جيهان آل كايد مؤسسة علامة "جيلا" السعودية لـ "هي": منتجاتنا تحاكي الطبيعة والجمال ونسعى للمنافسة عالمياً
جيلا، العلامة التجارية الأولى التي تهم كل امرأة تبحث عن منتجات تجمع ما بين العناية بالجسم والرائحة الساحرة الفواحة، والكثيرون قد سمعوا عن هذه العلامة المميزة في عالم الجمال ولكن لا يعلم البعض أيضًا من تقف خلف هذا الإبداع، لذا نتعرف اليوم مع "هي" على جيهان آل كايد مؤسسة علامة جيلا لتحدثنا عن تفاصيل ريادتها للأعمال وحول العلامة التجارية "جيلا".
هل تُعرفي الجمهور عن نفسك؟
جيهان آل كايد، من جيل الثمانينات، الجيل الذي يجمع بين الأصالة والحداثة وروح التحدّي، نشأت في مدينة الجوف حيث بدأت القصة وانطلق الإلهام، نشأت في بيئة خضراء تقدّر الطبيعة والجمال، تتنفّس الخزامى والورد والهواء النقي، تنقلت في أماكن كثيرة في هذا العالم الفسيح، ولا زالت رائحة الجوف عالقة في ذهني، لم تفارقني، رائحة أحملها معي أينما توجهت بوصلتي، ولكوني امرأة تستهويني منتجات العناية والجمال، قررت ان أبدأ علامتي الخاصة، درست الإدارة في جامعة "ويستمنستر "في مدينة لندن واستفدت من تواجدي هناك خلال فترة دراستي بأن أنمي رغبتي وأبحث في هذا المجال.
كيف بدأت فكرة علامة "جيلا" ؟
بدأت فكرة جيلا التي تشبه المرأة السعودية في حبها للجمال والخيارات العملية والروائح المميزة المستقاة من الطبيعة، بالمفهوم الذي ابتكرته والذي يربط الجمال بالبساطة والروائح المميزة ويجمع بين جودة المنتج والارتباط الوثيق بالاحتياجات لكل ما يتعلق بالبشرة والنضارة والجمال. العلامة التجارية التي تأسست عام 2016 مستمرة نحو طموح لا يتوقف عند مرحلة ما، حتى تكون لها مكانتها التي تليق بكل منتج كتب عليه صنع في السعودية، بوعد تلتزم من خلاله بتقديم منتجات عالية الجودة في مجال العطور والعناية بالبشرة، وحتى تستمر جيلا بفضل الله ثم بكل الإمكانيات التي تتوفر لنا في هذا الوطن الغالي من تحقيق النجاحات والأرقام التي تضعها في مصاف العلامات التجارية المرموقة.
كيف تشجعتي لافتتاح الفرع الأول؟
لدي قاعدة عملاء ثابتة كسبت ثقتهم وكان لدي الأمان باستمرار "عملائي معاي والله الحمد"، لاحظت أن عنايتهم من "جيلا" شيء اساسي فهذا الامان بالنسبة لي جعلني واثقة بأن خطوة افتتاح المحل صحيحة.
ماهي نقطة القوة التي دفعتك لافتتاح الفرع الثاني؟
على رغم من صغر عمر جيلا إلا أنها حققت خلال فترة قصيرة مركزا مميزًا في سوق صناعة العناية بالبشرة والتجميل وأصبحت رائدة في هذا المجال، فمن فرع واحد في عام 2021 وموظفين يعدون على رؤوس الاصابع، وصلت فروعنا الآن في عام 2022 لأربع فروع ومبيعات أونلاين بعدد طلبات هائله بفضل الله ، وهذا كان ايضا بسبب حرصنا على مواكبة التطور وفهم الاحتياجات في السوق وسعينا الدائم أن نكون متميزين بجودة عالية وأقرب إلى عملائنا، وسنستمر بخطوات أكبر للمضي قدمًا في ريادة هذا المجال.
ماهو حجر الأساس الذي بنيت عليه فكرة جيلا؟
الريادة في مجال إنتاج منتجات العناية بالجمال والرائحة المميزة وذلك ما تميزت به منتجاتنا، حيث يمكن لكل أنثى أن تجمع ما بين العناية والرائحة الطيبة في وقت واحد.
ما الأهداف والرسالة التي تحاولين إيصالها من خلال منتجاتك؟
الالتزام من خلال مواصلة البناء على قصة نجاحنا من خلال صنع منتجات عالية الجودة مستوحاة من احتياجات الأشخاص الذين يريدون الجمال والنضارة والأناقة، والتعاون في تسهيل تجربة عملائنا لتحقيق الرضا، كما نحرص على تعزيز الإلهام الذي نستسقيه من خلال الاستماع لكل ما يهم عملائنا، وننصت لاهتماماتهم وتفهم احتياجاتهم، واخيرًا نعمل بمصداقية عالية وشفافية تعكس روح جيلا ونحرص على أن نكون فعلا متميزين.
ما هو دافعك للاستمرار؟
بالتأكيد سنسعى دائمًا نحو التطوير المستمر من خلال توفير كل المتطلبات ومواكبة المعايير العالية التي نسعى لتطبيقها على عملائنا وتصميم منتجاتنا، وكذلك وضع الاستراتيجيات والخطط التسويقية والتنظيمية التي تمكننا من التوسع بشكل مدروس ومنظم، ولا شك بأننا نعيش والحمدلله في هذه الدولة العظيمة تحت قيادة توفر كل الامكانيات والتسهيلات التي توفر بيئة ومناخ اقتصادي مستقر ، يمنح رواد الاعمال الفرصة للتطور والنمو.
كيف ترين دعم المشاريع الناشئة السعودية؟
نحمد الله أننا نعيش في هذا العصر، عصر رؤية 2030 تحت قيادة سيدي ولي العهد الامير محمد بن سلمان، قائد الرؤية التي ستأخذنا لمستقبل باهر بإذن الله، التي في ظلها توفرت لنا جميع الامكانيات والدعم الذي يسهل لنا النجاح وبناء قصص طموحة ومتميزة ننافس فيها في كل المجالات محليًا وعالميًا.
ماهي الخطوة القادمة التي تسعين لتحقيقها؟
تركيز جهودنا لجعل المنتج السعودي منافسًا على الصعيد العالمي بنفس المعايير العالمية بل ويتفوق عليها بتركيباتنا المميزة، هدفنا إيصال "جيلا" إلى أن تكون علامة تجارية سعودية عالمية وذلك بناءً على ثقة عملائنا وانبهار زوارنا الأجانب من التركيبات المنافسة وبشهادة عطارين فرنسيين سبق لهم العمل مع شركات عالمية وثنائهم أنه لم يسبق لهم رؤية منافس لجيلا في الشرق الأوسط واننا على القمة، ودائما على القمة بإذن الله.