تجربتنا مع هذه الطرق لإعادة تحسين بشرتك في بداية العام الدراسي

مع العودة إلى المدرسة، تأتي العديد من التحديات والمسؤوليات الجديدة للأهل. واحدة من هذه التحديات هي إعادة ترتيب جدول الأسرة وتوقيت اليومي بشكل عام. ومن المهم جدا ألا تنسي نفسك في هذه العملية وتحتفظين بوقت للعناية بجمالك، وجزء أساسي من ذلك هو العناية ببشرتك، مع إن إيجاد الوقت للرعاية الذاتية قد يكون أكثر تعقيداً.

تعتبر العناية بالبشرة جزءاً أساسياً من الصحة والعافية الشخصية. إنها ليست مجرد عملية تجميلية، بل تمتد إلى الصحة العامة للبشرة والمساهمة في الحفاظ على مظهر صحي وشاب. إليك روتين العناية بالبشرة الذي يمكن دمجه بسهولة في جدولك مع عودة أطفالك إلى المدرسة والخطوات الأساسية للعناية بالبشرة، كذلكإليك النصائح حول كيفية تنظيم الوقت واختيار المنتجات المناسبة لنوع بشرتك. وإذا كنت تبحثين عن طرق للحفاظ على جمالك وبشرتك الصحية في هذه الفترة إتبعي نصائحنا لك.

طرق لإعادة تحسين بشرتك مع بداية العام الدراسي

قد يستغرق الدخول في روتين العناية ببشرتك، في الصباح والمساء، بعض الوقت للتعود عليه. ولكن مع هذا الروتين السهل للعناية بالبشرة، لا ينبغي أن يستغرق الأمر أكثر من 10 دقائق لكل جلسة لممارسة بعض الرعاية الذاتية. بالإضافة إلى ذلك، فإن ملاحظة مدى روعة مظهر بشرتك وملمسها سيجعل من السهل جعلها جزءاً من روتينك اليومي.

في الصباح:

تنظيف بشرتك: يجب عليك أولاً تنظيف بشرتك كل صباح. فإذا كان لديك بالفعل منظف مفضل يناسبك، فالتزمي به. بخلاف ذلك، ابحثي عن منظف ذو درجة حموضة منخفضة لتحقيق التوازن وتنظيف البشرة. بشرتك حمضية قليلًا ويجب أن تظل كذلك، لذا فإن استخدام منظف الوجه ضروري للحفاظ على حاجز البشرة الطبيعي سليماً.بعدها قومي بتدليك المنظف بلطف على وجهك بحركات دائرية، ثم اشطفي بالماء الفاتر.

الترطيب: بعد تنظيف بشرتك وتجفيفها، حان الوقت لترطيب بشرتك. يجب أن يكون استخدام تونر الوجه والسيروم جزءاً من روتين الترطيب المعتاد. يستخدم التونر لاستعادة توازن الحموضة الطبيعي للبشرة بعد عملية التنظيف.وقد يكون لديك خيارات متعددة، بما في ذلك التونرات المهدئة والمرطبة والتي تحتوي على مكونات مثل حمض الهيالورونيك.

يمكن أن يؤدي استخدام التونر إلى تحضير بشرتك للمرطب والمساعدة في التخلص من الأوساخ والزيوت والمكياج الزائد، أو أي شيء قد يتبقى بعد غسل وجهك، ثم ضعي مرطباً على بشرتك،وتأكدي من أن المرطب يحتوي على مكونات مثل الجليسرين وزبدة الشيا للحفاظ على ترطيب البشرة.فإذا كنت تستخدمين سيروم وكريممرطبفي أيام معينة خاصة في تلك الأيام الباردة أو الجلسات المتأخرة من الليل، فتأكدي من تطبيقهما من الأخف إلى الأثقل للحصول على أفضل النتائج،وانتظري بضع دقائق بين كل تطبيق.

