نصائح لإعادة ترطيب البشرة أثناء علاج سرطان الثدي
نصائح لإعادة ترطيب البشرة أثناء علاج سرطان الثدي. فترطيب البشرة يحافظ على بشرتك نضرة ومرنة ويمنحك الثقة ببشرة أكثر إشراقاً. فمع إقتراب نهاية شهر التوعية بسرطان الثدي، تحاول المرأة الحفاظ على بشرتها ناعمة ومشرقة لوقت أطول بعد أن كانت قد تعرضت للإحمرار والجفاف والحكة والتقشرخلال فترات علاجها الكيميائي، فإليك نصائح لإعادة ترطيب البشرة أثناء علاج سرطان الثدي.
أسباب جفاف البشرة عامة
- قلّة شرب الماء عادة يؤدي إلى جفاف الجلد، مما يسبب بالتهيج والحكة وفقدان المرونة.
- سوء التغذية وقلة تناولالبروتينات والفيتامينات وغيرها من العناصر الغذائيّة الأساسيّة المفيدة للبشرة.
- التعرض للحرارة والتدفئة خاصة في الأيام الباردة مما يقلل من رطوية البشرة.
- النوم القليل أي أقل من 8 ساعات، مما يؤدي إلى اختلالٍ في توازن البشرة وانخفاض رطوبتها وبالتالي تصبح البشرة جافة وأقل توهجاً وأكبر عمراً.
ترطيب البشرة أثناء علاج سرطان الثدي
ترطيب البشرة
خلال العلاج الكيميائي تفقد بشرة المرأة الكثير من رطوبتها وليونتها، بسبب نوعية الأدوية التي تدخل جسمها ولكن قد تعود البشرة إلى الإشراقة بعد الإنتهاء من العلاج شرط المواظبة في ترطيب البشرة بشكل يومي وبطريقة مكثفة. لذلك، يمكنك إسترجاع حيوية بشرتك عن طريق إستخدام كريمات طبية أو طبيعية تناسب نوعية بشرتك وتحتوي على الفيتامين E لحماية البشرة من علامات الشيخوخة وللحصول على بشرة شابة. فقومي بتدليك بشرتك يوميا لمدة 5 دقائق بالحركات الدائرية، لتنشيط الدورة الدموية أثناء فترة العلاج الكيميائي.ومثلاً يمكنك تطبيق زيت الأفوكادو مع العسل والزبادي للحصول على بشرة رطبة وزيادة إنتاج الكولاجين.
تطبيق كريم الوقاية من الشمس
يعد تطبيق كريم واقي الشمس من أهم الخطوات لإعادة ترطيب البشرة أثناء العلاج لسرطان الثدي، وذلك لأن عدم تطبيق كريم واقي الشمس يسبب بأضرار كبيرة للبشرة بسبب أشعة الشمس الضارة، مثل الشيخوخة المبكرة، تصبغات الجلد، بالإضافة إلى الجفاف، لذلك من الأفضل تطبيق كريم واقي شمس بشكل يومي حتى لو بقيت داخل المنزل. جربي كريم واقي شمس من جيفنشي واحمي بشرتك لتبقى رطبة ومرنة.
Blanc Divin Brightening & Beautifying Protection Uv Shield بدرجة +Spf 50
ترطيب الشفاه
تتعرض الشفاه مثل الوجه إلى الجفاف أثناء علاج سرطان الثدي، فيظهر جفافها عن طريق التشققات، لذلك من الأفضل ترطيب الشفاه بمستحضرات طبيعية مثل خلطات من زيت الزيتون أو الفازلين.
شرب الماء
يعد شرب الماء من أهم الخطوات للحفاظ على بشرة رطبة خالية من الجفاف ومشاكل الحكة. فشرب الماء بكثرة أثناء العلاج الكيميائي يساعد في إزالة السموم من الجسم ويعمل على جعل مظهرك ليناً ومرناً، كما يساعد في تحسين أنسجة البشرة العميقة، ما يساهم ذلك في الحصول على بشرة مشرقة بالشكل الطبيعي. لذا احرصي على شرب 8 أكواب من المياه يوميا للحفاظ على بشرة طرية ولطرد السموم من جسمك.
تطبيق ماسكات طبيعية:
استخدام الألوفيرا
يعد الألوفيرا من أكثر المكونات الطبيعية الفعالة في ترطيب البشرة والعناية بها خاصة بعد العلاجات الكيميائية والتعرض للإشعاعات التي تؤدي إلى حرق الجلد وبالتالي جفافها، والشعور بالحكة. فالألوفيرا يلعب دورا فعالا في هذه الحالة، إذ يساعد علىتهدئة الحروق وتعزيز نمو خلايا جديدة، فضلاً عن دوره الفعال في الحصول على بشرة ناعمة ونضرة.فامزجي العسل مع الألوة فيرا للمساعدة على الوقاية من نمو خلايا سرطانية جديدة، وللوقاية من بشرة جافة ومقشرة.
تجنبي الإستحمام بالماء الساخن
أثناء العلاج الكيميائيتجنبي الإستحمام بالماء الساخن، لأنه قد يسبب بجفاف أكبر ويتلف الغشاء الذي يحمي البشرة ويسبب تهيج الجلد ويزيد من حساسيته، لذلك فإن الإستحمام بماء فاتر أفضل بكثير للحفاظ على رطوية البشرة.
نذكرك دائماً بضرورة تجربة هذه الوصفات على جزء من جلد يدك الداخلي عند المعصم قبل إستخدامها على كافة وجهك مباشرة، تجنباً لتحسس البشرة عند البعض على المكونات المذكورة.