ما هي عمليات التجميل التي تطلب وقتاً طويلاً وأهم مخاطرها
بالنسبة للعديد من الناس فإن فكرة الخضوع للجراحة التجميلية أمر مخيف للغاية. إذا كنت تفكرين في إجراء جراحة تجميل، فمن المهم أن تكوني على دراية بكل من الفوائد والمخاطر على حد سواء، حتى لا تتعرضي لأي مشاكل أو مضاعفات صحية أنت بغنى عنها. فيما يلي بعض أكثر عمليات التجميل التي تتطلب وقتاً طويلاً وأهم مخاطرها.
ما هي عمليات التجميل الأطول إجراءاً
تختلف نتيجة عمليات التجميل بحسب نوعها ودرجة صعوبتها، سنعرض لك إثنين من أصعب وأطول العمليات الجراحية التي قد تضطرين للخضوع إليها يوماً.
عملية زراعة الوجه
عملية زراعة الوجه هو خيار علاجي للأشخاص الذين يعانون من تشوه شديد في الوجه، فتستبدل عملية زراعة الوجه، كل أو جزء من وجه الشخص، بالأنسجة المانحة من شخص متوفي.
عملية زراعة الوجه هي عملية صعبة ومعقدة تستغرق شهوراً من التخطيط وطقماً طبياً متخصصاً، هذه العملية الجراحية تعد طويلة جداً، وقد يبقى المريض في الجراحة لمدة 10 ساعات أو أكثر، ولا يتم تنفيذ هذه العملية إلا في عدد قليل من مراكز الزرع في جميع أنحاء العالم.
قد تعزز عملية زراعة الوجه حياتك، لكنها عملية عالية الخطورة، من حيث خطر عدم استجابة جهازك المناعي للوجه الجديد، أو رفض الجسم للأنسجة الزرع، بالإضافة الى فقدان الدم والجلطات الدموية والعدوى. كما ستحتاجين إلى تناول أدوية خاصة، مثبطات المناعة، لبقية حياتك لتقليل خطر رفض جسمك للوجه المزروع.
عملية شفط الدهون
عملية شفط الدهون، هو إجراء جراحي يستخدم تقنية الشفط لإزالة الدهون من مناطق معينة من الجسم، مثل البطن والوركين والفخذين والأرداف والذراعين والرقبة. يقوم شفط الدهون أيضاً بتشكيل أو تحديد هذه المناطق، فيزيل شفط الدهون الخلايا الدهنية بشكل دائم، ويغير شكل الجسم. ومع ذلك، إذا لم يعتمد المريض بأسلوب حياة صحي بعد العملية، فهناك خطر أن تنمو الخلايا الدهنية المتبقية بشكل أكبر.
تستغرق العملية من ساعة الى 4 ساعات وذلك حسب المنطقة المراد شفط الدهون منها، كما أن هناك بعض المخاطر المتأتية، بما في ذلك العدوى والخدر والتندب. إذا تمت إزالة الكثير من الدهون، فقد يكون هناك تورم أو خدوش في الجلد، فإن المخاطر الجراحية، مرتبطة بكمية الدهون التي تتم إزالتها.