أهم مخاطر زراعة الشعر للنساء وكيفية تجنبها
أهم مخاطر زراعة الشعر للنساء وكيفية تجنبها للحصول على أفضل النتائج. الصلع هو المسؤول عن غالبية تساقط الشعر، مما يعود إلى علم الوراثة أو تعود الحالات المتبقية إلى مجموعة متنوعة من العوامل. زراعة الشعر هو إجراء يقوم فيه جراح التجميل أو طبيب الجلد بنقل الشعر إلى منطقة أصلع من الرأس لتكثيفها. فتعرفي على عملية زراعة الشعر للنساء وأهم مخاطرها.
مخاطر عملية زراعة الشعر للنساء
عادة ما تكون الآثار الجانبية لزراعة الشعر طفيفة وتختفي في غضون أسابيع قليلة ولكن يمكن أن تشمل:
● نزيف
● عدوى
● تورم في فروة الرأس
● كدمات حول العينين
● قشرة تتشكل على مناطق فروة الرأس حيث تمت إزالة الشعر أو زرعه
● التهاب أو إصابة بصيلات الشعر، وهو ما يعرف بالتهاب الجريبات
● فقدان الشعر المزروع بشكل مفاجئ ولكن مؤقت
● خصلات شعر غير طبيعية المظهر
عادة ما تكون عملية زراعة الشعر آمنة عند إجرائها من قبل جراح تجميل مؤهل. ومع ذلك، يختلف مريض عن آخر في ردود أفعاله الجسدية وقدراته العلاجية، وبالتالي النتيجة التي سيحصلون عليها.
من أهم مخاطر زراعة الشعر، كما هو الحال في أي إجراء جراحي، العدوى، أو قد ينتج عن بعض إجراءات تصغير فروة الرأس نزيف مفرط أو ندوب واسعة.
أيضاً، على الرغم من أنه من الطبيعي أن يتساقط الشعر الموجود داخل السدادات قبل إعادة النمو في موقعه الجديد، إلا أنه في بعض الأحيان تموت سدادة الجلد ويجب إعادة الجراحة أو قد تظهر خصلات شعر غير طبيعية.
عندما يتطور تساقط الشعر بعد الجراحة، قد ينتج عن ذلك مظهر "غير مكتمل" خاصة إذا كان الشعر الذي تم وضعه حديثاً يقع بجوار بقع الشعر التي تستمر في الترقق. إذا حدث هذا، فقد تكون هناك حاجة لعملية جراحية إضافية.
ماذا يحدث بعد عملية زراعة الشعر؟
قد تؤلمك فروة رأسك بعد العملية، وقد تحتاجين إلى تناول مسكن للألم أو مضادات حيوية بعد جراحة زراعة الشعر لتقليل خطر الإصابة بالعدوى. أيضاً، يمكن لمعظم الناس العودة إلى العمل بعد عدة أيام من الجراحة، ومن الطبيعي أن يتساقط الشعر المزروع بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من العملية، هذا يفسح المجال لنمو شعر جديد. فيرى معظم الناس مقداراً من نمو الشعر الجديد من 8 إلى 12 شهراً بعد الجراحة.