أ.ر.م. القابضة تعلن عن إطلاق مبادرات جديدة وتوسيع دعمها للمشهد الثقافي والفني في دبي

مع استمرار فعاليات موسم دبي الفني 2024 في تعزيز مكانة المدينة كمركز عالمي ثقافي، أعلنت أ.ر.م. القابضة، شركة الاستثمار الرائدة، عن تحديثات لمبادراتها الثقافية، مع ثلاثة برامج متميزة تهدف إلى إثراء النسيج الفني والثقافي في دبي وستعمل على توسيع نطاق وصولها إلى العائلات والمدارس والمجتمع الإبداعي بشكل أوسع، مما يؤكد من جديد التزام أ.ر.م. القابضة بتعزيز قطاعات الفنون والتعليم الإبداعي في الإمارات.

النمو المستمر لبرنامج الأطفال التابع لمجموعة أ.ر.م. القابضة، أكبر برنامج تعليمي ثقافي في الإمارات

تم إنشاء برنامج الأطفال التابع لمجموعة أ.ر.م. القابضة، الذي أتم عامه الرابع حاليًا، لإلهام الأجيال القادمة من الفنانين. وسيتم إطلاق نسخة 2024 في معرض "آرت دبي" (1-3 مارس) قبل أن يتوسع ليشمل 100 مؤسسة تعليمية خاصة وحكومية، بما في ذلك مدارس أصحاب الهمم، في جميع أنحاء الإمارات. وستصل هذه المبادرة الفريدة من نوعها إلى أكثر من 15 ألف طالب في جميع الإمارات السبع، مما يجعلها أكبر برنامج من نوعه في الإمارات.

تم تصميم البرنامج هذا العام للطلاب من 5 إلى 17 عامًا لتعزيز الوعي والاهتمام بالفنون من خلال التفاعل مع الفنانين العالميين والتعرف إلى مجموعة واسعة من ممارسات الفن والتصميم، وسيعمل البرنامج على توسيع ورش العمل المخصصة لتعزيز قدرات التدريس من خلال تزويد المعلمين بالمهارات اللازمة، بالإضافة إلى البرنامج الأول من نوعه الذي تم تكييفه ليتلائم مع مدارس أصحاب الهمم. وتم اختيار الفنان ساهيل نايك، القادم من مدينة جوا الهندية، لتصميم وتقديم برنامجه "عوالم في صندوق"، واستكشاف الإبداع باستخدام فنون الديوراما والذاكرة والبيئة المبنية كمصادر للإلهام. وستختتم كل ورشة عمل بجولة في معرض "آرت دبي"، مما يتيح للأطفال أخذ الأفكار التي تعلموها خارج مساحة ورشة العمل والتعلم من بعض أفضل الفنانين البصريين في العالم. كما صمم نايك أيضًا منطقة لعب إبداعية مصممة خصيصًا للأطفال الذين يحضرون المعرض، وتتضمن عناصر من الدورات الثلاثة السابقة، والتي كانت برعاية كل من جاكوب دالغرين (2023)، وسيروس كابيرو (2022)، ومشروع نوم (2021). وسيمكن البرنامج أيضًا المدارس من تقديم ورش العمل هذه بشكل مباشر في الفصول الدراسية، مع بدء انطلاقة المرحلة الثانية في شهر أبريل 2024. 

الإطلاق الرسمي لبرنامج HUNA الثقافي مع حديقة HUNA للمنحوتات الجديدة في مشروع «إتش ريزيدنس» كركيزة أساسية

شركة HUNA، إحدى الشركات التابعة لمجموعة أ.ر.م. القابضة، المطورة لنمط الحياة بنهج مدفوع ثقافيًا وتتجاوز التطوير العقاري التقليدي من خلال غرس أسس الفن والثقافة في كل مشروع. سعيًا لأن تصبح محفزًا للتجارب الإبداعية وبناء المجتمعات التي تركز على مفهوم الثقافة، ستطلق HUNA رسميًا برنامجها الثقافي على مدار العام في 1 مارس 2024 مع الكشف المرتقب عن حديقة HUNA للمنحوتات في مشروع «إتش ريزيدنس» على طول طريق جميرا، دبي.

ستضم حديقة HUNA للمنحوتات مجموعة مختارة خصيصًا من الأعمال الفنية ذات المستوى العالمي لثلاثة فنانين عالميين رائدين في عرض للتفاعل الديناميكي بين النحت والهندسة المعمارية. فمن خلال تحدي التصورات، سيدعو المشاهدين إلى إعادة النظر في علاقتهم مع بيئتهم المحيطة. العمل الفني تحت اسم "شبكة رقم 1235" للفنانة رنا بيجوم، عبارة عن عمل معدني مطوي يمزج بين النحت والرسم والهندسة المعمارية مع التأثيرات الضوئية، ويلعب هذا العمل دورًا محوريًا في التشكيلة. بالإضافة إلى واحدة من أكثر المواهب ديناميكية وفنانة واعدة في جيلها، الفنانة الإماراتية شيخة المزروع وعملها بعنوان "قياس فيزيائية الفراغ" والذي يتكون من خمس منحوتات نحاسية تشبه الوسائد تستكشف عوامل الضغط بين الشخص والمناطق المحيطة به. أما العمل الفني "مقعد منفرد لي" للفنان بابلو رينوسو فهو عبارة عن أداة جلوس مصنوعة من الفولاذ تعكس العلاقة بين الجسم والوظيفة، وتعالج الاهتمامات البيئية والعلاقة بين الإنسان والطبيعة. تحتفل هذه القطع بالإمكانات المخفية الموجودة داخل حياتنا اليومية، وحيثما يكون الواقع غير واضح، يتم إعادة تعريف المألوف من خلال استكشاف الشكل والوظيفة والفن اليومي.

