المؤسسة والمديرة التنفيذية لعلامة Tata Harper لـ"هي" :لدينا العديد من الخيارات المثالية للحماية من أشعة الشمس

درست الهندسة الصناعية، ولديها شغفٌ عارمٌ بالعلوم، وقد أسهمت خلفيتها الهندسية في تمكينها من استيعاب لغة العلوم التي ساعدتها كثيرا في معرفة الصيغ والمكونات الأساسية لمنتجاتها الصحية. من هي "تاتا هاربر"Tata Harper ؟ وما علامتها التجارية المتخصصة في مستحضرات العناية بالبشرة، كل التفاصيل في هذا اللقاء الخاص.

ما الذي ألهمكِ لتأسيس علامتك التجارية، وما دور زوج والدتك في تطوير المفهوم العام للعلامة؟

عندما أصيب زوج والدتي بالسرطان، حاولنا مساعدته على تغيير نمط حياته، وعندها بدأتُ في اختبار كلما كنت أتناوله من منتجات أو أضعه على جسدي من مستحضرات، سعيا لتغيير أسلوب حياتي أيضا. فمنذ فترة طويلة ساد الاعتقاد بأن الجمال الطبيعي يتعلق بالبساطة والجودة المنخفضة، لذلك فإن الكثير من الصيغ والتجارب لم تكن لتناسب العملاء الجادّين أمثالي حيال العناية بالبشرة. وعادة ما تتوافر منتجات الجمال الطبيعي في متاجر المواد الغذائية والصيدليات، ولكن لا يمكن إيجاد منتجات عالية الجودة ومزودة بتقنيات متطورة كالتي نتوقعها. و في الوقت نفسه، عندما ذهبت إلى هذه المتاجر، وجدت لديهم عددا قليلا من المكونات الطبيعية الممزوجة بمواد اصطناعية وكيميائية. لذلك أردت أن أجمع بين كلا العالمين، أي أن أبتكر منتجات طبيعية % 100 ومصنوعة من مكونات فعّالة وذات جودة عالية. فلم تكن هنالك خيارات متاحة للحصول على هذه المنتجات في السوق. وعندما لم أجد أي مستحضرات طبيعية للعناية بالبشرة تمنحني النتائج المرغوبة والتجربة الفاخرة التي أبحث عنها، قررت أن أصنع هذه المنتجات بنفسي.

ما قصة الجمال المستدام الذي تسعين إلى تعديله وتصحيح مساره؟

إن مصطلح “جرين بيوتي” أو الجمال المستدام لا يعني الجمال النظيف أو النقي “كلين بيوتي”. فأنا أعتقد بأن الجمال النظيف جاء نتيجة الجهد الهائل الذي بذله القطاع لتحسين صورة مستحضرات التجميل، وخاصة بعد استخدام مكونات أثارت الكثير من الجدل لفترة طويلة من الزمن، لذلك يسعى القطاع إلى التخلص من الصيغ والمركبات التي اعتاد على استعمالها. جميع الصيغ التي نبتكرها طبيعية بالكامل وغير سامة، وكل مكوّن نستعين به يأتي مباشرة من الطبيعة. وهذا ما يمكن أن نسميه الجمال المستدام.

تعاونت “تاتا هارب"  Tata Harperمع المصممة "ستيلا ماكارتني"Stella McCartneyللعناية ببشرة عارضات الأزياء في كواليس عرضها الأخير لهذا الموسم؛ فما العلاقة التي تجمع علامتك التجارية مع عالم الموضة الفاخرة؟

كان لنا شرف التعاون مع "ستيلا ماكارتني"  Stella McCartneyلمواسم عديدة، ورأينا التطورات التي يشهدها قطاع الأزياء الفاخرة، خاصة على منصات العروض، حيث لم يعد ضروريا أن تتزيّن العارضات بماكياج دراماتيكي، وإنما أصبح الاهتمام منصبا على تحقيق إطلالة صحية. وأعتقد أن البشرة الصحية تساعد في إيصال هذه الرسالة. وبشكل عام، كان هنالك

تركيز أكبر على تعزيز إشراقة البشرة وتوهّجها، وهذا ما عملنا عليه لمساعدة ستيلا في عروضها.

ما الفرق بين مجموعة المنتجات المستدامة "جرين لاين"، ومجموعة "سوبرناتشورالز"  الطبيعية التي أطلقتها العلامة مؤخرا؟

تُعدّ مجموعة “جرين لاين” أكبر خطوطنا الإنتاجية الأصلية، وهي تستهدف نتائج متعددة من منظور أوسع. بينما تمثّل مجموعة “سوبرناتشورالز” أكثر علاجاتنا تخصّصا وفاعلية؛ وهي تتكون من 3 أصناف يستهدف كل منها علامات التقدم في السن الأكثر شيوعا وشدّة. ويُعدّ مستحضرا “ليكسير فايتي” و”آي سيروم” من الحلول المثالية لمعالجة التجاعيد العميقة والترهلات. بينما يشكّل مستحضر وكريم أساس “كونسينتريتد برايتنينج إيسينس” لتبييض البشرة الخيار المفضّل من أجل التخلص من البقع الداكنة وتحقيق التوازن اللوني. أمّا بلسم ومستحضر "بوستيد كونتورينج آي"، فيقدم ابتكارا رائعا لشدّ البشرة في محيط العينين.

تتميز منطقة الشرق الأوسط بمناخ قد يؤثر سلبا في البشرة، خاصة مع وجود الشمس الحارقة والحرارة المرتفعة والرطوبة العالية، فأي مستحضرات “تاتا هاربر Tata Harper تنصحين العملاء باستعمالها في مناخات مشابهة؟

يوجد العديد من الخيارات المثالية، منها "بيوريفاينج كلينسير"، فهو أشبه بعصير لتنظيف الوجه، حيث يتميز بقوام فريد يتحوّل من هلام إلى زيت عند تطبيقه، ويعمل على تنظيف البشرة وإزالة الشوائب بشكل يُخفي آثار التقدم في السن على البشرة. ولدينا أيضا المرطّب السائل "هايدريتينج فلورال ايسينس"، الذي يعمل على تحضير البشرة للتفاعل مع روتين العلاج اليومي، كما يحتوي على مضادات أكسدة فعّالة مستخلصة من الأزهار ذات الخصائص المقاومة للجذور الحرة. بينما يُعدّ "كونسينتريتد برايتنينج سيروم"، بمنزلة دواء يومي يساعد في علاج البشرة ومنحها توهجا مميزا، كمايخفّف من ظهور الهالات السوداء، ويعزز من إشراقة البشرة، ومن ثم التخفيف من آثار التعرض للشمس. أمّا مرهم "بوستيد كونتورينج آي"، فيعمل على شدّ البشرة في محيط العينين. ويستعمل هذا المستحضر تقنية تنشيط وتقليل الانتفاخ التي تعيد الحيوية إلى العينين. ولا ننسى مرطب "هياليورونيك جِل" الخفيف، حيث يعمل هذا المستحضر اليومي وفق تقنية ماء الهلام التي تحبس الرطوبة، وهو ما يمنح البشرة شعورا فائقا بالترطيب من دون الشعور بأي وزن.