جمعية الأزياء المهنية السعودية تطلق حساباتها الرسمية
ضمن المجهودات الرائدة والمستمرة لدعم وتنمية قطاع الأزياء السعودي، وبهدف بناء وتطوير مجتمع مهني فعال للأزياء يهتم ويدعم المهتمين والعاملين في القطاع، تستعد جمعية الأزياء المهنية لإنطلاق أعمالها، وهي الجمعية التي تهدف إلى قيادة قطاع الأزياء نحو الإبتكار والتميز والاستدامة، وتنمية الوعي بالقطاع، والإسهام في تطوير قواعد الممارسة المحترفة فيه، والارتقاء بمستقبل العاملين فيه من خلال التدريب وتعزيز شبكات التواصل بين الممارسين، وتقدير المواهب ودعمها.. ومع قرب إنطلاق أعمال جمعية الأزياء المهنية السعودية والمقرر بداية العام الجديد 2024 تم الإعلان عن إطلاق حسابات الجمعية الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي.
جمعية الأزياء المهنية تعلن إطلاق حساباتها الرسمية
أعلن السيد "لؤي نسيم" مؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية الأزياء المهنية، عن إطلاق حسابات الجمعية الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، استعدادًا لانطلاق أعمال الجمعية في بداية العام الجديد 2024.
وتهدف "جمعية الأزياء المهنية" ككيان غير ربحي تم إطلاقه بمبادرة من وزارة الثقافة، إلى قيادة قطاع الأزياء نحو الابتكار والتميز والاستدامة، مع التركيز على دورها التنموي في الاقتصاد السعودي، حيث تتجلى رؤيتها في تعزيز الهوية الثقافية على الصعيدين المحلي والعالمي.
وفي إطار ذلك أشارت الرئيس التنفيذي للجمعية "لولوه الشقحاء"، إلى أن منصة العضويات ستُطلق في شهر ديسمبر الجاري، وترحب بكل مواهب القطاع للانضمام إلى أسرة الجمعية عبر الموقع، حيث يمكن للمحترفين والمهتمين الانضمام والمشاركة في تعزيز دور الجمعية في تطوير قطاع الأزياء السعودي.
وتعد "جمعية الأزياء المهنية" الجمعية التي تُقدم فرصاً للتواصل والتعاون، ورعاية مصالح روَّاد قطاع الأزياء وأهم عناصره، وتعزيز أفضل الممارسات لقطاع الأزياء، والتي تهدف من خلال أعمالها إلى تطوير قطاع الأزياء والارتقاء به ودعم وتمكين الأزياء المحلية وإبراز الهوية الثقافية السعودية محليا وعالميا، وتأييد ومساندة السياسات والتشريعات التي تحقق مصلحة القطاع، وزيادة مستوى الوعي العام.
جمعية الأزياء المهنية: الرسالة والهيئة البصرية
تتمثل رسالة جمعية الأزياء المهنية في التزامها بدعم وتنمية وتطوير قطاع الأزياء، وإلقاء الضوء على الهوية الثقافية، وإبرازها عبر الإسهام في السياسات الضامنة لتطوير قطاع الأزياء ودعم معارض الأزياء المحلية والترويج لها عالميا وتوفير البيئة المهنية الرائدة الممكنة بالمعارف والأدوات والخدمات المساندة لتنمية قدرات العاملين بالقطاع.
ولقد جاءت الهيئة البصرية وشعار جمعية الأزياء المهنية مستوحاة من جمال وتاريخ السدو، وهو نوع من النسيج المطرز التقليدي الذي يتميز بتراثه الغني وانتشاره في التقاليد السعودية، مدمجًا بين التفرد الفني والأناقة الراقية.
الخطة الاستراتيجية لجمعية الأزياء المهنية
تنفذ جمعية الأزياء - من خلال استراتيجيتها- كافة أعمالها استناداً على أربع محاور استراتيجية، وهي:
- الارتقاء بقطاع الأزياء.
- الارتقاء بالمهنيين.
- التأثير على التشريعات وضمان مصلحة قطاع الأزياء.
- رفع مستوى الوعي والتواصل.
وتتضمن الأهداف الاستراتيجية، ما يلي:
- تمكين جمعية الأزياء بزيادة عدد العضويات والانضمام للجمعيات الدولية.
- تطوير المعايير ومشاركة أفضل الممارسات في قطاع الأزياء.
- الارتقاء بمستقبل المهنيين من خلال توفير التعليم والتدريب وتعزيز التواصل عبر الشبكات المحلية والعالمية.
- تقدير المواهب داخل قطاع الأزياء، عبر منحهم الشهادات والجوائز وإحاطتهم بالدعم المطلوب.
- التأثير على التشريعات والسياسات المتصلة بقطاع الأزياء.
- الارتقاء بالفعاليات والحملات على كافة أنواعها لزيادة الوعي بقطاع الأزياء في إبراز الهوية الثقافية.
خدمات جمعية الأزياء المهنية
- الشراكات: تسعى جمعية الأزياء إلى زيادة الوعي بالقطاع الثقافي وتعزيز تواجده عبر توسيع شبكة علاقاتها المحلية والإقليمية والعالمية، وذلك لتحقيق رؤيتها التي ستمكنها من تنمية قطاع الأزياء.
- الخبرة والجودة: تحرص جمعية الأزياء على خدمة قطاع الأزياء من خلال تنفيذ أعمالها عن طريق كوادر متميزة تنفذ كافة المهام الموكلة إليها بجودة عالية تلائم التطلعات والأهداف الموضوعة، وتخدم القطاع، وتخلق الأثر الإيجابي داخله.
- بناء القدرات: تُعد القدرات البشرية أحد الأعمدة الأساسية التي تعمل جمعية الأزياء على تنميتها وتطويرها وتمكينها داخل القطاع، وذلك عن طريق تدريب المهتمين، وتعزيز وتطوير مواهبهم التي تخدم قطاع الأزياء ككل، ويتم ذلك من خلال إطلاق المبادرات، وتقديم الدورات التدريبية، وورش العمل.
الصور تم استلامها من جمعية الأزياء المهنية.