أروع الإطلالات الجمالية للنجمات عبر تاريخ حفلات الأوسكار ..إستلهمي أسلوبهن
يحل موعد حفل توزيع جوائز الأوسكار في 12 مارس المقبل، وهي جائزة الأفلام الأرقى والأهم. في كل سنة، تحفَل السجادة الحمراء في الطريق إلى مسرح "دولبي" في لوس أنجلوس بإطلالات أجمل نساء العالم. فتكون أزياؤهن حديث كل أسبوع، وتحدد مكياجاتهن وتسريحاتهن صيحات اللحظة، الأمر الذي ينطبق على دورات الأوسكار ال95 كلها.
نعرف أن النجمات اللواتي سيظهرن على السجادة الحمراء في لوس أنجلوس، يجهّزن أنفسهن من وجهة نظر جمالية، مع علاجات مخصصة في ضوء هذا الموعد المهم للغاية. على أي حال، وبانتظار الإطلالات المذهلة في النسخة الـ 95 من جوائز الأوسكار، نرغب في إعادة فتح ملفات السنوات الأخيرة من حفلات الأوسكار للعثور على تسريحات شعر ساحرة ومكياجات عابرة للصيحات. وبعض منها لا ينسى، كما هو الحال للفساتين الأيقونية التي شوهدت على السجادة الحمراء. ففي النهاية، حفل الأوسكار هو المكان الذي تتفتح فيه براعم العديد من صيحات الجمال الجديدة، وإذا ألقينا نظرة على الماضي نجد العديد من الأفكار التي يمكن إحياؤها في عام 2023.
إطلالات جمالية لا تنسى للنجمات في حفل الأوسكار
على سبيل المثال، يكاد يكون من المستحيل أن نتذكر فستان "ميشيل ويليامز" باللون الأصفر الكناري من تصميم "فيرا وانغ" دون التفكير على الفور في مدى تباينه المثالي والمتوازن مع طلة شفتيها المركزة وتسريحة الكعكة الجانبية. إطلالتها تبقى أشبه بعمل فنّي حقيقي ما زال ملهماً بعد سنوات عديدة، منذ عام 2005. ولا ننسى من حفلة الأوسكار للعام 2008 كيف انعكس بريق فستان "جان بول غوتييه" الذي ارتدته "ماريون كوتيار" على التموجات اللامعة لتصفيفة شعرها.
وإذا نظرنا بين إطلالات "غوينيث بالترو" خلال حفلات جوائز الأوسكار فإننا نتذكر الشعر الناعم والمينيمالي المشابه لشعر براد بيت صديقها في عام 1996. وفي العام نفسه، اعتمدت "وينونا رايدر" تسريحة مستوحاة من شابّات "فلابر" نجمات فترة العشرينيات. أما حواجب "أودري هيبورن" الجريئة في الخمسينيات فتبقى محبوبة ومؤثرة على إطلالات كل العقود؛ ناهيك عن أناقة ورقي "غريس كيلي" المنقطعَي النظير.
في الواقع، كانت "غريس كيلي" و "أودري هيبورن" هما من يفرض قواعد الجمال على الشاشة الكبيرة وعلى السجادة الحمراء لجوائز الأوسكار، بحواجبهن المحددة جيداً وتسريحات شعرهن الأنيقة. غير أنه في السبعينيات، انحفرت في ذاكراتنا إطلالات "فرح فاوسيت" الجمالية، بشعرها الأشقر الطويل. كما هو الحال للمغنية "شير" التي لم تفوت أبداً استغلال مواعيد الأوسكار لتبهر الجميع برموشها الرائعة وتسريحات شعرها المبتكرة. دون أن ننسى "لورين هاتون" في فستان من "هالستون" بشعرها الطويل المفرود والفراء الذي زيّن كتفيها.
إطلالات جينفير لوبيز في حفلات الأوسكار
ونصل إلى أحدث الأيقونات، مثل "جينيفر لوبيز"، التي ظهرت على السجادة الحمراء في العديد من حفلات الأوسكار على مر السنين. واستطاعت في كل دورة أن تدهشنا أكثر فأكثر بمكياج مذهل، الأمر الذي صار تدريجياً توقيعاً لإطلالاتها المميزة. وارتبطت بإطلالتها تسريحة الكعكة المرفوعة عالياً وكونتورينغ الوجه والمكياج القديم الإلهام.
وبالطبع علينا ذكر "أنجيلينا جولي" من بين الأيقونات الأكثر تميزاً في تاريخ الأوسكار من ناحية الإطلالات الجمالية، والتي تزداد جمالاً من عام إلى آخر. وبالنسبة لتوقيعها الجمالي، فهو أحمر الشفاه باللون الأحمر. فهي الفنانة ذات الشفتين الناريّتين التي تهيمن على ومضات كاميرات المصوّرين عاماً بعد عام بأجمل تدرجات أحمر الشفاه.
ويجب أن نتحدث عن "جوليا روبرتس" بإطلالتها الملوكية في فستان فنتج من تصميم "فالنتينو" في عام 2001 وتسريحة شعرها المذهلة. ذلك الفستان أحدث ضجة حول العالم وجعل من استخدام فساتين من مجموعات سابقة صيحة حقيقية، في حين أنه لم يسبق لأحد من قبل ارتداء فستان فنتج في أمسية الأوسكار. ومن الجدير بالذكر أيضاً طلة "ليدي غاغا" التي لا تنتسى على السجادة الحمراء قبل استلامها الجائزة عن فيلم A Star is Born، فنبضت كعكتها المستوحاة من خمسينيات القرن الماضي بأناقة عابرة للزمن.
إطلالات النجمات الشابات في حفل الأوسكار
ثم هناك نجمات اليوم الشابّات اللواتي يعدننا بمفاجآت جديدة في كل عام. ومنهن "زيندايا"، إحدى أحدث النجمات في سماء هوليوود، التي لم يمنعها صغر سنها من الحصول على جوائز كثيرة حتى الآن. أدهشت الجميع في عام 2021 بارتداء فستان أصفر جميل مفتوح الظهر مع شعر طويل منساب بحرّية تامّة، واختارت العام الماضي مظهراً أكثر نضوجاً مع قصة ناعمة وأنيقة بدت مشابهة لطلات الستينيات، والطلة التي اعتمدتها "شارون ستون" في التسعينيات.
أما بالنسبة لهذا العام، فلا يمكننا سوى الانتظار.
