دليلك حول شفط دهون الفخذين وهل تعد من أصعب العمليات الجراحية
لا نولد جميعنا بالشكل المثالي ولا نحصل على الجسم الذي لطالما حلمنا به بسهولة، فالرياضة والأكل الصحّي مثلاً قد لا يكونا مفيدين دائماً وقد لا يساعدان على تقليص أشكالنا والتخلص من الدهون الزائدة في الجسم بطريقة فعّالة. وتعد منطقة الفخذين، واحدة من أصعب الأماكن في الجسم للتخلص من الدهون أو تقليلها، فإذا سئمت من الاختباء خلف الملابس الفضفاضة والسراويل الطويلة، يمكن أن تساعدك عملية شفط الدهون الفخذين في اكتساب ثقتك بنفسك لتظهري ساقيك بأجمل طريقة. فتعرفي على تفاصيل عملية شفط دهون الفخذين، وأهم النصائح التي عليك اتباعها للحصول على أفضل النتائج.
عملية شفط دهون الفخذين
يمكن عمل شفط دهون الفخذين من باطن الفخذين أو خارج الفخذين أو كليهما، وقد يكون جسمك ميالًا لتخزين الدهون في منطقة معينة، لذلك يعتبر شفط الدهون خيارًا ممتازًا في هذه الحالات حيث يمكنه إزالة الخلايا الدهنية في المنطقة بشكل دائم، مما سيغير شكل جسمك بشكل عام بغض النظر عما إذا كنت تفقدين الوزن أو تكتسبه لاحقًا.
ولا شك أن الفخذين من أكثر المناطق شيوعًا حيث تصاب النساء بالدهون العنيدة، وحتى مع اتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة، غالبًا ما لا تستجيب دهون الفخذين بالطريقة نفسها، أو بالمعدل نفسه، مثل الخلايا الدهنية في باقي أجزاء الجسم. ويمكن أن يكون هذا محبطًا، لأسباب مفهومة، ويمكن أن يجعل المرضى يشعرون بالوعي الذاتي بشأن مظهرهم. ويعد شفط دهون الفخذين خيارًا رائعًا لإزالة الدهون الزائدة لإنشاء محيط أنحف للساق وتحقيق نسب أكثر توازناً في جميع أنحاء الجسم.
وخلال عملية شفط الدهون الفخذين، سيقوم الطبيب بإجراء سلسلة من الشقوق الصغيرة بالقرب من منطقة العلاج حيث يتم إدخال أنبوب محمول باليد، يسمى قنية، من خلال الشقوق، وسيقوم الطبيب بإزالة الدهون العنيدة بشكل استراتيجي لنحت شكل فخذ أنحف وأكثر سلاسة وأكثر جاذبية. وبمجرد إغلاق الشقوق بالغرز، سيتم وضع المريضة في ملابس ضاغطة لتقليل التورم وتعزيز الشفاء السليم. وبعد فترة وجيزة في غرفة الإنعاش، بعدها سيكون بإمكانك مواصلة عملية الشفاء في المنزل.
المشي بعد شفط دهون الفخذين
يشجع الطبيب المرضى على البدء في التحرك والمشي السريع والخفيف في أسرع وقت ممكن بعد العملية لتعزيز الدورة الدموية المناسب، ويمكن أن تكون هذه مجرد نزهات قصيرة حول المنزل أو من وإلى الحمام. وبمجرد أن تشعري براحة أكبر بعد الأيام العديدة الأولى، يمكنك استئناف المزيد من روتينك اليومي المعتاد، بما في ذلك المشي لمسافات أطول، على الرغم من أن النشاط الشاق والتمارين الرياضية ستظل مقيدة لعدة أسابيع أخرى.
هل يساعد شفط الدهون الفخذ في إزالة الجلد المتدلي على الفخذين؟
بالإضافة إلى الدهون المستعصية، تصاب الكثير من النساء بجلد مترهل ومتجعد في أفخاذهم، ويمكن أن يكون هذا بسبب الحمل أو فقدان الوزن أو عملية الشيخوخة. النظام الغذائي التقليدي والتمارين الرياضية غالبًا لا تساعد على تحسين هذه المخاوف، حيث يفقد الجلد قدرًا كبيرًا من المرونة ويصبح غير قادر على العودة إلى الشكل المناسب. وفي هذه الحالة، يمكن أن تكون جراحة شد الفخذين حلاً رائعًا لإزالة الجلد الزائد وإضفاء مظهر أكثر سلاسة وثباتًا وشبابًا. فإذا كانت لديك مخاوف بشأن الدهون غير المرغوب فيها والجلد المترهل في فخذيك، فتحدث إلى طبيبك حول كيفية الاستفادة من عملية شد الفخذين وشفط دهون الفخذين.
فترة التعافي من شفط دهون الفخذين
تتطلب عملية شفط الدهون الخضوع للتخدير، مما يعني أنك لن تشعري بأي ألم أثناء عملية شفط الدهون. ومع ذلك، قد تشعرين ببعض الألم بعد العملية، حيث يمكن أن تكون فترة التعافي مؤلمة أيضًا. قد يستغرق التعافي من هذا الإجراء ما بين 7 و 14 يومًا، ويعتمد وقت الشفاء بشكل عام على المنطقة المعالجة بالضبط وكمية الدهون التي تمت إزالتها. ويمكن للمرضى الذين خضعوا لعملية شفط دهون كبيرة في كل من الفخذين الداخليين والخارجيين أن يتوقعوا فترة تعافي لمدة أسبوعين. ويمكن للمرضى الذين تمت إزالة كمية صغيرة فقط من الدهون من أي جزء من الفخذ أن يتوقعوا تعافيًا لمدة 7 إلى 10 أيام.
التعافي من هذا الإجراء بشكل عام سهل، وفي الأيام القليلة الأولى بعد العلاج، يمكنك توقع بعض الألم في فخذيك. وقد تعاني من آثار جانبية مؤقتة مثل الكدمات، ولكن هذا سيتلاشى في غضون 3 إلى 5 أيام بعد العلاج. وخلال فترة التعافي، ننصحك بمواصلة النشاط الخفيف، مثل المشي لمدة 15 إلى 30 دقيقة.
مخاطر شفط دهون الفخذين
المخاطر أثناء الجراحة
- ثقب الجروح أو إصابات الأعضاء الأخرى
- مضاعفات التخدير
- تلف الأعصاب
المخاطر بعد العملية
- جلطة دموية في الرئتين
- جلطات دهنية
- الالتهابات
- ورم دموي، أي نزيف تحت الجلد
- تورم
- ردود الفعل على التخدير والأدوية الأخرى
- تندب
المخاطر أثناء فترة التعافي
- مشاكل في شكل أو ملامح الجسم
- جلد مموج
- كدمات وألم وتورم ووجع
- اختلالات السوائل
- تغيرات في الإحساس والشعور بالجلد
- تغير لون الجلد