ما هي تقنية تجديد سطح البشرة بالليزر لوجه متوهج

تعتبر علاجات تجديد سطح الجلد مثل التقشير الدقيق، رائعة في تحسين مجموعة واسعة من مشاكل الجلد، مثل الخطوط الدقيقة والتجاعيد وتغير لون البشرة وحب الشباب. وبعد إعادة التسطيح بالليزر، قد يظل جلدك ملتهبًا لمدة تصل إلى عدة أشهر، ولكن بمجرد أن تبدأ منطقة العلاج في التعافي، ستلاحظين اختلافًا في جودة بشرتك ومظهرها، حيث يمكن لهذه النتائج أن تستمر لسنوات عديدة.

فإليك كيفية تجديد سطح البشرة بالليزر وأبرز أنواع الليزر المستخدمة لعلاج البشرة وتقشيرها للحصول على وجه متوهج ومشرق.

 تجديد سطح البشرة بالليزر

التقشير بالليزر هو إجراء لتجديد شباب الوجه، يستخدم الليزر لتحسين مظهر الجلد أو علاج عيوب الوجه البسيطة. ويمكن أن يتم ذلك باستخدام الليزر الاستئصالي، والذي يزيل الطبقة الخارجية الرقيقة من الجلد ويسخن الجلد الكامن، مما يحفز نمو الكولاجين، وهو بروتين يحسن تماسك البشرة وملمسها. وعندما تلتئم البشرة وتنمو مرة أخرى، تبدو المنطقة المعالجة أكثر نعومة وأكثر إحكامًا.

يمكنك تجديد سطح البشرة بالليزر من خلال الليزر غير الاستئصالي، وهذا النهج أيضاً يحفز نمو الكولاجين، وهي طريقة أقل عدوانية من الليزر الاستئصالي ولها وقت شفاء أقصر. ولكن النتائج ستكون أقل وضوحًا. يستخدم التقشير بالليزر، الليزر لتقليل ظهور التجاعيد والندبات، وللتخلص من لون الجلد، وشد الجلد وإزالة الشوائب. وتقوم تقنية الليزر بتوجيه حزم ضوئية قصيرة ومركزة إلى الجلد غير المنتظم. تعمل عملية تجديد البشرة بالليزر على إزالة الجلد بدقة شديدة ، طبقة تلو طبقة عن طريق تبخيرها. ويمكن أن يقلل التقشير بالليزر من ظهور الخطوط الدقيقة في الوجه، ويمكنه أيضًا علاج فقدان لون البشرة وتحسين بشرتك، ولكن لا يمكن أن تقضي عملية إعادة التسطيح بالليزر على الجلد الزائد أو المترهل.

كما يمكن تسطيح الجلد بالفراكشنال ليزر، نظرًا لأن إعادة التسطيح بالليزر الجزئي CO2 توفر العديد من الأعمدة الضيقة من ضوء الليزر لبشرتك، فإن الكثير من بشرتك لا تتعرض للإصابة. ويساعد العلاج على شد جلدك بينما يتقلص الكولاجين بين ثقوب الليزر المعالجة، كما أن فائدة هذا النوع من الليزر هو تقليل إصابة الجلد. ويكمن الخطر في أنه نظرًا لأن ضوء الليزر يخترق بعمق أكبر من أنواع الليزر الأخرى، فهناك خطر أكبر يتمثل في تعقيدات الالتئام والتندب.

ولكن، قبل اختيار أي علاج، سيحدّد طبيبك نوع علاج إعادة التسطيح بالليزر الأفضل بالنسبة لك بعد التقييم الكامل لتاريخك الطبي وحالتك البدنية الحالية والنتائج المرجوة.

