الفنانة السعودية نور هشام السيف تطلق معرضها في القاهرة وتصرح لـ "هي" عن مضمون أعمالها
تخطو الفنانة السعودية المبدعة "نور هشام السيف" خطوة جديدة في مسيرتها الفنية المتميزة، بإطلاقها لمعرضها الفردي بمحطته الجديدة الخامسة في القاهرة بعنوان "نسيتُ أن أكبر"، والذي يتضمن ٣١ عملا فنيا، تحمل مضمونا فريدا من نوعه ورؤية فنية خاصة.. كشفتها الفنانة بتصريحات حصرية خاصة بمجلة "هي".
"نور هشام السيف" تطلق معرضها الخامس في القاهرة وتصرح لـ "هي" عن مضمون أعمالها
تفتتح الفنانة السعودية "نور هشام السيف" مساء اليوم معرضها الفردي الخامس بعنوان "نسيتُ أن أكبر"، والمقام في غاليري النيل بالزمالك في القاهرة، والذي يعد المعرض الفردي الخامس للفنانة بعد محطات سابقة في كل من جدة، البحرين، الكويت، وبيروت.
ويتضمن المعرض ٣١ لوحة بخامات متنوعة بمضمون متميز فريد من نوعه، أشارت إليه الفنانة السعودية "نور هشام السيف" في تصريحات حصرية خاصة لمجلة "هي"، جاء فيها: "أن المعرض يتضمن ٣١ عملا فنيا، ٢٥ منهم تم انجازه خلال فترة "كورونا"، أكرس في هذا المعرض مشروعي المستمر عن آلية الذاكرة، كون ذاكرتنا المحملة بالحنين هي مشوهة باستمرار.. لقد اخترنا الذكريات لأن عقلنا اختار تشويهها عندما نزعناها من منظومة الصورة الإجمالية للزمان والمكان والحكاية وليس من خلال حقيقة أحداثها.. استعنت بالتكوينات السينمائية في أعمالي كي تكون حاضرة كعالم موازي في سرد هذا المفهوم".
الفنانة "نور هشام السيف" ورؤية فنية خاصة
تأتي المحطة الحالية للمعرض في القاهرة والمقرر استمراره حتى 25 يناير الجاري، تكريساً لمعنى المعرض المرتبط بذاكرة الفنانة الانفعالية مع السينما وخلق عالم موازي مستوحى من تكويناتها البصرية وكادرتها في سرد قصصي فانتازي مرتبط بالعلاقات الإنسانية وربطها مع مخزون الأمكنة في محاولة الفصل بين الحنين إلى الماضي كذاكرة انتقائية والتفكير بحقيقة احداثه.
وتعرض الفنانة "نور هشام السيف" رؤيتها من خلال أعمالها الفنية المعاصرة التى تتميز بعناصر خاصة وفردية، فلقد أشارت في مقدمتها: (الهمتني السينما التجريب عبر السفر إلى تلك المناطق المتاخمة للحدود، ناولتني العبث المدروس والفوضى المنظمة، وإن جنحت نحو تشبيهات مضخمة أستطيع القول أنها أشبه بمصل يتغذى به الوريد كلما تم بناء هياكل اللون لعالم موازٍ مختلف، وخلود ذاكرتها كان ولا زال الرداء الذي اتدثر به كدرع واقٍ من تقريرية الأشياء فلا يعترض الحُراس محاولات فراري من الواقع).
يُذكر بأن مقدمة الفنانة "نور هشام السيف" قد تضمنت:
(الكتابة عن السينما كحياة موازية شجاعة رفيعة المقام
وفي الرسم شجاعة أقل! وجرأة بلا خرائط
أن أرسم نفسي بلا مراء
أن أرتدي نفسي في ثياب الآخرين
أن أشعر بالحصانة جراء وفرتي
حتى وإن كان حصادي هباء
وأنا الأمس واليوم وغداً
أزداد نمواُ
وأنسى أن أكبر!
فأقود بالشرود إرادياً لتأملات غير ذي شأن
وفي التأمل رأيت كل شيء
حتى ما لن أراه أبداً!
فالظفر الأعلى يتحقق حين أمضي قيد حياةٍ مجازية .
حين أصبح أنا، وبعد قليل ... لست إياي).