أكثر من 2000 عام بكونه أحد أفضل اللآلئ الطبيعية في العالم،ويعد الغوص بحثاً عن اللؤلؤ جزءاً مهماً من تراث البلاد، وتجربة فريدة للزوار المهتمين باستكشاف هذا النشاط التقليدي. ويمكن للمبتدئين الغطس برفقة مدربين محترفين، كما يمكن للغواصين المعتمدين الذين يحملون تصريح "الغوص بحثاً عن اللؤلؤ" إطلاق العنان لباحث الكنوز في داخلهم للبحث عن المحار، على أمل العثور على اللؤلؤ تحت الماء. ويمكن للغواصين جمع ما يصل إلى 60 محارةً، كما يمكنهم الاحتفاظ بأي لآلئ يجدونها داخل المحار كتذكار لهذه المغامرة.
2. استكشاف مسار اللؤلؤ:
يمكن للزوار التعرف على تاريخ اقتصاد اللؤلؤ وهذه المهنة العريقة التي ازدهرت في البحرين ومنطقة الخليج العربي منذ فترة ما قبل التاريخ وحتى أوائل القرن العشرين، وذلك عبر زيارة مسار اللؤلؤ المسجل على قائمة التراث الإنساني العالمي التابعة لليونسكو، والذي يمتد لمسافة 3.5 كيلومترات عبر الأزقة القديمة في جزيرة المحرق إلى الساحل، ويحتوي على سلسلة من المباني التراثية ومصائد اللؤلؤ التاريخية، والتي بقت كشاهدٍ على حقبة زمنية تعكس التراث الثقافي للمملكة والمنطقة، لتمنح الزوار فرصة معايشة هذه التجربة والاطلاع على فصلٍ مهم من هذه الحكاية التاريخية عبر إعادة اكتشاف عاصمة اللؤلؤ القديمة في الخليج.
3. الغطس في جزر الدار الساحرة:
تقع جزر الدار على بعد 10 دقائق فقط بالقارب من البر الرئيسي، وتشتهر بشواطئها، والتجديف بالكاياك، وصيد الأسماك، كما يمكن مشاهدة الدلافين، وتعتبر ملاذ الغطاسين المفضل، كما تضمن المياه الصافية المحيطة بالجزر مشاهدة مجموعة كبيرة من كائنات الحياة البحرية ابتداءً من سمكة المهرج المرحة، وحتى السلاحف البحرية المهيبة. كما يمكن للزوار الغطس والتمتع بمناظر الشعاب المرجانية الملونة، والتعرفعلى أنواع مختلفة من الأسماك، واكتشاف حطام السفن التاريخية. وتتوفر جولات الغطس مع غطاسين محترفين، كما تتوفر خيارات المبيت في شاليهات خاصة.
4. الرياضات المائية في جزر أمواج:
تقع جزر أمواج في شمال شرق البحرين، وتعد الوجهة المفضلة للباحثين عن المغامرات التي تطلق الأدرينالين. شيدت هذه الجزيرة الاصطناعية في عام 2003، وتتضمن بحيرات تستضيف الرياضات المائية المثيرة، والتي تتضمن التزلج على الماء، وركوب الأمواج، والتزلج الشراعي. أما للباحثينعن الاستمتاع بالمياه الهادئة والمناظر الخلابة، فإن تجربة الإبحار والتجديف بالقوارب والكاياكيعد خياراً مناسباً. كما تتضمن جزر أمواج مراكز تسوق، ومطاعم عالمية المستوى، وملعباً للجولف، وفنادق ومنتجعات راقية.
5. الإبحار لمشاهدة غروب الشمس من شاطئ بلاج الجزائر:
يمكن للزوار الانطلاق في مغامرة إبحار والتمتعبجمال البحرين الخلاب من البحر. وللاستمتاع برحلة إبحار رائعة عند غروب الشمس، ننصحكم بشدة بزيارة شاطئ بلاج الجزائر، الذي يقع في منطقة الزلاق على الساحل الغربي للبحرين. يمكن للزوار استئجار قارب من نادي البحرين للإبحار، والاستمتاع بغروب الشمس الساحر -ويمكنهم قضاء الليل إذا رغبوا في ذلك. يوفر اتجاه الشاطئ المواجه للغرب إطلالة رائعة على غروب الشمس فوق الخليج العربيلتجربة إبحار لا تُنسى، حيث يعتبر أحد أفضل الشواطئ في البلاد لممارسة هذه الأنشطة.
6. جولة الكاياك عبر أشجار القرم في خليج توبلي:
يقع الخليج في المنطقة الشمالية الشرقية من البحرين، ويعتبر نظاماً بيئياً محمياًويضم أكثر من 65 نوعاً من الحيوانات البرية، مما يوفر فرصة فريدة للتجديف بقوارب الكاياك وسط أشجارالقرم (المانغروف)، ويتميز بممرات مائية هادئة،وموطن لعدد من الطيور والكائنات البحرية المتنوعة. يمكنكم الاستمتاع بتجربة رائعة،والتمتع بالتنوع البيولوجي الغني في خليج توبلي في جولة بين أشجار القرم، والتي تقدم ملاذاً هادئًا بعيدًا عن صخب الحياة في المدينة.