تأثير التوتر النفسي على صحة الشعر وأهم الإستراتيجيات لإستعادة نمو شعرك
تُعتبر مشكلة تساقط الشعر أمراً شائعاًتواجهه الكثيرات في مختلف أنحاء العالم، وتُعد التجارب اليومية والضغوطات النفسية من بين العوامل التي قد تساهم في تفاقم هذه المشكلة. فعلى الرغم من أن فقدان الشعر يمكن أن يكون نتيجة لعدة عوامل، إلا أن الضغط النفسي والتوتر يعد من بين العوامل التي يتم التركيز عليها بشكل خاص في الآونة الأخيرة.
تسعى الكثيرات إلى فهم العلاقة بين التوتر النفسي وتساقط الشعر، وهل هناك صلة حقيقية تربط بينهما؟ وإذا كان الأمر كذلك، فما هي الأسباب التي تجعل التوتر يؤدي إلى فقدان الشعر؟ والأهم من ذلك، كيف يمكن التعامل مع التوتر بشكل فعّال للحد من تأثيره على جودة الشعر وصحته؟فمن خلال فهم العلاقة بين العقل والجسم، يمكن للمراة أن تبني استراتيجيات فعّالة للتحكم في مستويات التوتر وتقليل تأثيره السلبي على صحة فروة الرأس ونمو الشعر.
ما هي علامات تساقط الشعر عند النساء؟
تشمل علامات تساقط الشعر عند النساء ما يلي:
- رؤية المزيد من تساقط الشعر يوميا.
- وجود بقع ملحوظة من الشعر الخفيف أو المفقود، بما في ذلك جزء في أعلى رأسك يصبح أكثر اتساعًا.
- رؤية جلد فروة الرأس من خلال شعرك.
- ربط ذيل الحصان الأصغر.
- الشعور بتقصف الشعر.
ما الذي يسبب تساقط الشعر عند النساء؟
هناك عدة أسباب محتملة لتساقط الشعر عند النساء، بما في ذلك:
- بصيلات الشعر التالفة.
- تغييرات في عاداتك الغذائية (فقدان الوزن بسرعة).
- التوتر
- علاجات الشعر الكيميائية.
- العلاجات مثل العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي.
- حالة صحية كامنة مثل الغدة الدرقية غير الطبيعية، وفقر الدم، ونقص الفيتامينات، وما إلى ذلك.
- التغيرات الهرمونية (الحمل، انقطاع الطمث).
- بعض الأدوية والمكملات الغذائية (أدوية ضغط الدم، أدوية النقرس، والجرعات العالية من فيتامين أ).
- الاستعداد الوراثي (يسري في تاريخ عائلتك البيولوجي).
ما هي الأسباب التي تجعل التوتر يؤدي إلى فقدان الشعر؟
هناك عدة أسباب قد تجعل التوتر يؤدي إلى فقدان الشعر، ومن بين هذه الآليات:
- زيادة إفراز الهرمونات الضارة:عندما يتعرض الجسم للتوتر، يزيد إفراز هرمون الكورتيزول، والذي يمكن أن يؤثر على دورة نمو الشعر، حيث يساهم في تقليل إمداد الشعر بالمواد الغذائية اللازمة لنموه.
- تقليل تدفق الدم إلى فروة الرأس:يمكن أن يسبب التوتر انقباض الأوعية الدموية في فروة الرأس، مما يقلل من تدفق الدم والمواد الغذائية إلى بصيلات الشعر، مما يسهم في تقليل نمو الشعر وزيادة تساقطه.
- اضطرابات في دورة النمو الطبيعية للشعر:يعمل التوتر كعامل يمكن أن يؤثر على دورة نمو الشعر الطبيعية، مما يؤدي إلى تقصف وتساقط الشعر.
- تقليل إنتاج البروتينات اللازمة للشعر:قد يؤدي التوتر إلى تقليل إنتاج البروتينات اللازمة لنمو الشعر، مما يؤثر على قوة وصحة الشعر ويجعله أكثر عرضة للتساقط.
