صور مبهرة تحت شعار "حكايات نرويها".. تعرفوا على الفائزين بجائزة المملكة للتصوير الفوتوغرافي
صور مبهرة عكست قصصاً مرئية عن المملكة وجمالها تحت شعار "حكايات نرويها".. بإعلان هيئة الفنون البصرية عن أسماء الفائزين بجائزة المملكة للتصوير الفوتوغرافي في نسختها الثانية، وهي الجائزة التي تعد من أهم المبادرات التي توفّر منصةً فريدةً، لاكتشاف المواهب الجديدة، وتنمية قطاع الفنون البصرية في المملكة، وذلك ضمن مساعي هيئة الفنون البصرية إلى إثراء القطاع بأعمال فنية مميزة تعكس ثراء الثقافة السعودية، وما تختزله المملكة من مناطق متنوعةً في تضاريسها، ونابضةً بالجمال.
هيئة الفنون البصرية تعلن عن أسماء الفائزين بجائزة المملكة للتصوير الفوتوغرافي
أعلنت هيئة الفنون البصرية عن أسماء الفائزين بجائزة المملكة للتصوير الفوتوغرافي في نسختها الثانية تحت شعار "حكايات نرويها"، وذلك بهدف الاحتفال بالقصص البصرية التي تعرض مجموعة متنوعة من الروايات التي تم التقاطها من قبل عدسات المصورين المبدعين المحترفين، والهواة على حدٍ سواء.
وكانت الهيئة قد أطلقت النسخة الثانية من جائزة المملكة الفوتوغرافية تحت شعار "حكايات نرويها" لاستكشاف القصص المشوقة من قلب وروح المملكة ونقلها من خلال الصور الفوتوغرافية، كحدث فريد ومميز يبحث عن القصص المرئية التي تأخذنا إلى التفاصيل اليومية لحياة الأشخاص في المملكة فلكل صورة قصة ترويها، حيث تمتلك المملكة كنزاً من القصص التي تنتظر اكتشافها ومشاركتها.
وقامت لجنة التحكيم التي تضم خبراء في المجال الفني، وهم: غادة المهنا، وحسين الموسوي، وميك مور، ومحمد الفرج، وتانفي ميشرا، بدراسة الأعمال المتقدمة للمسابقة، إذ وقع اختيارهم على خمس مشاركات أثبتت قدرتها على تصوير الجمال، والتنوع، والمزايا الفريدة التي تتمتع بها المملكة، حيث نالت تلك المشاركات جوائز المسابقة التي تبلغ قيمتها النقدية لكل فنان فائز 20,000 ريال سعودي، إضافةً إلى 20,000 ريال سعودي ستقدم على شكل قسائم شرائية.
تعرفوا على الفائزين بجائزة المملكة للتصوير الفوتوغرافي
- عبد الله الشيخ
فاز المصور عبد الله الشيخ بعمله "أنا من هالأرض" إذ صورت سلسلة الشيخ من قلب واحة الأحساء، قصة العشق بين المزارعين، وأشجار نخيل التمر البالغ عددها 2.5 مليون التي تشتهر بها الأحساء.
- آمنة إبراهيم الحايك
فازت المصورة "آمنة إبراهيم الحايك" بعملها "المرأة القطيفية"، حيث تصوّر المشهد الحضري للقطيف، مع التركيز على الطقوس اليومية للنساء الشابات والمسنات.
- نذير العسيف
أبدع المصور الفائز "نذير العسيف" في عمله "إبراهيم الميلاد – الحياة بالألوان" مصوّراً الفنان البالغ من العمر 65 عاماً، ويعيش في مزرعة صغيرة بقلب مدينة القطيف قصة إبراهيم الميلاد.
- محمد جريبي
فاز عمل المصور "محمد جريبي" بعنوان "السيمفونية السعودية" في الرياض، حيث قامت آلة الزمن وآلة الفن بتشكيل صوت الحرب الأسمى ولغته الأقوى، لتتّحدَ مع مرورِ السنين، وتصبح لغة حرب ولوحة ابتهاج.
- زهير الطريفي
جسد المصور الفائز "زهير الطريفي" بسلسلة "العين، الجوهرية" في الأحساء أحد الينابيع الجوفية الذي كان يروي الأحساء قبل إغلاقه.
دينا أمين تفتخر بالمصورين الفائزين في الجائزة
وفي إطار ذلك هنأت "دينا أمين" الرئيس التنفيذي لهيئة الفنون البصرية، الفائزين بجائزة المملكة للتصوير الفوتوغرافي، وأعربت عن فخرها بالقصص الرائعة التي قدمها المصورين الفائزين بإحترافية عالية، وذلك بتصريج حاء فيه: "يسرنا أن نقدم للجمهور مجموعة من القصص الرائعة التي التقطتها عدسات الفائزين في إطار جائزة المملكة للتصوير الفوتوغرافي.. تروي هذه القصص البصرية حكاياتٍ عن الجوهر الثقافي للمملكة العربية السعودية باحترافيةٍ عالية، وتتناول كل سلسلة منها قصةً مميزة.. تُظهر الأعمال الفنية الاستثنائية المشاركة في الجائزة أهمية هذه المبادرات التي توفر منصةً فريدةً لاكتشاف المواهب الجديدة وتنمية قطاع الفنون البصرية في المملكة العربية السعودية".
ومن جانبها أعربت "أنطونيا كارفر" مديرة مؤسسة فن جميل، عن سعادتهم بالتعاون مع وزارة الثقافة وهيئة الفنون البصرية لاستضافة معرض المملكة للتصوير الفوتوغرافي في حي جميل، وإتاحة الفرصة لهم لتسليط الضوء على هؤلاء المصورين والمبدعين والعمل معهم، منوهة إلى أن حي جميل والذي يعتبر مركز الفن في مدينة جدة، يأخذ على عاتقه رعاية مجتمع المبدعين فيها.
عرض الأعمال الفنية الفائزة في معرض "الحسا حسانا"
تُعرض الأعمال الفنية الفائزة في معرض "الحسا حسانا"، الذي فتح أبوابه للجمهور مجاناً في حي جميل بجدة مؤخرا ويستمر حتى 2 مارس المقبل، ويأتي المعرض الذي تنظمه هيئة الفنون البصرية كمعرض حصري تحت إشراف القيّم الفني "محمد سمجي"، حيث يستقبل المعرض زواره بمجموعة صور فوتوغرافية مختارة ومميزة من الأعمال الفائزة في النسخة الثانية من جائزة المملكة الفوتوغرافية، إلى جانب عرض لأعمال خمسة من المصورين المحترفين، وهم: (المصورة لطيفة البخاري من السعودية، المصورة تسنيم السلطان من السعودية، المصور عبدو شنان من الجزائر، المصور اليخاندرو تشاسكيلبيرغ من الأرجنتين، المصورة فرح فودة من الأردن).
ويتضمن معرض "الحسا حسانا" إلى جانب عرض الأعمال الفنية الفائزة، سلسلةً من الأنشطة الثريّة، والتي تتنوع ما بين الجلسات الحوارية المتعمقة، وورش العمل المُثرية، والتي تدور حول الأعمال المتنوعة والمبدعة والمعروضة.
يُذكر بأن معرض "الحسا حسانا" ليس مجرد معرض فني فقط، بل هو رحلة تبحر في أعماق قلب وجوهر المملكة العربية السعودية، للاحتفاء بجمال الطبيعة المتنوعة وروعة معالم الحياة في الأحساء لاستكشاف عوالم جديدة من الإبداع والفن، حيث يلتقي التقليد بالحداثة والجمال الذي يتجسد في كل تفاصيل الصور.