بشرة مثالية تحت الضغط..إليك هذه النصائح على خطى لاعبات الأولمبياد
تعد الألعاب الأولمبية حدثاً رياضياً عالمياً يجمع بين الرياضيين من جميع أنحاء العالم للتنافس في بيئات مختلفة وتحت ظروف جوية متنوعة. بالنسبة للرياضيات، لا يقتصر التحدي على الأداء الرياضي فحسب، بل يمتد أيضاً إلى الحفاظ على صحتهم العامة، بما في ذلك صحة بشرتهن. فالتعرض المطول لأشعة الشمس، والتعرق الشديد، والماء المالح، والكلور هي بعض من العوامل التي يمكن أن تؤثر سلباً على البشرة.
لذلك، إليك مجموعة من النصائح والإرشادات للرياضيات حول كيفية حماية بشرتهن من هذه العوامل الضارة خلال فترة الألعاب الأولمبية.كما تعرفي على أهمية واقيات الشمس، وأسرار الترطيب الفعّال، والطرق المثلى للعناية بالبشرة بعد التعرض للكلور والماء المالح. فسواء كنت رياضية محترفة أو هاوية، فإن هذه النصائح ستساعدك في الحفاظ على بشرة صحية ومشرقة تحت الضغط.
العوامل الضارة لبشرة المرأة في الأولمبياد
خلال الأولمبياد، تتعرض بشرة المرأة لعدة عوامل ضارة قد تؤثر على صحتها وجمالها. من بين هذه العوامل:
أشعة الشمس:التعرض المفرط لأشعة الشمس، وخاصة الأشعة فوق البنفسجية، يمكن أن يسبب حروق الشمس، تصبغات جلدية غير مرغوب فيها، شيخوخة مبكرة للبشرة مثل التجاعيد والبقع الداكنة، ويزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد. هذا يشكل تحدياً كبيراً للرياضيات اللواتي يتنافسن في الهواء الطلق مثل السباحات، ولاعبات التنس، والرياضات الأخرى.
الماء المالح والكلور: المشاركة في الألعاب المائية أو السباحة في البحر يمكن أن تؤدي إلى جفاف البشرة وتهيجها بسبب تراكم الملح على الجلد.أما الكلور يمكن أن يجفف البشرة ويزيل الزيوت الطبيعية منها، مما يجعلها أكثر عرضة للجفاف والتهيج.
التعرق المفرط: التعرق الشديد خلال التمارين والمنافسات قد يسبب انسداد المسام، مما يؤدي إلى ظهور حب الشباب ومشاكل جلدية أخرى.أما التعرق المفرط يمكن أن يسبب فقدان الرطوبة من البشرة، مما يؤدي إلى الجفاف والتهيج، خاصة إذا لم يتم تعويض السوائل بشكل كافٍ.
التلوث البيئي: التواجد في بيئات ملوثة يمكن أن يعرض البشرة لمواد ضارة مثل الدخان والجسيمات الدقيقة، والتي يمكن أن تؤدي إلى التهابات جلدية وتفاقم مشاكل مثل حب الشباب والبقع الداكنة.
الضغط النفسي والإجهاد: التوتر والضغط النفسي المرتبطين بالمنافسة يمكن أن يؤثرا سلباً على صحة البشرة، مما يزيد من احتمالية ظهور حب الشباب أو تفاقم مشاكل الجلد الأخرى.أما الإجهاد فقد يؤدي إلى اضطرابات هرمونية يمكن أن تؤثر على البشرة، مما يسبب ظهور البثور أو تفاقم مشاكل جلدية قائمة.
استخدام المنتجات الكيميائية: قد تحتوي بعض المنتجات المستخدمة قبل أو بعد المنافسات على مكونات كيميائية قد تكون قاسية على البشرة أو تسبب حساسية.
كيفية حماية بشرتك من العوامل الضارة
لحماية بشرتك من العوامل الضارة، خاصة خلال الأحداث الرياضية مثل الأولمبياد، اتبعي النصائح التالية:
حماية البشرة من أشعة الشمس
- اختاري واقي شمس بعامل حماية (SPF) لا يقل عن 30، ومن الأفضل أن يكون واسع الطيف ليحمي من الأشعة فوق البنفسجية A وB. فضعي كمية كافية على جميع مناطق الجلد المكشوفة قبل 20 دقيقة من الخروج، وأعيدي تطبيقه كل ساعتين أو بعد السباحة والتعرق.