يقدم برنامج HUNA الثقافي تجارب مصممة خصيصًا تمزج بين الفنون البصرية والحوارات والعروض والموسيقى وفنون الطهي. وتعكس هذه الاحتفالية بالإبداع والتبادل الثقافي التزام مجموعة أ.ر.م. القابضة بإثراء المشهد الثقافي في دبي وتزويد المقيمين بمنصة للمشاركة والإلهام والتعبير الفني.

تستمر أ.ر.م. القابضة، المجموعة الفنية القابضة في التوسع، لتحكي قصص دبي والمجتمعات المتنوعة في المدينة

تلتزم أ.ر.م. القابضة بدعم الفنانين في جميع مراحل حياتهم المهنية وبناء مجموعة عالمية المستوى تمثل دبي والمجتمعات ككل. وتوسع المجموعة القابضة تشكيلتها الفنية إلى 38 عملاً فنياً لـ 35 فناناً، مما يجعلها واحدة من أكبر التشكيلات الفنية للشركات في الإمارات. ومن خلال الاستفادة من الفن كلغة عالمية لتحفيز الحوار والتعبير الثقافي، تحصل الشركة على أعمال لفنانين إقليميين وعالميين لإضافتها إلى مجموعتها. وتقدم المجموعة، تحت عنوان "بناء الهويات"، وجهات نظر متنوعة حول التمدن العالمي. وتشمل المقتنيات الجديدة التي تم جمعها على مدى الأشهر الـ 12 الماضية أعمالاً فنية بارزة لشما العامري، وبابلو سيكير، وجون توريانو، وجيل هيتور كورتيساو، ومؤخراً حسين شريف.

بصفتها الراعي المؤسس لمقتنيات دبي، أول مجموعة مؤسسية للفن الحديث والمعاصر في دبي، والتي أقيمت تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تفتخر أ.ر.م. القابضة بإعارة أعمالها إلى معرض "لقاءات"، المعرض الخاص للفنانين الإماراتيين والذي سيكون سمة أساسية لبرامج معرض "آرت دبي" غير الربحية، حيث يبرز الفنانين المعاصرين والحديثين الذين قدموا أو يقدمون مساهمات خاصة في الفنون البصرية في الإمارات. ومن بين القطع المعروضة أعمال لمياء قرقاش وشيخة المزروع والأعمال المكتسبة حديثاً لشما العامري. 

وقال سعادة محمد سعيد الشحي، الرئيس التنفيذي لمجموعة أ.ر.م. القابضة: "يشرفنا أن نساهم في التقدم الثقافي لمدينتنا، ونسعى جاهدين لتمكين المجتمع الفني المحلي وإثراء حياة السكان والزوار على حد سواء. نريد أن نصبح قوة دافعة، هدفنا هو تعزيز الابتكار الفني وإثراء المجتمع من خلال تعاوننا مع معرض "آرت دبي". نهجنا الشامل ينسج بصمة أ.ر.م. القابضة الفريدة في النسيج الثقافي، ويجسد روح التواضع والمساهمة الحقيقية التي تعكس قيمنا الراسخة. ونحن ندعو الجميع للانضمام إلينا في الاحتفال بالإبداع وإثراء المشهد الثقافي بينما نعمل بشكل جماعي لتحقيق أهدافنا."

وقالت بينيديتا غيون، المديرة التنفيذية في معرض "آرت دبي": "إن المشهد الثقافي النابض بالحياة في دبي قادر على الازدهار، وذلك بفضل دعم والتزام مجموعة واسعة من الداعمين الملتزمين، من الحكومة والمؤسسات إلى الرعاة والشركات والأفراد. وتعد مجموعة أ.ر.م. القابضة نموذجًا مثاليًا، حيث تعمل على إثراء النسيج الفني للمدينة من خلال مبادرات طويلة الأمد مثل برنامج الأطفال التابع لمجموعة أ.ر.م. القابضة، والذي تطور بسرعة ليصبح واحدًا من أفضل البرامج من نوعه في العالم. ونحن فخورون بالدور الذي نلعبه في ربط مجتمعات الأعمال والفنون من خلال مبادرات على مدار العام مثل برنامج HUNA الثقافي الذي تم إطلاقه حديثًا. يعد البرنامج إضافة جديدة مهمة للنسيج الثقافي لهذه المدينة الساحرة. ونهدف معًا إلى تعزيز التبادل بين الثقافات ورعاية المواهب ودعم الإبداع والابتكار والقيادة الفكرية لتحقيق تأثير إيجابي."