ما الفرق بين الهايلايتر والكونتور للوجه وطرق استخدامهما

ما الفرق بين الهايلايتر والكونتور للوجه وطرق استخدامهم؟. سؤال تطرحه العديد من المبتدئات في تطبيق المكياج، حيث أن هذين المستحضرين من التقنيات الحديثة التي باتت ضرورية في تطبيق المكياج والتي لا يتخلى عنها خبراء الجمال لإبراز جمال الوجه وصقل الملامح بشكل منحوت ومضيء، فتعرفي معنا على الفرق بين الهايلايتر والكونتور للوجه.

كونتور الوجه

تقنية كونتور الوجه Contouring تعتبر من أساسيات المكياج التي لا يستغني عنها خبراء المكياج بغية نحت الوجه بشكل مثالي وإخفاء عيوبه عبر لعبة الضوء والظل بلونين من كريم الأساس الداكن والفاتح، ما يبرز تفاصيل الوجه ويحدد أطرافه.

وترتكز تقنية كونتور الوجه على استخدام ظل أغمق من لون بشرتك لإخفاء المناطق التي لا ترغبين بإبرازها، وظل قريب من لون البشرة لتسليط الضوء على مناطق الجمال في الوجه، ما يمنح وجهك جمالاً بتحديد ملامحه. ولتطبيق هذه التقنية إختاري كريم مناسب للون بشرتك، وآخر أغمق بدرجتين، وراعي الدمج بشكل متجانس بين اللون الفاتح واللون الأغمق ليبدو وجهك طبيعيا قدر الإمكان، واستخدمي إسفنجة الـ "بيوتي بلندر فراشي بشعيرات ناعمة.

 تقنية الكونتور تعمل بالتالي على تصحيح عيوب شكل الوجه ومنحه شكلاً مثالياً ويتم التركيز فيها على: الوجه الطويل، الأنف الطويل، الأنف العريض، الوجه المستدير، الوجه المربع، وغيرها.

الهايلايتر

الهايلايتر يعتبر كذلك من مساحيق المكياج الأساسية لإضفاء التوهج والإضاءة على ملامح المرأة، لكن يمكن الاستغناء عنه في اطلالات النهار حيث من المفضل استخدامه فقط في السهرات المسائية، ولا يعتبر على الإطلاق بديلا عن كونتور الوجه.

يتم تطبيق الهايلايتر أعلى الوجنتين بشكل مسحوب نحو الأذن، وعلى جسر الانف، وعلى الزوايا الداخلية للعين لتوسيعها، وتحت الحاجب مباشرة، كما يمكن تطبيق الهايلايتر على على الحدود الخارجية للشفاه لتكبيرها.

ويتوجب عليك اختيار انواع هايلايتر بتركيبة كريمية للبشرة الجافة، وبتركيبة البودرة للبشرة الدهنية، ومن الأفضل الإكتفاء بهذا المستحضر للمناسبات المسائية والليلية شرط عدم المبالغة بإستخدامه، ومن غير المحبذ استخدام الهايلايتر في النهار حيث سيبدو وجهك لامعاً جداً.