نصائح بعد عملية تجديد سطح البشرة بالليزر

تجديد سطح البشرة بالليزر يتم بواسطة جراح التجميل أو طبيب الأمراض الجلدية، وقد يعالج الطبيب التجاعيد حول عينيك أو فمك أو جبهتك بشكل فردي أو يعالج وجهك بالكامل. وبالنسبة للمناطق الصغيرة، سيقوم الطبيب بتخدير المناطق المراد علاجها بمخدر موضعي، وقد تحتاجين إلى تخدير عام إذا تم علاج وجهك بالكامل.

يستغرق علاج أجزاء فقط من الوجه حوالي 30 إلى 45 دقيقة، فيما يستغرق علاج الوجه الكامل ما يصل إلى ساعتين. وبعد إجراء الليزر، يقوم الطبيب بتضميد المناطق المعالجة، وبعد 24 ساعة، سوف تحتاجين إلى تنظيف المناطق المعالجة من أربع إلى خمس مرات في اليوم ثم وضع مرهم مثل الفازلين لمنع تشكل القشور.

التورم بعد تقشير الجلد بالليزر أمر طبيعي، وقد يصف طبيبك المنشطات للتحكم في التورم حول عينيك. أيضاً، قد تشعرين بالحكة لمدة 12 إلى 72 ساعة بعد العملية، وبعد 5 إلى 7 أيام من التقشير بالليزر، ستجف بشرتك وتتقشر.

 

واعتمادًا على المشكلة التي تم علاجها، يستغرق الشفاء عادةً من 10 إلى 21 يومًا، وبمجرد شفاء الجلد، يمكنك وضع مكياج خالٍ من الزيوت لتقليل الاحمرار الذي يتلاشى عادةً في غضون شهرين إلى ثلاثة أشهر. من المحتمل أيضًا أن تلاحظي أن بشرتك أفتح لفترة من الوقت بعد الجراحة، ومن المهم بشكل خاص أن تستخدمي واقيًا من الشمس، لحماية بشرتك خلال تلك الفترة.

من المهم أيضًا الحفاظ على ترطيب بشرتك الجديدة جيدًا، وإذا كنت تستخدمين منتجات Retin A أو حمض الجليكوليك، فيجب أن تكوني قادرة على البدء في استخدامها مرة أخرى بعد حوالي 6 أسابيع أو عندما يخبرك الطبيب أنه يمكنك ذلك.

مخاطر عملية تجديد سطح البشرة بالليزر

يمكن أن يسبب التقشير بالليزر آثارًا جانبية قليلة، حيث تكون الآثار الجانبية أكثر اعتدالًا وأقل احتمالية مع الأساليب غير الاستئصالية مقارنةً بالتقشير بالليزر الاستئصالي.

وتشمل الآثار الجانبية لعملية تجديد سطح البشرة بالليزر:

• احمرار وتورم وحكة وألم، فقد ينتفخ الجلد المعالج أو يسبب حكة أو إحساسًا بالحرقان، وقد يكون الاحمرار شديدًا وقد يستمر لعدة أشهر.
• حب الشباب، فيمكن أن يؤدي وضع الكريمات والضمادات السميكة على وجهك بعد العلاج إلى تفاقم حب الشباب أو التسبب في ظهور نتوءات بيضاء صغيرة مؤقتًا على الجلد المعالج.

 

• العدوى، حيث يمكن أن يؤدي التقشير بالليزر إلى عدوى بكتيرية أو فيروسية أو فطرية. والعدوى الأكثر شيوعًا هي اندلاع فيروس الهربس، الفيروس الذي يسبب قرح البرد.
• تغيرات في لون البشرة، فيمكن أن تتسبب إعادة التسطيح بالليزر في جعل الجلد المعالج أغمق مما كان عليه قبل العلاج أو أفتح. وتكون التغيرات الدائمة في لون البشرة أكثر شيوعًا لدى الأشخاص ذوي البشرة البنية الداكنة أو السوداء.
• التندب حيث تشكل إعادة التسطيح بالليزر الاستئصالي خطرًا طفيفًا لحدوث ندبات على الوجه.