منصة متألقة للمواهب السعودية الفنية الواعدة في "ليالي الدرعية"
"ليالي الدرعية" عروض حية بأجواء ساحرة لعشاق الموسيقى والثقافة
تمثل فعالية "ليالي الدرعية" تجربة استثنائية متكاملة وفريدة من نوعها في قلب الدرعية التاريخية، بموقع خلاب يمزج الماضي بالمستقبل، في أجواء شتوية تمتاز بالروعة والفخامة، وبما تحتضنه من عروض حية بأجواء ساحرة لكل من عشاق الموسيقى والثقافة، أبهرت الحضور من داخل وخارج المملكة، فضلاً عن تسليط الضوء على الفنانين والمبدعين السعوديين الواعدين.
وتميز البرنامج المتنوع والمستوحى من الثقافة السعودية الذي صمم خصيصاً لليالي الدرعية من قبل شركة "ذا فريدج" بعروض مبهرة وبمنصة متألقة للمواهب السعودية الواعدة، في إطار سعي الشركة الى دعم المشهد الفني والموسيقي المزدهر وتنمية المواهب الصاعدة، بالتزامن مع تعزيز تواجدها في جميع أنحاء المملكة.
ويشهد برنامج ليالي الدرعية الثري الذي طورّه فريق "ذا فريدج" تنوعا كبيرا حيث يتغيّر بوتيرة أسبوعية من أجل الإضاءة على عروض تجريبية فريدة من نوعها تمزج بين الموسيقى والرقص والشعر وسواها من العروض المقنّعة إلى استعراضات "العرضة" الفلكلورية السعودية الغامرة، وغيرها من الفعاليات المرتقبة التي ترضي جميع الأذواق دون استثناء.
منصة متألقة للمواهب السعودية الفنية الواعدة في "ليالي الدرعية"
تنوعت المواهب السعودية المشاركة في فعاليات "ليالي الدرعية" لتشمل مجالات فنية وثقافية متنوعة كالشعر والعزف على العود والناي، حيث مثلت الفعاليات منصة متألقة للمواهب السعودية الفنية الواعدة، بمشاركة أكثر المطربين والعازفين والفنانين موهبة في المنطقة، ضمن القالب التاريخي المذهل الذي تمثّله مدينة الدرعية الأثرية، باحتضان الفعالية لمواهب متنوعة نبضت بألحان عربية ساحرة على الناي ورنين الأجراس مع البلورات الكريستالية والنسمات الصحراوية، بالإضافة الى التمتع بالأصوات الآسرة للمغنين والشعراء والنوتات على أوتار عازفي القيثارة والألحان الإيقاعية التي تحاكي موسيقى الطبيعة.
ويروي البرنامج القصة الملهمة للعلاقات الثقافية التي تجمع بين "الدرعية" و"نجد" كما يعكس القيم التقليدية وتشابك مجتمعاتها من خلال سلسلة من العروض الأخاذة والتفاعلية، وتشكل الفعاليات منصة تسلط الضوء على الفنانين السعوديين والإقليميين الناشئين منهم والمخضرمين، وتحثّهم على إعادة تصور تراث المملكة العربية السعودية وإعادة صياغة فضاء الأحداث الثقافية الخاصة به.
وفي إطار ذلك افتخرت "شيلي فروست" مؤسسة ومديرة شركة "ذا فريدج"، بالمواهب السعودية الفنية المتنوعة المشاركة في الفعالية، منوهة بأنهم قد تشرفوا بإنتاج هذه الفسيفساء من العروض التي صممت خصيصًا لتحاكي الهدوء الذي تبثّه طبيعة هذا المكان، وعبرت عن سعادتهم بالعمل مع فنانين تحت أشجار النخيل التي تعود جذورها لأكثر من 200 عام في واحة تشع بأكثر من 20 ألف مصباح، وسماع قصص نجد وهي تروى على لسان الجيل القديم والأشخاص الذين عاشوا بأنفسهم الطفولة في هذه المنطقة بالتحديد.
وأكدت "شيلي فروست" التزامهم بشكل كامل بدعم تطوير الفعاليات والنظام البيئي الترفيهي المزدهر في المملكة العربية السعودية بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، حيث توفّر للفنانين السعوديين والإقليميين منصة عرض لأعمالهم وتتيح لهم توسيع قاعدتهم الجماهيرية، حيث تفتح هذه الفعاليات أبواب الفرص أمام الموسيقيين والحرفيين وفناني الأداء السعوديين الذين يعرضون أعمالهم أمام جمهور أوسع، خاصة وأن قطاع الترفيه في المملكة يبرهن عن وتيرة نمو سريعة للغاية، في إطار ما يخبئه المستقبل للعديد من الفنانين السعوديين من أصحاب المواهب.
الصور تم استلامها من المركز الاعلامي لـ "موسم الدرعية".