أضرار عملية تجميل الأذن البارزة وأهم أسبابها
تعاني عدد كبير من النساء من مشكلة الأذن البارزة، وعادة ما تعود هذه المشكلة الى الطفولة أو إلى عيب خلقي من الولادة. فالأذن البارزة قد يكون لها تأثير نفسي كبير على الشخص وتؤثر سلبياً على مظهرهم، مما تشكل لهم عقدة نفسية وإزعاج. فتعرفي على عملية تجميل الأذن البارزة وأهم أضرارها.
عملية تجميل الأذن البارزة
تتضمن الجراحة تخديراً عاماً للأطفال، أما البالغين قد يتم إجراؤها لهم تحت التخدير الموضعي فقط. أثناء العملية، يتم عمل شق خلف الأذن بين الأذن وجانب الرأس، ويؤدي هذا الشق إلى الكشف عن الغضروف، فيقوم الطبيب بإزالة قطعة صغيرة من وعاء الغضروف أو عن طريق إدخال بعض الغرز في الجزء الخلفي من الأذن لإعادة تشكيلها أو تدويرها بشكل أقرب الى الرأس.
بمجرد القيام بذلك، يتم إغلاق الجلد بغرزة وعادة ما يتم تطبيق ضمادة واقية للرأس. تتم إزالة الضمادات بعد يوم إلى 7 أيام، وبعد 7 إلى 10 أيام تتم إزالة الغرز في الجزء الخلفي من الأذن إذا لزم الأمر.
أضرار عملية تجميل الأذن البارزة
سيكون هناك بعض الانزعاج بعد جراحة تجميل الأذن، وفي بعض الحالات، قد يعاني المرضى من النزيف والكدمات والعدوى والندب. في بعض الأحيان، قد تنحرف الأذن المصححة للخلف، مما يتطلب إجراء عملية ثانية. ومع ذلك، عادة ما تكون العملية ناجحة للغاية، ويكون المرضى سعداء بالنتيجة.