أضرار عملية تنحيف الزنود بالليزر وكيف تتم
أضرار عملية تنحيف الزنود بالليزر وكيف تتم للتخلص من الدهون الزائدة. بالنسبة للعديد من النساء، يمكن أن يكون الجزء العلوي من الذراعين مصدراً مهماً لانعدام الأمن، حيث يمكن أن تؤدي تقلبات الوزن والشيخوخة إلى نمو الدهون الزائدة والجلد المترهل في الزنود. لذلك، يمكن للعديد من العلاجات غير الجراحية أن تنحّف وتحدّد الذراعين العلويين وأهمها الليزر، فتعرفي على طريقة تنحيف الزنود بالليزر وأهم أضرارها.
عملية تنحيف الزنود بالليزر
في حين أن الجراحة هي الطريقة الأكثر فعالية لتحسين ترهل الجلد وإزالة الدهون الزائدة في الذراعين، إلا أنها ليست الطريقة الوحيدة. وإذا كنت غير مستعدة للجراحة التجميلية، فإن عملية رفع الذراعين وتنحيفهما بالليزر تعد طريقة فعالة وناجحة.
يقوم الطبيب بعمل شق صغير فقط في أعلى ذراعك، ثم يقوم بتوجيه طاقة الليزر إلى الجزء العلوي من الذراع من خلال هذا الشق، مما يؤدي إلى تسييل الدهون الزائدة في الذراعين بحيث يمكن إزالتها بسهولة أكبر مع وجود القليل من الصدمات للأنسجة المحيطة. تتسبب طاقة الليزر هذه أيضاً في شد الجلد، مما يقلل من تراخي جودته ومظهره.
أضرار عملية تنحيف الزنود بالليزر
- تورم
- ندبات
- احمرار
- ألم
أضرار عملية تنحيف الزنود بالليزر قليلة جداً حيث تعد هذه التقنية من أكثر العمليات غير جراحية فعالية للتخلص من الدهون الزائدة في منطقة الزنود. ولكن كأي عملية تحمل تقنية الليزر بعض المخاطر أبرزها تورم واحمرار الجلد بعد العملية بسبب الشق الصغير الذي سيفعله الطبيب وأشعة الليزر التي سيتم إدخالها للتخلص من الدهون. كما من المعروف أن أبرز مضاعفات أشعة الليزر هي الندبات، لذلك فإن العملية قد تترك لك ندبات في منطقة الزنود بسبب أشعة الليزر القوية على الذراعين. أيضاً قد تشعر بعض النساء بألم بسيط خلال العملية ولكن سيكون ذلك مؤقت وسريعاً.