ما هي مخاطر عملية حفر غمازات الخدين
مخاطر عملية حفر الغمازات، تتمنى الكثير من النساء لو أنهن ولدن بغمازات ساحرة في الخدين لتجميل وجههن.فتعد عملية حفر غمازات الخد جذابة، حيث أنها تساعد على إثراء الابتسامة عند المرأة، فإليك كيف تتم عملية حفر غمازات الخدين وأهم أضرارها.
كيف تتم عملية حفر غمازات الخدين
تتضمن عملية حفر غمازات الخدين تكوين غمازات في جانب فم المريضة من خلال تقنيات التجميل، فيمكن للمريضة أن تقرر المكان الذي ستكون فيه الغمازة، أو يمكنها السماح للطبيب بتحديد المكان الأمثل للغمازة على وجهها.
غمازات الخد هي في الواقع عملية ناجمة عن تقصير العضلات، فيقوم جراح التجميل بعمل شق صغير داخل الفم للوصول إلى باطن الخد، ثم يتم استخدام شق جراحي قابل للامتصاص لربط الجانب السفلي من جلد الخد بالعيب الذي تم إنشاؤه حديثاً في عضلة الخد. بعدها يتم إغلاق الشق داخل الفم بمساعدة خيوط قابلة للامتصاص، واحدة أو اثنتين.
بعد أن تذوب الغرز، سيبدو الجلد طبيعياً، ولكن تحت الجلد يكون الاتصال الضروري مع عضلة الخد قد تم إنشاؤه.
ومع اكتمال عملية الشفاء، ستظهر الغمازة المرغوبة عندما يبتسم المرء، قد يستغرق ذلك أسبوعاً أو 10 أيام كحدٍ أقصى.
مخاطر عملية حفر غمازات الخدين
جميع العمليات الجراحية تنطوي على مخاطر ولا تعد عملية حفر غمازات الخدين استثنائية. يكمن الخطر الرئيسي في أن الغمازة قد لا تكون بالعمق الذي تريدينه، بالإضافة إلى العدوى.
قد تتطلب جراحة تكوين الغمازات قطع الغشاء المخاطي وعضلات الخد والدهون تحت المخاطية، وسيسمح هذا للجراح بعمل غمازة في الجلد. وقد يؤدي ذلك إلى حدوث ندبات على الجزء الخارجي من الوجه على شكل خط أحمر صغير، وهناك احتمال ضئيل في بقاء هذه الندوب بعد فترة العملية أيضاً.
قد تكون بعض النساء أيضاً معرضة لخطر ردود الفعل الشديدة للتخدير أو قد يصابون بمشاكل صحية مثل النزيف نتيجة الجراحة.