وضع واقي الشمس:يمكنك تنفيذ هذه الخطوة قبل أو بعد الترطيب. كل هذا يتوقف على واقي الشمس الذي تستخدمينه نظراً لتوفر واقيات الشمس الكيميائية والمعدنية. فإذا كنتتحتاجين إلى مستحضرات الوقاية من الشمس الكيميائية، لذا يجب وضعها قبل الترطيب.

في الليل:

اغسلي وجهك:في الليل يجب عليك غسل وجهك مرة أخرى. فبين الأوساخ الناتجة عن النهار، فأنت بالطبع لا ترغبين في النوم بهذه الطريقة. فيعد استخدام ماء التنظيف ميسيلار طريقة رائعة لإزالة الزيوت والأوساخ والمكياج من الجلد بلطف. يمكنك أيضاً استخدام ميسيلار، أو ماء التنظيف، كتونر. ثم تابعي ذلك باستخدام منظف الوجه المفضل لديك. يمكنك اختيار نفس النوع الذي تستخدمينه في الصباح أو نوع آخر يعمل بشكل جيد مع بشرتك.

تطبيق العلاجات: الآن هو الوقت المناسب لمعالجة مشاكل البشرة التي ترغبين في تحسينها. يمكن لبشرتك أن تشفى أثناء النوم، لذا استخدمي منتجاً يعالج المنطقة التي تعاني من مشاكل مثل البهتان والاحمرار والبثور والرؤوس السوداء. ولا تضعي طبقة من سيروم العلاج الخاص بك، بل اختاريما يناسب احتياجاتك.

الترطيب: يمكنك استخدام زيت الوجه قبل المرطب الخاص بك أو مجرد كريم الليل وحده. قد يكون استخدام زيت الوجه ثم المرطب مناسباً لبعض الليالي، ولكن في تلك الأيام التي تحتاج فيها بشرتك إلى رطوبة إضافية، لا تستخدمي نفس المرطب الذي استخدمته في الصباح. بدلاًمن ذلك، استخدمي كريماً ليلياً أو مرطباً يمكن امتصاصه طوال الليل. عادةً ما تكون الكريمات الليلية أكثر سمكاً، مما يخلق طبقة واقية ويمنع تبخر المحتوى المائي لبشرتك.

عادات تساعد في إعادة تحسين بشرتك مع عودة أطفالك إلى المدرسة

إليك بعض العادات التي يمكن أن تساعد في إعادة تحسين بشرتك مع عودة أطفالك إلى المدرسة:

• شرب الماء بانتظام:حافظي على شرب كمية كافية من الماء طوال اليوم. الماء يساعد في ترطيب البشرة وتجديد الخلايا.
• تناولي الوجبات الصحية:اتبعي نظام غذائي صحي يتضمن الفواكه والخضروات والبروتينات الجيدة لصحة البشرة مثل فيتامين C وفيتامين E وأوميغا-3.
• النوم الكافي:حاولي الحصول على نوم جيد وكافٍ 7-9 ساعات من النوم كل ليلة. فالنوم يساعد في إصلاح وتجديد البشرة أثناء الليل.
• ممارسة الرياضة:النشاط البدني المنتظم يزيد من تدفق الدم إلى البشرة، مما يعزز من نضارتها.

• تقليل التوتر:التوتر والقلق يمكن أن يؤثران سلباً على بشرتك. لذا حاولي العثور على طرق للتخفيف من التوتر مثل الممارسة اليومية لليوغا أو التنفس العميق.
• تنظيف الوسادات والمناشف: تأكدي من غسل وسادات الوجه والمناشف بانتظام لتجنب تراكم البكتيريا.
• تجنبي اللمس المتكرر للوجه:تجنبي لمس وجهك بشكل متكرر لتجنب نقل الأوساخ والزيوت إلى بشرتك.
• تقنيات تقشير لطيفة:اعتمدي تقنيات تقشير لطيفة لإزالة الخلايا الميتة دون تهييج البشرة.

باعتماد هذه العادات والتفرغ للعناية ببشرتك، يمكنك تحقيق تحسين ملحوظ في مظهر وصحة بشرتك مع عودة أطفالك إلى المدرسة.