تجربة بصرية مبتكرة.. 5 معلومات عن معرض "في محبة خالد الفيصل" في جدة

"في محبة خالد الفيصل" هو عنوان المعرض الفني الذي تحتضنه عروس البحر الأحمر، للاحتفاء بشخصية الأمير خالد بن فيصل كرمز ثقافي شامل، لتعدد إبداعاته، وأوجه نشاطه وعطائه، فهو شاعر، وفنان وراعٍ للأدب والأدباء، نثر إبداعه في مجالاتٍ عدة، فمن الشعر إلى الأدب، ومنهما إلى الفن التشكيلي، هذا بالإضافة إلى مبادراته التنموية ورؤيته في القيادة والفكر وإنجازاته الإدارية.. ليأتي معرض "في محبة خالد الفيصل" كتكريم خاص لهذه الشخصية الاستثنائية وهذه المسيرة الحافلة.. فلنتعرف على أبرز 5 معلومات عن المعرض.

المعرض محطة رئيسة ضمن فعاليات موسم جدة

يأتي معرض "في محبة خالد الفيصل" ليشكّل محطة رئيسة ضمن فعاليات موسم جدة، وبتنظيم من إمارة منطقة مكة المكرمة، في تكريم خاص لمسيرة الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز الذي جمع صفات الإدارة والحكمة، والإبداع، فكان رمزًا حيًا للثقافة السعودية المعاصرة.

وكان الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس لجنة التقويم الوطني لمحافظة جدة، قد دشن منذ عدة أيام، معرض "في محبة خالد الفيصل" في مسرح عبادي الجوهر أرينا بجدة ضمن فعاليات موسم جدة 2025، بحضور الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز، وعدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء إخوان وأبناء وأحفاد، صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة.

تجربة بصرية مبتكرة تمزج بين الفنون التقليدية والتقنيات الرقمية التفاعلية

يقدّم المعرض تجربة بصرية مبتكرة تسلط الضوء على سيرة الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز (الإنسان والمسؤول والشاعر)، من خلال أعمال بصرية مبتكرة، ومزج فني بين القصيدة والرسم، لإبراز محطات سموه الوطنية والفكرية والإبداعية.

كما يسلط المعرض الضوء على إنجازات سموه في مختلف المناصب التي تولاها، وإسهاماته في التنمية الوطنية في ظل دعم وتوجيهات القيادة الحكيمة، إلى جانب قيمه الإنسانية ورسائله الملهمة، في تصميم حديث يمزج بين الفنون التقليدية والتقنيات الرقمية التفاعلية، ما يجعل منه تجربة غامرة تُثري الذاكرة وتلامس الوجدان.

المعرض رحلة شاملة في مسيرة الأمير خالد الفيصل

يعد المعرض تجربة استثنائية تسلط الضوء على المسيرة الحافلة للأمير الشاعر والمفكر خالد الفيصل، منذ نشأته وحتى تعيينه مستشاراً لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وأميراً لمنطقة مكة المكرمة، متنقلاً المعرض بزواره عبر أبرز محطات الفكر في التنمية والقيادة والأدب والفن والثقافة، والتي شكلت رؤية متفردة، أثرت بعمق في المشهد الثقافي السعودي.

ويقدم المعرض رحلة شاملة في مسيرة الأمير خالد الفيصل، مستعرضًا إنجازاته الإدارية، وإسهاماته الثقافية، وأعماله الفنية والأدبية، حيث يضم المعرض مختارات من كتبه ومقولاته الملهمة، إلى جانب لوحات فنية مستوحاة من قصائده، وعروض تفاعلية توثق محطات حياته، هذا بالإضافة إلى تسليط الضوء على مبادراته التنموية ورؤيته في القيادة والفكر، ليمنح الزوار تجربة ثرية تجمع بين الإبداع والإلهام.

تسعة أقسام في محبة خالد الفيصل

يضم المعرض تسعة أقسام تحكي الفن، الفكر، والإنسان.. باختلاف الخطوات إلا أنها تتجه كلها "في محبة خالد الفيصل"، وهذه الأقسام هي:

1- قسم "أنورت".. أسفرت وأنورت.. حيث تبدأ الرحلة، للتعرف على أقسام المعرض، واكتشاف ملامح من القصة الملهمة لمسيرة الأمير خالد الفيصل.

2- قسم "مجموعة إنسان" حيث يمشي الزوّار بين محطّات من عمر الأمير خالد الفيصل، يتعرّفون خلالها على ملامحه الأولى، وتفاصيل شكّلت فكره وحكمته من حارة الطفولة إلى ملامح الحكمة، برحلة ممتدة لأكثر من 85 عاما.

3- قسم "أنثر المعنى" حيث تتدلى القصائد من دواوينها وتستقبل الزوّار، بطريقة فنية إبداعية، فيما يحظى الزوار بسماع هذه القصائد والاستمتاع بها بصوت الأمير خالد الفيصل.

4- قسم "ريشة" والتعرف على ملامح الأمير خالد الفيصل من عيون الفن، بلوحاته الفنية الإبداعية، حيث تحكي كل لوحة لحظة من خيال الأمير خالد الفيصل، للاستمتاع بفنه والغوص في تفاصيل أعماله.

5- قسم "أفكاري" ليعيش الزوار بين الكلمة والمعنى، فمن بين السطور، يمر فكر الأمير خالد الفيصل ليحمل العديد من الأسئلة وليفتح أبوابا جديدة من الأفكار.

6- قسم "سايق الخير" في أرضه وبين أهله، فمن كل مبادرة زرعها نتجت ثمار تغيّر وتلهم.

7- قسم "أنا غنيت" كتب، فغنّت القصيدة، وتغنّى فيها الوطن، والعاشق، والمشتاق.

8- قسم "الواجب أكبر" والذي يسلط الضوء على أبرز مبادراته التنموية ورؤيته الحكيمة في القيادة والفكر.

9- قسم "كتاب ليس فيه أنا" حيث تجتمع المقالات، كفرصة للتجوّل بين الكلمات، ليعبر الزوار سنوات الفكر، ويتصفحون المعنى.

أمسية "ليلة دايم السيف" الغنائية

وجاء انطلاق المعرض تزامنًا مع أمسية "ليلة دايم السيف" الغنائية، التي احتضنتها مسرح عبادي الجوهر، في ليلة وُصفت بـ" الاستثنائية"، تكريمًا لمسيرة الأمير الشاعر خالد الفيصل، بمشاركة نخبة من نجوم الغناء العربي، الذين تغنوا بقصائد الأمير خالد بن فيصل، في مشهد فني يُجسّد الحب والتقدير الكبير الذي تحمله الأوساط الثقافية والفنية لشخصه وإبداعه، حيث شهد الاحتفاء بليلة دايم السيف، مشاركة الفنانين: محمد عبده، وعبادي الجوهر، وطلال سلامة، كما شارك ماجد المهندس، ووليد الشامي، بجانب مشاركة الفنانة أحلام، وآمال ماهر، والشاب نواف الجبرتي.

الصور من حساب تقويم فعاليات جدة.