ضمّني السيراميد في روتين العناية بالبشرة لتحصلي على هذه الفوائد المذهلة
تتمتع بشرتكِ بالفعل بإمدادات طبيعية من السيراميد، إلا أن هناك عدة عوامل يمكن أن تستنزف هذه المستويات بمرور الوقت. أول هذه التأثيرات هي العمر؛ إذ تبدأ بشرتكِ في انخفاض إنتاجها من السيراميد في الثلاثينيات من عمرك، ويستمر ذلك في الانخفاض حتى الأربعينيات وما فوق. ومع انخفاض مستويات الكولاجين والإيلاستين، والتي تنخفض أيضًا خلال هذا الوقت، تتضرّر البشرة. ومن هنا تأتي أهمية العناية بالبشرة المملوءة بالسيراميد.
ولمزيد من التفاصيل عن أهمية السيراميد ضمن روتين العناية بالبشرة؛ تتبعّي السطور القادمة عبر موقع " هي"، من أجل حصولكِ على بشرة نضرة ومشرقة، بناءً على توصيات أخصائية الطب التجميلي عائشة أحمد من القاهرة.
السيراميد لملء الفجوات بين خلايا الجلد
أوضحت دكتورة عائشة، أن السيراميد هو جزء من الدهون المعقدة، أو الجزيئات الدهنية، المنتجة داخل خلايا الجلد الموجودة في الطبقة القرنية أو الطبقة الخارجية. يمكن أن يشكل السيراميد ما يصل إلى 50% من البشرة لدينا وهو أساسي للحفاظ على الرطوبة والحفاظ على امتلاء الجلد. عندما تكون بشرتكِ متقشرة أو متشققة أو تشعر بالجفاف، فهذا هو أول دليل على أن مستويات السيراميد لديك منخفضة.يعتبر السيراميد أيضًا جزءًا لا يتجزأ من حاجز الجلد، وهو العنصر الأكثر أهمية للحفاظ على وظيفة الحاجز.
وإلى جانب حبس الرطوبة، إنه يلعب أيضًا دورًا رئيسيًا باعتباره الخط الأول للدفاع عن الجلد ضد السموم الخارجية والملوثات والعوامل البيئية الأخرى. ولا ننسى أنه أحد اللبنات الأساسية للبشرة مثل حمض الهيالورونيك.
السيراميد الطبيعي بالبشرة ينفُذّ بسبب هذه العوامل
وتابعت دكتورة عائشة، يُمكن أن تكون العوامل البيئية المتنوعةً سببًا في استنفاد السيراميد؛ إذ يُعتبر الطقس البارد أحد العوامل البيئية المؤثرة سلبًا على مستوياته بالبشرة، كما أن حالات مثل: "التهاب الجلد التأتبي والصدفية" يحدثان تغيرات في السيراميد. بالإضافة إلى التدخين بجميع أنواعه الذي يستنزفه بجدارة وذلك بخلاف المكونات النشطة أو أحماض التقشير القاسية، التي يُمكن أن تكون أيضًا مصدرًا آخر محتمل لانخفاض مستوياته الطبيعية بالبشرة.
السيراميد فوائده متنوعة للبشرة
ووفقًا للدكتورة عائشة، من خلال إضافة السيراميد إلى روتين عنايتكِ بالبشرة، فإنكِ تساعدين في دعم وظيفة حاجز الجلد، اعتمادًا على نوع البشرة لديكِ، يُمكن أن يحقق السيراميد فوائد مختلفة.
بالنسبة للبشرة الجافة، إنه يساعد على الاحتفاظ بالرطوبة، أما للبشرة الحساسة، فهو يساعد على التخلص من المهيجات. وللبشرة الدهنية والمعرضة لحب الشباب، فمن المهم دعم حاجز الجلد ومنع مسببات الأمراض المحتملة مثل البكتيريا التي تُساهم في ظهور حب الشباب، وللمساعدة في منع جفاف الجلد أو تهيجه بسبب أدوية حب الشباب مثل حمض الساليسيليك والبنزويل بيروكسايد. والرتينوئيدات.
