رحلة منى ميرزا في عالم الجمال والعافية والقيادة

خاص "هي" - رحلة منى ميرزا في عالم الجمال والعافية والقيادة: Biolite رائدة عالميا قائمة على الثقة والابتكار والرعاية

عدنان الكاتب
18 فبراير 2025

قصة سيدة الأعمال منى ميرزا عن النجاح والتكيف والمرونة، مُلهمة للكثيرات، ورحلتها شهادة ودليل على القدرة على الإيمان العميق والثقة بالنفس، وقوة التحول الشخصي.. بدأت قصتها في عام 1997 عندما عادت إلى لندن وهي أم عزباء لفتاتين توأمتين، وكانت التحديات كبيرة ما بين إعادة بناء حياتها من جديد، ودعم بناتها، وإيجاد طريق للمضي قدما، وبدأت انطلاقتها وفرصتها الأولى عندما عملت في العلاج بتقنية الليزر في وقت كان فيه استخدام تلك التقنية غير معروف على نطاق واسع، ولم تمنحها تلك الفرصة هدفا فحسب، بل أشعلت أيضا شغفها بعالم التجميل، ووفرت لها فرصة لدمج العلم مع الجمال بشكل مبتكر، وكان انتقالها إلى دبي في عام 2006 نقطة تحول كبيرة في مسيرتها، فقد رأت فيها سوقا غير مستغل للعلاجات التجميلية المتقدمة، وخلال فترة قصيرة نجحت في تحويل عيادتها "بيولايت" إلى مركز عالمي رائد في مجال التجميل والعافية. وأصبحت مقصدا للكثير من المشاهير، لأنها وضعت نصب عينيها تحقيق رؤية مستقبلية تسد فجوة السوق من خلال تقديم علاجات تجميلية رائدة تمزج بين أحدث الابتكارات العلمية والرعاية الشخصية المتكاملة، ومما يميزها عن غيرها التزامها الراسخ بالسلامة، وبأعلى المعايير الأخلاقية، وتقديم نتائج ملموسة تلبي تطلعات عملائها.

رحلة منى ميرزا في عالم الجمال والعافية والقيادة

حدثينا بداية عن عيادتك؟

"بيولايت" ليست مجرد عيادة، بل تجربة قائمة على الثقة والابتكار والرعاية. ولدينا فريق دولي استثنائي من الخبراء المتخصصين، يتميز كل منهم فيه بخبرات فريدة في مجال الأمراض الجلدية، والطب التجديدي، والصحة الوظيفية، ويتعاون أطباء عيادتنا والمعالجون بانسجام لتقديم خطط علاجية مُصممة بعناية لتلبية احتياجات كل عميل على حدة. وقد لعبت خدماتنا الشاملة والمتنوعة، إلى جانب قدرتنا على الابتكار والتكيف مع التطورات المستمرة، دورا محوريا في ترسيخ مكانة "بيو لايت" باعتبارها جهة رائدة في مجال التجميل والعافية على مستوى المنطقة والعالم. نحن نرى أنفسنا ملاذا حضريا في قلب المدينة، حيث يمكن لضيوفنا الاستمتاع بتجربة متكاملة تمتد من يوم مخصص للعلاجات المميزة إلى برامج متقدمة تمتد لسبعة أيام، تجمع بين مختلف جوانب الجمال والعافية، في أجواء تجمع بين الهدوء والرقي.

بدأتِ مسيرتك المهنية بلقب "ملكة الليزر" كيف أسهمت تجربتك المبكرة في تشكيل فهمك لمجال التجميل وأعدّتكِ لتأسيس عيادتك؟

هذا الفصل من حياتي كان الأساس الذي بنيت عليه كل ما تمثله "بيولايت" اليوم. من خلال عملي في لندن باستخدام الليزر وتقنية IPL، اكتسبت فهما عميقا للقوة التحويلية لعلاجات البشرة، ليس فقط في تحسين المظهر الجسدي، بل أيضا في استعادة الثقة بالنفس وتعزيزها. وشهدت بنفسي التأثير العاطفي العميق الذي يمكن أن تحدثه البشرة الصافية والمشرقة في حياة شخص ما. وعلمتني هذه التجربة أيضا أهمية السلامة والدقة والابتكار، وكيفية مواجهة تحديات تقديم التقنيات الجديدة، ووضع المعايير في صناعة كانت لا تزال في بداياتها. وأثبت هذا الاعتراف بي "ملكة الليزر بتقنية IPL" شغفي ومهارتي، ولكنه، والأهم في ذلك، غذَّى رغبتي في تجاوز الحدود وإعادة تعريف مفهوم علاجات التجميل على نطاق أوسع.