- ارتدِي ملابس تغطي أكبر قدر ممكن من الجلد، مثل القمصان ذات الأكمام الطويلة والسراويل الطويلة. استخدمي القبعات ذات الحواف العريضة لحماية الوجه والسعنق، والنظارات الشمسية لحماية العينين والمنطقة المحيطة بها.
التعامل مع الماء المالح والكلور
- اغسلي الجسم بالماء العذب والمنظف اللطيف فوراً بعد السباحة في الماء المالح أو المسابح التي تحتوي على الكلور. يساعد ذلك في إزالة المواد التي يمكن أن تجفف البشرة.
- بعد السباحة والاستحمام، استخدمي مرطباً يساعد على إعادة ترطيب البشرة. فالمنتجات التي تحتوي على مكونات مثل الألوفيرا، زبدة الشيا، أو حمض الهيالورونيك تكون مفيدة بشكل خاص.
السيطرة على التعرق والعناية بالبشرة
- اغسلي وجهك مرتين يومياً باستخدام منظف مناسب لنوع بشرتك، مع التركيز على إزالة العرق والزيوت الزائدة. فهذا يساعد في منع انسداد المسام وظهور حب الشباب.كذلكاستخدمي منتجات العناية بالبشرة المصممة لعدم سد المسام، بما في ذلك المرطبات وواقيات الشمس.
التغذية والترطيب الداخلي
- تناولي الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، مثل الفواكه والخضروات، التي تحتوي على فيتامينات C وE، ومضادات الأكسدة التي تساعد في الحفاظ على صحة البشرة.وللبقاء رطبة من مهم للحفاظ على مرونة البشرة ورطوبتها، لذا احرصي على شرب كمية كافية من الماء يومياً، خاصة في الأجواء الحارة أو أثناء النشاط البدني المكثف.
التفاصيل حولالنساء المتنافسات والعناية ببشرتهن
من الواضح أن النساء المتنافسات رائعات جداً في مهاراتهن، وعلى مر السنين، شاركن في كيفية استعدادهن للمسابقات، والأساسيات التي يستخدمنها للبقاء آمنات، والمنتجات التي تساعدهن على الاسترخاء بعد يوم شاق. إليك التفاصيل حول مستحضرات الوقاية من الشمس المفضلة لديهن، وغسول الوجه والمنظفات الزيتية، بالإضافة إلى المنتجات التحضيرية التي تحافظ على مظهر مكياجهن جديداً وثابتاً في مكانه.
سيمون بايلز
إن المفتاح في بقاء مكياج اللاعبة سيمون بايلز هو ترطيب البشرة. فقالت فنانة الماكياج الخاصة بها، إنها قبل أن تضع أي كريم أساس أو خافي عيوب أو كونتور وما إلى ذلك، فإنها تستخدم مرطب الوجه الفائق من كيلز وعلاج العين بالأفوكادو من كيلز، مما يخلق قاعدة مثالية لبايلز.
ناتاليا غروسمان
إن الحفاظ على روتين العناية بالبشرة هو ما تسعى إليه ناتاليا غروسمان. فقامت نجمة التسلق الرياضيةبنقل تفاصيل نظامها عن روتينها الصباحي، فهي تستحم بماء بارد، وتستخدم مرطب فيتامين سي، ثم تصفف شعرهاقبل الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية.
وبعد يوم طويل من التمارين الرياضية، تستخدم منظف من أولاي، فقط لأنها كانت تتعرق. كما تستخدم منتجات الترطيب مثل الريتينول 24 أو Super Serum. وتعتقد أن هذين الروتينين بسيطان جداً وسهل القيام بهما، لذا يمكنها القيام بهما في أي مكان، وهذا سيساعدها في الشعور بالروتين ويجعلهاتشعر بالراحة أثناء الألعاب الأولمبية.
كاريسا مور
ركوب الأمواج يبقي كاريسا مور في الشمس لساعات طويلة، لذا فإن الحماية من الشمس هي دائماً ما تلجأ إليه. فتحتوي حقيبتها المنافسة دائماً على Sun Bum SPF 50 أو 70. كما تحاول تطبيق واقي الشمس كل ساعة ونصف إلى ساعتين.
برايتون زيونر
قالت لاعبة التزلج الأولمبية برايتون زيونر إن روتين جمالها يعتمد على العلم. فهي تغسل وجهها بمنظف سيتافيل، ثم تستخدم التونر والسيروم وعلاج البقع،وتحاول أن تفعل ذلك طوال الوقت. لقد وصفت هذا العلاج الموضعي المسمى Retin-A،كما تحب أقنعة الوجه.