مخاطر ازالة النمش بالليزر وأثارها الجانبية
النمش هي عدة بقع مسطحة على الجلد تبدأ في سن مبكر وتغمق مع التعرض لأشعة الشمس، فقد تخلق مع الشخص وراثياً وتتطور مع مرور السنين. في بقعة النمش، تصبح الخلية المنتجة للأصباغ أكثر نشاطاً بسبب تأثير الضوء، فعند تقليل التعرض للضوء، تصبح أخف.
ترغب العديد من النساء التخلص من النمش الظاهرة على وجهها أو جسمها في حين أن البعض الآخر يودون الاحتفاظ بها. فإذا أردت التخلص من النمش، الليزر يعتبر حلاً مناسباً لك لكن له مخاطر وآثار جانبية كأي تقنية تجميلية أخرى.
مخاطر ازالة النمش بالليزر وأثارها الجانبية
إزالة النمش بالليزر
يزيل الليزر النمش عن طريق تقشير الطبقة السطحية العليا من الجلد التي تحتوي على نمش.
يبعث الليزر نبضات ذات طول موجي معين إلى موقع النمش، مستهدفة الأوعية الدموية التي تقع أسفل سطح الجلد. يتم بعد ذلك تدمير تلك الأوعية الدموية بسبب الحرارة المنبعثة من الليزر، ولكن الجلد المحيط به لم يمس بشكل أساسي. الليزر المستخدم لإزالة النمش لونه أصفر، والمعروف أنه آمن للاستخدام على المرضى دون أن ينتج أي آثار ضارة طويلة المدى للبشرة.
فوائد ازالة النمش بالليزر
لا تستغرق كل جلسة علاج عادة أكثر من 10 إلى 15 دقيقة، حيث أن المريض يحتاج فقط إلى حوالي 3 جلسات لرؤية النتائج المثلية. هذا يعتمد، مع ذلك، على أحجام المناطق التي يتم العمل عليها وعلى قدرة النمش التي تحتاج إلى إزالتها بشكل أساسي.
تقنية الليزر تعتبر فعّالة وغير مؤلمة أبداً حيث بإمكانك التخلص منها في وقت قصير من دون ترك أي ندوب. أيضاً يساعد الليزر على لمعان ومرونة البشرة نظراً لعملية تحفيز إنشاء الكولاجين في الجلد.
مخاطر ازالة النمش بالليزر
على الرغم من عدم وجود ضرر طويل الأجل للجلد عند إزالة النمش، فإن إجراء الليزر يمكن أن يسبب كدمات في موقع الانبعاث، وهو ما يكون أكثر إيلاماً في العادة من الإجراء نفسه، ومع ذلك، عند حدوث الكدمات، فإنه عادة ما يستمر فقط لمدة 3 إلى 10 أيام ، وهذا يتوقف على عدد مناطق الجسم التي عملت عليها ورد فعل الجلد على الإجراء.
الآثار الجانبية الأخرى التي قد تحدث تشمل احمرار وتورم، والتي هي ردود فعل الجلد الطبيعية للحرارة المنبعثة من شعاع الليزر.
الجراحة الليزرية لإزالة النمش دائمة، لكن هذا لا يعني أن النمش لا يمكن أن تعود للظهور مرة أخرى. في الواقع، هناك قدر كبير من الرعاية اللاحقة التي يجب اتخاذها لتجنب ظهور النمش مرة أخرى. يُعتقد أن الاستعداد الوراثي هو السبب الحقيقي للنمش، لذلك يجب على المريض أن يفهم أن التعرض للشمس هو السبب الأكثر شيوعاً لهذا الاستعداد. إن التعرض المتكرر لأشعة الشمس دون استخدام واقي الشمس يؤدي حتماً إلى ظهور النمش مرة أخرى، مما يجعل العملية الجراحية أساساً مضيعة للهدر.