تعرفوا على مصممة الأزياء وخبيرة المظهر نجود شربتلي

خاص بـ "هي": تعرفوا على مصممة الأزياء وخبيرة المظهر نجود شربتلي.. قصة نجاح مُلهمة في عالم الأزياء والموضة

شروق هشام
10 يناير 2025

بدأ حبها لعالم الأزياء منذ طفولتها ومع شغفها العميق بالجمال والإبداع، سطرت سيدة الأعمال السعودية المتميزة "نجود عدنان حسن شربتلي" مصممة الأزياء، وخبيرة المظهر، قصة نجاح مُلهمة في عالم الأزياء والموضة، في إطار طموحها لأن تكون جزءًا من التغيير المذهل الذي يحظى به قطاع الأزياء في المملكة بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 التي تشجع على الابتكار والإبداع في جميع المجالات، وتطلعها لأن تسهم في تطوير صناعة الأزياء المحلية بشكل أكبر ليكون لها حضور مميز على الساحة الدولية.. لنتعرف على هذه القصة المُلهمة منذ بدايتها وأبرز المحطات التي مرت بها مصممة الأزياء وخبيرة المظهر "نجود شربتلي" في رحلتها المهنية، وتطلعاتها وطموحاتها المستقبلية المشرقة في عالم الموضة، من خلال هذا الحوار الشيَق معها:

عرفينا عن نفسكِ، وعن بداية مسيرتكِ في تصميم الأزياء

سيدة الأعمال السعودية المتميزة نجود شربتلي مصممة أزياء وخبيرة مظهر
سيدة الأعمال السعودية المتميزة نجود شربتلي مصممة أزياء وخبيرة مظهر

سيدة الأعمال "نجود عدنان حسن شربتلي"، مصممة أزياء، وخبيرة مظهر مع شغف عميق بالجمال والإبداع، حصلت على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال في بريطانيا، مما منحني أساسًا قويًا في إدارة المشاريع واتخاذ القرارات الاستراتيجية، بعد التخرج، قررت تحويل شغفي بالموضة إلى مسيرة مهنية، فبدأت بتأسيس علامتي الخاصة في تصميم الأزياء، مع التركيز على تقديم قطع تعكس الأناقة العصرية بطابع فريد يناسب المرأة العربية، ولله الحمد.. بفضل دراستي وخبرتي العملية، تمكنت من المزج بين الحس الفني والاحترافية الإدارية لبناء علامة تجارية ناجحة.

حدثينا عن عملكِ كخبيرة مظهر

إلى جانب تصميم الأزياء، أعمل كخبيرة مظهر، حيث أساعد الأفراد على تعزيز حضورهم واختيار الإطلالات التي تعكس شخصيتهم وتبرز جمالهم الطبيعي.. أؤمن بأن الموضة ليست مجرد مظهر خارجي، بل وسيلة للتعبير عن الهوية والثقة بالنفس.. وأسعى دائمًا لتطوير نفسي ومجالي من خلال مواكبة أحدث الاتجاهات العالمية والعمل على تقديم خدمات ومنتجات تتسم بالجودة والإبداع.

حدثينا عن أبرز المحطات خلال مشواركِ في عالم الأزياء والموضة

نجود شربتلي في حوار خاص لقصة نجاح مُلهمة في عالم الأزياء والموضة
نجود شربتلي في حوار خاص لقصة نجاح مُلهمة في عالم الأزياء والموضة

بدأ حبي لعالم الأزياء منذ طفولتي، حيث كنت أرافق والدي رحمه الله في مناسبات عائلية وحفلات زفاف، وكان لي شرف لقاء بعض من أكبر المصممين العالميين لشراء الأزياء منهم، كان هذا الارتباط المبكر بعالم الموضة نقطة انطلاق لشغفي بهذا المجال.. ومنذ ذلك الوقت، بدأ أفراد عائلتي وأصدقائي يثقون في ذوقي ويستشيرونني بشكل مستمر في اختيار ملابسهم وإطلالاتهم، على الرغم من أنني درست إدارة الأعمال في الجامعة، إلا أن شغفي بالأزياء لم يتوقف بعد التخرج، لذلك، قررت أن أتبع حلمي، فانتقلت لدراسة تصميم المجوهرات في لندن، حيث أطلقت مجموعتي الخاصة التي تعكس ذوقي الشخصي، وبعد ذلك، شعرت بأنني بحاجة لتطوير مهاراتي بشكل احترافي، فدرست Style Coaching، وهو ما مكنني من الجمع بين حبي للموضة وبين المهارات اللازمة للعمل بشكل احترافي في هذا المجال.