السيراميد يُعزز خلايا البشرة بهذه الطريقة
أكدت دكتورة عائشة، أنه إذا كنت ترغبين في الحصول على أقصى استفادة من هذا المكون المتميز، عليكِ استخدام منتج يترك على البشرة مثل: "المصل أو المرطب الغني يه. وهنا عليكِ استخدام منتجات السيراميد بعد السيروم المرطب. من خلال السيروم فأنتِ تساعدين على جلب الماء، ومن ثم يساعد السيراميد في تنظيم وتخزين الرطوبة داخل الخلايا مما يحافظ على التوازن. ولحبس الرطوبة قومي باستخدام مادة انسدادية مثل: زيت نباتي مرطب أو كريم".
السيراميد الطبيعي بالبشرة يُصنع بهذه الأطعمة
وأضافت دكتورة عائشة، إذا كنت تتطلعين إلى تناول طعام صحي يحمي حاجز البشرة، ننصحك بتناول فيتامين C، الذي أثبت فوائده في تعزيز إنتاج الدهون العازلة للبشرة. حيث يمكن لفيتامين C أن ينظم الإنزيمات الأيضية اللازمة لصنع السيراميد، وبالتالي يدعم إنتاج الدهون العازلة ووظيفة حاجز البشرة. هناك أيضًا بعض الأطعمة النباتية الإضافية التي يمكنكِ تناولها للمساعدة في دعم حاجز الجلد، وإنتاج الجسم الطبيعي للسيراميد مثل: " فول الصويا، وبذور السمسم، وجنين القمح، والدخن".
- واستكمالًا لحديثنا عن أهمية السيراميد للعناية بالبشرة تنصحكِ دكتورة عائشة باستخدام المكونات التالية مع السيراميد ضمن روتينكِ الخاص بنوع ببشرتكِ، لتغذيتها، وترطيبها وحبس الرطوبة بها، وتفتيحها في آن واحد، وبالتالي حصولكِ على بشرة متألقة ونضرة دومًا، وذلك على النحو التالي:
حمض الهيالورونيك
يُعتبر هذا المكون عنصرًا أساسيًا عندما يتعلق الأمر بحبس الرطوبة في الجلد. يعمل حمض الهيالورونيك كمرطب، مما يعني أن لديه القدرة على سحب الماء إلى سطح الجلد والاحتفاظ به هناك.
فيتامين C
ليس هناك وقت خاطئ لإضافة فيتامين C إلى روتين العناية ببشرتك. تعتبر مضادات الأكسدة فعالة جداً في المساعدة على تعزيز الحواجز الواقية لبشرتك، وهو أمر أساسي على دار العام، وخصوصًاعندما يتعلق الأمر بحجب أشعة الشمس في الصيف.ومع ذلك فإن فيتامين C معروف بأنه عنصر غير مستقر، مما يعني أنك سترغبين في التأكد من العثور على منتج أثبت فعاليته بالفعل.
النياسينيميد
يُعتبر Niacinimide أحد أكثر مكونات العناية بالبشرة شيوعًا في الأسواق حاليًا. يُمكن العثور عليه بمفرده في أمصال مصنوعة خصيصًا أو ممزوجًا بمجموعة متنوعة من المنتجات. يعمل المكون على تقوية حاجز البشرة، ويساعد على زيادة إنتاج السيراميد، وهو مكون أساسي على مدار العام، وخصوصًا في فصل الشتاء.
AHA / BHA
إذا كنت تحاربين تقشرًا وجفافًا لا نهاية له، فقد حان الوقت لاستخدام مقشر كيميائي. لكن احرصي على ألا تكوني قاسية جدًا على بشرتك، ربما فقط باستخدام المنتج مرة واحدة في الأسبوع أو نحو ذلك. عمومًا AHA و BHA مكونان شائعان رائعان لبشرتك.في حين أن AHA تهتم بشكل أساسي بالمادة اللزجة السطحية، فإن BHA يخترق الجلد بشكل أعمق، وغالبًا ما تستخدم لمكافحة حب الشباب ضمن روتين عنايتكِ ببشرتكِ