موسم الدرعية يقدم 4 معارض فنية للإحتفاء بالتراث والثقافة السعودية
يمثل موسم الدرعية لهذا العام تجربة استثنائية، من خلال فعاليات ثقافية وتراثية فريدة، حيث التركيز بشكل كبير على إبراز الأصالة والتراث في السياحة، وكذلك إبراز التراث والثقافة التي تمتاز بها المملكة، كون الدرعية واحدة من أهم المواقع الثقافية في المملكة، وانطلق موسم الدرعية 2023/2024م بنسخته الثالثة تحت شعار "أرض ترويك"، بحلة ثقافية وترفيهية جديدة، لخوض تجربة أصيلة لا مثيل لها تجمع بين الفن والأفلام وفنون الطهي والأداء الحي للاحتفال بالتاريخ والتراث السعودي الغني في مهرجان ثقافي متنوع، وبروزنامة ضخمة من الفعاليات الترفيهية والثقافية والفنية المتنوعة، ويمثل الموسم الذي يستمر حتى شهر مارس من عام 2024م العديد من العروض الحيّة، والمعارض الفنية، وتجارب الطهي، والأنشطة الخارجية التي تجعل من موسم الدرعية وجهة مثالية للعائلات والأصدقاء والأفراد من جميع الأعمار، وجميع الزوار المحليين والإقليميين والدوليين.. وتأتي المعارض الفنية التي يحتضنها الموسم لتمثل فرصة ملهمة وتجربة ثقافية متميزة لزوار موسم الدرعية في نسخته الثالثة، والذي يقدم 4 معارض فنية للإحتفاء بالتراث والثقافة السعودية.
ذاكرة بناء حسن فتحي (متاح حاليا حتى تاريخ 30 ديسمبر 2023)
يضم معرض "ذاكرة بناء حسن فتحي" أجمل الأعمال الاستثنائية للمهندس المعماري الراحل "حسن فتحي" وصور حصرية من تصويره، ويمثل هذا المعرض الذي يقع أمام مبنى محافظة الدرعية، فرصة ثمينة للحصول على الإلهام المعماري، حيث يعد المهندس "حسن فتحي" أحد المهندسين المعماريين الرائدين في القرن العشرين، وتعد أعماله مصدرًا لإلهام أجيال من المصممين المعماريين طوال حياته المهنية، حيث تبنى أسلوب العمارة التقليدية والعامية، بما في ذلك البناء المبني من الطوب اللبن والطين التقليدي، والتي تعد من أبرز ملامح العمارة التي ارتبطت بالتراث والثقافة السعودية في الدرعية.
ويتضمن المعرض فعالية تراثية ثقافية متميزة، حيث تنظم هيئة التراث معرض يشمل تجربة البناء بالأسلوب التقليدي وباشراك متدربين من المعهد الملكي للفنون التقليدية، لبناء جزء من أحد تصاميم المهندس حسن فتحي بالدرعية بحجمه الأصلي وباستخدام نفس أساليب ومواد البناء التقليدي، حيث يمكن لكافة الزوار مشاهدة ومراقبة البناء المباشر للمنزل، ضمن فعاليات موسم الدرعية.
ذاكرة الطريف (متاح حاليا وحتى تاريخ 31 يناير 2024)
تتيح "ذاكرة الطريف" ضمن فعاليات موسم الدرعية، تعمّق أكثر في ذكريات الشخصيات البارزة في الدرعية وفي أماكن متنوّعة حول حي الطريف، وتستعرض ذاكرة الطريف نظرة عن الماضي وتقدم تجربة فريدة ومستمرة، تجمع قصص وذكريات الدرعية التي برزت من حي الطريف، وذلك من خلال مجموعة من المقابلات المصورة بطابعٍ وثائقي، حيث تحتضن هذه الفيديوهات التأثير المستمر والباقِ لقيم حي الطريف على المملكة العربية السعودية.
ومن بين الأصوات المميزة في "ذاكرة الطريف" صوت صاحب السمو الأمير الدكتور "تركي آل سعود"، والذي سلطت مقابلته الضوء على تطور الدرعية وتراثها في عهد الإمام، وكذلك "سعد العثمان" الذي يتذكر طفولته في الدرعية بفخر واعتزاز، والدور الكبير التي لعبته مزارعها في ذلك الوقت، بينما يقع ذاكرة الطريف الاستعادي في فصله الثاني في خمسة مواقع متسلسلة داخل وحول مدينة الطريف التاريخية، حيث تمثل كل قصة امتداد لهوية المواقع والغرض منه.
معرض ما وراء الباب (من 1 يناير إلى 31 يناير 2024)
يفتتح المعرض أبوابه مع مطلع العام الجديد 2024 للتعرف عن قرب على الأبواب النجدية وأسرار صناعتها واستدامتها، حيث ستتجلى للزائر مهارة الصناع النجديين وقدرتهم الفطرية على توظيف كل ما جادت به بيئتهم في تصميم الأبواب النجدية وتزيينها بحس فني عالٍ.
وعلى خطى صنّاع الأبواب النجدية القديمة وتكريمًا لحسهم الفني ومهاراتهم الإبداعية، يقدّم معرض ما وراء الأبواب مجموعة من الأعمال الهندسية والفنية المعاصرة التي استلهمت مبادئ الاستدامة والابتكار والبساطة من الصانع النجدي القديم، ويتعرف الزوار على كيف أصبح الباب النجدي وتفاصيله مع مرور الزمن أحد أهم الرموز الثقافية التي تمثل تاريخ الدرعية وفنونها.
استعراض الخيل العربي (متاح حاليا وحتى تاريخ 8 مارس 2024)
يأتي استعراض الخيل العربي ضمن أبرز فعاليات موسم الدرعية، وذلك لكون الخيل العربي الأصيل، رمز القوة والرشاقة والجمال، والذي ارتبط بالثقافة السعودية الغنية، حيث يمكن لزوار موسم الدرعية الاستمتاع برؤية عرض الخيول العربية التي تعود سلالتها في الجزيرة العربية لأكثر من خمسة آلاف عام، وكذلك زيارة معرض الخيول العربية ذات الأهمية الكبيرة في قصة الدرعية والثقافة السعودية، في حي الطريف بالدرعية.
الصور من موقع وحسابات موسم الدرعية، وتم استلامها من شركة الدرعية.