فوائد وأضرار عملية شد البطن بعد الولادة
إنجاب طفل يعني الحصول على تغييرات كبيرة في حياتك وجسمك، فالعديد من الأمهات اللواتي وضعن مولودهن حديثاً يطلبن إجراء عملية شد البطن بعد الولادة للتخلص من الدهون الزائدة في البطن أو الجلد. تُعرف أيضاً باسم جراحة البطن، وهي عملية تجميل شعبية تمارس على نطاق واسع. ولكن عملية شد البطن بعد الحمل قد تساعدك أكثر من مجرد التخلص من الترهلات والجلد الزائد، فتمتد الفوائد الوظيفية لهذه العملية إلى حل مشكلات عديدة ما بعد الولادة. فتعرفي معنا على فوائد وأضرار عملية شد البطن بعد الولادة.
فوائد واضرار عملية شد البطن بعد الولادة
ما هي عملية شد البطن؟
عملية شد البطن هي عملية جراحية ترميمية لتشديد العضلات التي تصبح فضفاضة أو منقسمة بعد الحمل، تساعد على إزالة الدهون والجلد الزائد من البطن. هناك طريقتان لعملية شد البطن وهي عملية شد البطن الجزئي، والذي يزيل الجلد الزائد تحت السرة ويشد عضلات أسفل البطن فقط، وهناك عملية شد البطن بالكامل والذي تزيلين من خلاله الجلد الزائد وتشدين العضلات الموجودة في كامل منطقة البطن بما في ذلك حول السرة.
الوقت المناسب للخضوع لعملية شد البطن بعد الولادة
يفضل الطبيب أن تنتظر المرأة ستة أشهر على الأقل بعد الولادة لكي تخضع لعملية شد البطن، وذلك للسماح للجلد والعضلات بالتعافي من الولادة. هناك عدد كبير من الأطباء لا يقبلون إجراء عملية الولادة وشد البطن في الوقت ذاته بسبب ما قد تسببه من خطورة على الأم.
فهناك عدة أسباب للانتظار لمدة ستة أشهر، الأول هو أنك ببساطة لن تلتئم بما يكفي قبل ذلك. تم تمديد الأنسجة العميقة في بطنك وتمزيقها نتيجة حملك، بعد ستة أشهر، ستلتئم معظم عمليات التمدد ولن تكون هرمونات الحمل التي تليّنها نشطة، وبذلك تكونين جاهزة للخضوع لعملية شد البطن.
فوائد عملية شد البطن بعد الولادة
من أهم فوائد عملية شد البطن بعد الولادة هي تقليل مشاكل آلام الظهر وسلس البول عند المرأة، حيث تؤدي عملية تجميل البطن مع إصلاح المستقيم إلى حياة أفضل للنساء بعد الإنجاب. أيضاً بفضل هذه العملية ستحصل المرأة على جسم مثالي وشبابي بعد تخلصها من ترهلات البطن والدهون الموجودة. تساعد هذه العملية أيضاً على زيادة ثقة النساء بأنفسهن وأجسادهن بعد الولادة من بعد التخلص من الوزن الزائد والدهون.
أضرار عملية شد البطن بعد الولادة
عملية شد البطن بعد الولادة لا تعد سهلة، بل بالعكس قد تكون خطرة على النساء. تشمل هذه المخاطر العدوى، سوء التئام الجروح، النزيف والندوب. أيضاً إذا خضعتي لهذه العملية بعد الولادة فوراً سيصعب على الطبيب أن يحدد مقدار شد البطن الذي يجب عمله في العملية مما يؤدي إلى نتائج خاطئة ومخيبة للآمال. بالإضافة بأن الخطر على الإمرأة يكون متزايد بعد الولادة فوراً، ويعرضها لجلطات واحتباس الدم، أيضاً كبر حجم الرحم بداخل البطن قد يعيق من إجراء جراحة شد البطن المثالية.