- تقوية تأثير العوامل الوراثية:قد يزيد التوتر من تأثير العوامل الوراثية التي تجعل بعض الأشخاص أكثر عرضة لتساقط الشعر.
دور الحالة النفسية في تساقط الشعر
الحالة النفسية للمرأة لها تأثير كبير على صحة الشعر. فالتوتر والقلق يمكن أن يسببان اضطرابات في الجهاز الهرموني، مما يؤدي إلى تساقط الشعر. لذلك، الصدمات النفسية والضغوط النفسية يمكن أن تزيد من حدة مشكلة تساقط الشعر.لذا إن الوعي بأهمية العناية النفسية الجيدة يمكن أن يساعد في الوقاية من تساقط الشعر وعلاجه. يجب التعامل بعناية مع التوتر والضغوط النفسية للحفاظ على صحة وجمال الشعر.
أنواع تساقط الشعر بسبب التوتر
هناك ثلاثة أنواع من تساقط الشعر بسبب التوتر:
- قد يتساقط شعرك فجأة عند تمشيط شعرك أو غسله.
- يمكن أن يكون نتف الشعر وسيلة للتعامل مع المشاعر السلبية أو غير المريحة، مثل التوتر أو الإحباط.
- في حالة الثعلبة البقعية، يهاجم الجهاز المناعي للجسم بصيلات الشعر مما يسبب تساقط الشعر.
بالإضافة إلى ذلك تساقط الشعر الكربي هو نوع شائع من تساقط الشعر الذي يصيب النساء بعد تعرضهن لضغط شديد أو تغير في أجسادهن. تشمل الأعراض تساقط الشعر، عادة حول الجزء العلوي من رأسك. يوجد علاج لعكس تساقط الشعر، ولكن عادةً ما ينمو الشعر مرة أخرى خلال ثلاثة إلى ستة أشهر دون علاج.
النصائح للتخفيف من التوتر
التوتر يمكن أن يكون سبباً لتساقط الشعر. عندما يكون الجسم تحت ضغط نفسي مفرط، يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة إفراز الهرمونات مثل الكورتيزول، وهو هرمون الإجهاد، والذي قد يؤثر على دورة نمو الشعر ويساهم في تساقطه.
إليك بعض النصائح للتخفيف من التوتر:
- ممارسة التمارين الرياضية: تمارين الاسترخاء مثل اليوغا أو التمارين الهوائية يمكن أن تساعد في تقليل مستويات التوتر.
- تعلم تقنيات التنفس:تقنيات التنفس العميق مثل التنفس البطني يمكن أن تساعد في الاسترخاء وتخفيف التوتر.
- العناية بالجسم:الاسترخاء والعناية بالجسم مثل الاستحمام بالماء الدافئ أو تدليك فروة الرأس يمكن أن تساعد في تخفيف التوتر.
- التحدث مع شخص موثوق به:مشاركة مشاكلك ومخاوفك مع شخص موثوق به يمكن أن يخفف الضغط النفسي.
- ممارسة الهوايات المهتم بها:القيام بأنشطة تستمتع بها يمكن أن تشكل وقتًا للاسترخاء والابتعاد عن التوتر.
- النوم الجيد:الحصول على كمية كافية من النوم الجيد يمكن أن يساعد في التعامل مع التوتر بشكل أفضل.
- تحديد الأولويات:تحديد الأولويات وتنظيم الوقت بشكل جيد يمكن أن يقلل من الضغط النفسي.
مشاكل أخرى يمكن أن تؤدي إلى تساقط المزيد من الشعر
- تسريح وتمشيط الشعر بشكل غير صحيح
- استخدام كمية كبيرة من الحرارة
- مستويات عالية من التوتر
- تغييرات في النظام الغذائي
- الإفراط في استخدام الأصباغ والمعالجات
- الشامبو الزائد
- عدم التخلص من تراكم المنتجات
- ربط الشعر بإحكام
- استخدام المنتجات التي تحتوي على مكونات قاسية