تميزت مجموعتكِ الجديدة بتصاميم إبداعية لافتة، حدثينا عن مصدر إلهامكِ وأسرار تميز هذه المجموعة

هذه المجموعة ليست مجرد عباءات، بل هي رسالة تمكين للمرأة تعكس قصتها، تراثها، وطموحها.. كل تفصيل في التصميم، من اختيار الألوان إلى النقوش، يروي حكاية مصمم يحتفي بعمق تاريخ المملكة العربية السعودية ويستشرف مستقبلها الزاهر برؤية إبداعية.

هل تعتقدين بأن السيدات أصبحن أكثر وعياً بأهمية الاستعانة بخبيرة مظهر؟

بالتأكيد، أعتقد أن المرأة السعودية أصبحت اليوم أكثر وعياً بأهمية الاستعانة بخبيرة مظهر.. هناك تحول ملحوظ في الوعي العام حول الأزياء، والمرأة أصبحت تدرك أن المظهر ليس مجرد ملابس، بل هو تعبير عن هويتها وشخصيتها، فاستشارة خبيرات المظهر لم تعد مقتصرة على المناسبات الكبرى فقط، بل أصبحت جزءاً من الحياة اليومية لتمكين المرأة من تقديم أفضل نسخة من نفسها، مما ينعكس بشكل إيجابي على ثقتها بذاتها.

ما هي تطلعاتكِ المستقبلية في ظل الدعم الذي يحظى به قطاع الأزياء في المملكة؟

نجود عدنان حسن شربتلي
نجود عدنان حسن شربتلي

مع الدعم الكبير الذي يحظى به قطاع الأزياء في المملكة ضمن رؤية المملكة 2030، أتطلع إلى تطوير مهنة استشارات المظهر بشكل أكبر، والعمل على خلق منصات تعليمية ودورات تدريبية للمصممات الشابات.. أطمح إلى أن أكون جزءًا من هذا التغيير المذهل، وأعمل على تعزيز دور المرأة السعودية كمبدعة في هذا المجال، بما يتماشى مع رؤية المملكة التي تشجع على الابتكار والإبداع في جميع المجالات.. كما أتمنى أن أساهم في تطوير صناعة الأزياء المحلية بشكل أكبر ليكون لها حضور مميز على الساحة الدولية.

ما هي أبرز النصائح التي توجهينها لمصممات الأزياء الطموحات؟

نصيحتي لمصممات الأزياء الطموحات هي أن تكون لديهن رؤية واضحة ومتجددة لما يرغبن في تقديمه، من المهم أن يلتزمن بإيجاد أسلوبهن الخاص، الذي يعكس هويتهن الثقافية والفنية، وأن يطورن مهاراتهن باستمرار من خلال التعلم المستمر، وحضور المعارض وورش العمل، ويجب على المصممة أن تكون صادقة مع نفسها وألا تتوقف عن الابتكار، وتعمل على دمج التراث الثقافي مع أحدث اتجاهات الموضة لتقديم تصاميم تتماشى مع متطلبات العصر.

ما هي طموحاتكِ المستقبلية؟

طموحاتي المستقبلية تتجاوز مجرد تطوير نفسي كخبيرة مظهر، حيث أطمح إلى إنشاء منصة تعليمية تدعم المصممات السعوديات الطموحات في مجال الأزياء، وتوفر لهن الأدوات اللازمة لتنمية مهاراتهن وتوسيع آفاقهن.. وكذلك، أتطلع إلى أن أكون جزءاً من تعزيز حضور الموضة السعودية على الساحة العالمية، من خلال مشاريع مبتكرة تدمج بين التراث السعودي العصري وبين التصميم الحديث.

كلمة أخيرة..

أود أن أختم كلمتي بتوجيه الشكر لكل من دعمني في رحلتي المهنية.. وأتوجه بكلمة لكل امرأة سعودية، بأنكِ اليوم تمثلين قمة الأناقة والإبداع.. الأزياء ليست مجرد ملابس، بل هي لغة تعبير عن شخصيتكِ وهويتكِ، وأنا فخورة بأن أكون جزءًا من هذه الرحلة التي تحتفي بجمال المرأة السعودية وتفردها، أتطلع لمستقبل مشرق في عالم الموضة الذي يعكس أصالتنا ويدعم إبداعنا.

الصور تم استلامها من سيدة الأعمال نجود شربتلي.