كيف تتم عملية زراعة قوقعة الأذن وما هي مخاطرها
زراعة قوقعة الأذن أصبحت منتشرة جداً اليوم، فقد تساعد عملية غرس القوقعة الصناعية في الأذن أي شخص يعاني من فقدان السمع في استعادة أو تحسين قدرته على السماع وفهم الكلام. فتعرفي على عملية زراعة قوقعة الأذن وأهم مخاطرها.
كيف تتم عملية زراعة قوقعة الأذن وما هي مخاطرها
كيف تتم عملية زراعة قوقعة الأذن
القوقعة الصناعية عبارة عن جهاز إلكتروني صغير يحفز العصب القوقعة كهربائياً، أي العصب السمعي، حيث يتم زرع أجزاء منها خارج وداخل الأذن.
جراحة زرع قوقعة الأذن روتينية إلى حد ما وتجرى تحت التخدير العام. الجزء الخارجي يكون خلف الأذن من خلال عمل شق صغير، تلتقط الأصوات باستخدام ميكروفون، ثم يعالج الصوت وينقله إلى الجزء الداخلي من الزرع.
يتم وضع الجزء الداخلي تحت الجلد خلف الأذن أثناء جراحة العيادات الخارجية، فيؤدي سلك رفيع وأقطاب كهربائية صغيرة إلى قوقعة الأذن ، وهي جزء من الأذن الداخلية، يرسل السلك إشارات إلى عصب القوقعة، الذي يرسل معلومات صوتية إلى الدماغ لإنتاج إحساس بالسمع.
سيتم إغلاق الشق، غالباً باستخدام غرز يمكن التخلص منها، لذلك قد لا تكون هناك غرز يمكن إزالتها لاحقاً.
مخاطر عملية زراعة قوقعة الأذن
جراحة زرع قوقعة الأذن هي إجراء آمن، ونادراً ما قد تحدث مخاطر، بما في ذلك، النزيف، التورم، العدوى في منطقة الزرع، طنين في الأذنين، أو الدوخة أو الدوار.
أيضاً، قد يجف الفم، أو تتعرضين لإصابة في العصب الوجهي، والذي يمكن أن يسبب مشاكل في حركة الوجه، تسرب السائل النخاعي، وإصابة الغشاء الذي يغطي الدماغ.
تعد نسبة حصول كل هذه المخاطر ضئيلة جداً، ولكن تأكدي من مناقشة أي مخاوف تخطر على بالك مع الطبيب الخاص بك قبل إجراء العملية.