الأول من نوعه في المملكة.. أبرز 5 فعاليات في عرض "التقاء - الفنون السعودية الكورية" في الرياض
في إطار المجهودات التي يسعى من خلالها المعهد الملكي للفنون التقليدية إلى إبراز الهوية الوطنية السعودية من خلال إثراء الفنون التقليدية السعودية وريادتها محلياً وعالمياً، وعمله المستمر الدائم لتعزيز ثقافة المملكة عبر تطوير القدرات الوطنية في مجالات الفنون التقليدية ونشر التاريخ الفني ورفع الوعي بالفنون التقليدية، إضافة إلى دعم وتمكين الممارسين والمواهب المهتمة بالفنون التقليدية وتقديرهم .. أطلق المعهد عرض "التقاء – الفنون السعودية الكورية" في الرياض، كفرصة لاستكشاف تنوع الفنون السعودية والكورية، وبباقة متنوعة من العروض المسرحية والأدائية المدمجة، والذي يعد العرض الأول من نوعه في المملكة.
عرض "التقاء - الفنون السعودية الكورية" في الرياض
أطلق المعهد الملكي للفنون التقليدية عرض "التقاء - الفنون السعودية الكورية"، بالشراكة مع جامعة كوريا الوطنية للفنون، وهو العرض الأول من نوعه في المملكة، والذي تحتضنه القاعة الحمراء بمسرح جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في الرياض.
ويعد عرض التقاء تجربة فنية استثنائية يُقيمها المعهد الملكي للفنون التقليدية عبر استضافة كوريا الجنوبية، لإيجاد المساحات الفنية المُشتركة، ولصنع محطة التقاء بين الفنون التقليدية السعودية والكورية، حيث يتيح العرض للحضور فرصة استكشاف تنوع الفنون السعودية والكورية، عبر تقديم باقة متنوعة من العروض المسرحية والأدائية المدمجة المُعززةً بعمق المعرفة الثقافية والفنية، والفعاليات المتنوعة التي تلقي الضوء على جمال الالتقاء في الفنون الأدائية والنغمات والقطع الفنيّة، ليقدم هذا الحدث الثقافي رحلة فريدة تمزج بين التراث والحداثة في تجربة فنية استثنائية.
وفي إطار ذلك أوضحت الرئيس التنفيذي للمعهد الملكي الدكتورة "سوزان اليحيى"، أن عرض "التقاء - الفنون السعودية الكورية" يسهم في تعزيز الحراك الفني والتبادل الثقافي العالمي في المملكة، ويصنع محطة التقاء بين الفنون التقليدية لمختلف الدول على المستوى المحلي والعالمي، كما يرفع مستوى الوعي بالفنون التقليدية، ونشرها، والتعريف بها محليًا ودوليًا.
أبرز 5 فعاليات في عرض "التقاء - الفنون السعودية الكورية"
10 فنون أدائية سعودية وكورية
تتضمن العروض 5 فنون أدائية سعودية و 5 فنون أدائية كورية، بمشاركة 140 مؤدي سعودي وكوري، مُعززةً بعمق المعرفة الثقافية والفنية، إذ يعكس الجانب السعودي من العرض المسرحي، التنوع الثقافي للمملكة من خلال استعراض فنون متنوعة، مثل: السامري، والدحة، والليوة، والخطوة، والخبيتي، فيما تتضمن العروض فنون أدائية مدمجة تجمع بين الخطوات والإيقاعات المستمدة من الثقافتين.
عرض أدائي مسرحي استثنائي
عرض مُشترك يحكي قصة التقاء الفنون بشراكة فنية بين المعهد الملكي ومدرسة الفنون الأدائية في جامعة كوريا الوطنية للفنون، ويحكي العرض في بدايته قصة التقاء المؤدي السعودي والكوري ثم عرض 5 فنون أدائية سعودية و 5 فنون أدائية كورية، ليتم اللقاء وتتعمق المعرفة الثقافية والفنية لينتهي العرض بفن أدائي مشترك على ألحان مُدمجة بين الثقافتين، وليقدم هذا العرض تجربة فنية عاطفية متكاملة.
ويشاهد زوّار عرض التقاء 50 مؤديًا من السعودية وكوريا الجنوبية، مشتملين على فنانين من المعهد الملكي للفنون التقليدية ومن مدرسة الفنون الأدائية في جامعة كوريا الوطنية للفنون، ويعكس الجانب السعودي من العرض المسرحي التنوع الثقافي للمملكة من خلال استعراض فنون متنوعة، مثل: السامري، الدحة، الليوة، والخطوة، والخبيتي، وكذلك أبرز الفنون الأدائية المرتبطة بالثقافة الكورية.
عناصر الفنون الأدائية
تتضمن كافة العروض تناغم وتميز في عناصر الفنون الأدائية، ما بين الإيقاعات المدمجة، والملابس الخاصة، والحركات المتناسقة، وأدوات الفن الأدائي، والتي تتكامل بصورة فنية إحترافية تتوافق والعروض الأدائية والمسرحية التي يحتضنها عرض "التقاء – الفنون السعودية الكورية" في الرياض.
معرض فني مُصاحب
يتضمن المعرض الفني المصاحب اندماج الفنون التقليدية السعودية والكورية في قطع فنيّة ضمن الحرف المُختلفة والفنون التقليدية في مجالات مُختلفة، مثل: المعادن والفخار والنسيج، والأعمال الخشبية، والتطريز اليدوي، لتروي هذه الأعمال الفنية قصة التقاء الفن بالفنانين ما بين الفنان السعودي والكوري.
الضيافة السعودية الكورية وهدايا خاصة
يحظى زوار عرض "التقاء – الفنون السعودية الكورية" في الرياض، بأركان متنوعة من الضيافة ما بين القهوة السعودية وأطباق الضيافة الأكثر شهرة في المملكة، وما بين الضيافة الخاصة بالأطباق الكورية الأشهر، كما يحظى الزوار بالعديد من الهدايا المستمدة من الثقافتين السعودية والكورية، هذا بالإضافة إلى الركن الخاص بالخط العربي والخط الكوري والذي يشهد توافد الكثير من الزوار.
المعهد الملكي للفنون التقليدية
يُذكر بأن مجهودات المعهد الملكي للفنون التقليدية تتماشى مع رؤية المملكة 2030 لخلق مجتمع حيوي يتميز بأصوله القوية، وأسسه المتينة التي تعزز الحس الوطني، حيث يعمل المعهد على تمثيل ثقافة المملكة العربية السعودية من خلال سرد التاريخ الفني وقصص الأعمال الفنية التقليدية، ورواية قصص الفنانين، إضافة إلى المحافظة على أصالة تلك الفنون وتشجيع المهتمين بها على تعلمها وإتقانها وتطويرها، ويعمل وفق استراتيجية مداها 10 سنوات ليكون وجهةً للفنون التقليدية من خلال طرح دورات أكاديمية وتدريبية، وإطلاق حملات توعوية، وإجراء بحوث وبرامج تبادل دولي، بهدف توفير منصة للفنانين لتحقيق طموحاتهم، ولتمثيل هوية المملكة العربية السعودية وإبراز تراثها، الغني بمختلف صور الفنون التقليدية.