رحلة منى ميرزا في عالم الجمال والعافية والقيادة

بدأتِ بعيادتك بشكل متواضع في منزلكِ، قبل أن تتحول إلى عيادة دولية رائدة. ما أبرز المحطات والتحديات التي واجهتكِ في تحويلها إلى ما هي عليه اليوم؟

بدأت في منزلي للضرورة. كانت سنوات مراهقتي مليئة بالقلق بسبب مشكلات بشرتي. لم تكن هناك خيارات كثيرة متاحة لعلاج حب الشباب على المدى الطويل دون تناول الأدوية. وأدى ظهور أجهزة الليزر وتقنية IPL في أواخر التسعينيات إلى تغيير ذلك وأعطاني وبشرتي حياة جديدة أردت أن أشاركها مع العالم الذي كان يعاني مثلي. وبصفتي أُما عزباء، كنت بحاجة إلى إنشاء بيئة تسمح لي بالموازنة بين احتياجات بناتي ومتابعة شغفي في العمل. كان عملائي أكبر الداعمين لي، حيث وضعوا ثقتهم بي بما يكفي ليتبعوني إلى هذا الإطار غير التقليدي. وكان الإنجاز الأول في رحلتي نقل عيادتي إلى مساحة تجارية في لندن، ثم الانتقال إلى دبي. وكان افتتاح فيلا جميرا في عام 2013 لحظة حاسمة في مسيرتي. وسمح لي التوسع من ثلاث غرف إلى عيادة فاخرة مكونة من سبع عشرة غرفة بتوسيع عروضنا وخدماتنا، إضافة إلى تعزيز فريقنا وبناء سمعتنا. لقد علمني كل تحدٍّ مرونة أكبر، وكل إنجاز عزز إيماني بأن "بيولايت" قادرة على وضع معايير عالمية في مجال التجميل.

أخــبـــريـــنـــا عن المجـمـــوعــــة الشـــامــلـــة من العـــلاجات التي تقدمونها؟

تغطي خـــدمـــاتــنـــا أيضا تجديد البشرة المتــــــــقـــدم، والطب التجـــديــــدي والعـــافيـــة، وتعتـــمـــد فلسفتــنـــا على نـــهــــــج شامل للجمال والصحة وهو ما يخلق تكاملا سلسا بين الرعاية الداخلية والخارجية. وفي مجال التجميل، نقدم علاجات رائدة مثل تقنية جهاز "مــــــورفـيــــــوس 8" Morpheus 8، وجــــهـــــاز Sofwave، وQuantum Lift، وعلاجات الوجه المُصمَّمة خصيصا والتي تعالج الملمس واللون والترهلات. وعلى الجانب الصحي، يقدم قسم الصحة لدينا استشارات الطب الوظيفي، واختبارات الحمض النووي للجلد، والاختبارات الجينية، وبروتوكولات صحة الأمعاء، ومجموعة من العلاجات، مثل الحقن الوريدي، والعلاج بالأوزون، وساونا الأشعة تحت الحمراء البعيدة، وعلاج مشكلات النوم، وعلاجات الرنين الحيوي، وغيرها الكثير.

نحن أيضا رائدون في مجال الطب التجديدي، إذ نقدم العلاجات بالخلايا الجذعية وتشخيص المؤشرات الحيوية الدقيقة. كما تُوضَع كل خطة علاجية بما يناسب كل فرد على حدة، وهو ما يضمن حصول عملائنا على نتائج مثالية مع الشعور بالرعاية الفردية في كل خطوة.

رحلة منى ميرزا في عالم الجمال والعافية والقيادة

مع هـــذا الفــــريــــق المتــنـــوع من الأطبـــــاء والمتخــصـــصيــــن الدوليين، كيف تضمنون تحقيق مستوى ثابت من التميز؟

فريقنا هو الحجر الأساس، ولقد جمعنا متخصصين من مختــلف أنــحـــاء العـــالم، وكل منهم رائد في مجاله. فعلى سبيل المثـــــــال، تتــــــخـــــصص الدكتــــورة "إليزابيـــــــث مـــــاك" في الطب الوظيفي، في حين يشتهر الدكتور سامر حبري بخبرته في مجال تجميل الأنف بالموجات فوق الصوتية. وهذان اثنان فقــــط من بين الكثــــيـــــر من المحتـــــــرفيــــــن الاستثـــنـــائيين الذين يشـــــكلون العـــــمـــــود الــفــقــــري لعيـــــادتــنــــا. أما الدكتــــور "ديريك فــيـــلــيــبـــس" استشاري الأمراض الجلــــديـــــة فهو حائز على الكثير من الجوائز من المملكة المتحدة، وكذلك "هورتنسيا" اختصاصية تقويم العظام من إسبانيا.

ولضمان تحقيـــــق الاتــــساق، أجــــــري أنا شخصيا المقابلات، وأخـــــتار كل عضو في الفريق بعناية. ويتلقى كل متخصص تدريبـــــا صارما، ليس فقط في تخصصاته الخاصة، ولكن أيضا في بروتوكـــــولات "بيـــــولايت" الفـــــــريدة. ويضمن هذا الاهتمام بالتفاصيل، إلى جانب التعليم المستمر والالتزام المشترك برعاية العملاء، أن تكون معاييرنا متفردة ولا مثيل لها باستمرار.

ما الذي أسهم في تعزيز المكانة الرائدة لعيادتكم في مجال التجميل والعافية؟

هناك الكثير من العوامل، أولا: كنا من بين أوائل العيادات في المنطقة التي جمعت بين التجميل والعافية في مكان واحد، من منطلق إدراكنا منذ البداية بأن الجمال الحقيقي يبدأ بالصحة الداخلية. ثانيا: قدمنا باستمرار تقنيات وعلاجات متطورة، وهو ما أدى في كثير من الأحيان إلى إرساء اتجاهات يحذو حذوها الآخرون. على سبيل المثال، كنا أول من أطلق جهاز Morpheus8 في المنطقة، ودفعنا نجاحه إلى الاستحواذ على أجهزة متعددة خلال العام الأول. وثالثا: اكتسبنا الثقة بفضل التزامنا بالأخلاق والتعليم. نحن نعطي الأولوية لمبدأ الشفافية والسلامة وتحديد توقعات واقعية. وأنا أعتز بعيادتنا باعتبارها معيارا للتطوير، وبغرس الثقة بين عملائنا، من خلال تقديم نتائج صادقة باستمرار وتوفير الخيارات الأنسب لهم.

دخــــل العــــلاج بالخــــلايـــــا الجـــذعيـــــة والطب التجديدي في مجال التجميل والعافية. ما دور عيـــــادتكم في هذا المجال، وتأثير العلاجات في عملائكم؟

العلاج بالخلايا الجذعية يمثل أحد أبرز الابتكارات المذهلة في مجـــــال التجـــــمـــيــــــــل والعافـــيـــــة، ونحـــــن نفخر بأن نكون في طليعة هذا التطور. في "بيو لايت"، نعتمــــــد على الخلايا الجـــذعيـــــة المستخـــــلصة من الدهون أو نـــخــــاع العظم من جسم الإنسان لتعزيز تجــــــديد البشـــرة، وتحسين الحركة، والمساهمة في تجديد الشعر بشكل طبيعي وفعّال. ولا تقتصر هذه العلاجات على التحسينات السطحية فقط، بل إنها تعمل على معالجة علامات الشيخوخة على المستوى الخلوي، وهو ما يجعلها تحوّلا جذريا للعملاء الباحثين عن حلول فعّالة وطويلة الأمد.