أفضل الإجراءات التجميلية التي تؤخر شيخوخة الوجه نكشفها لك
الشيخوخة أمر طبيعي يتعين علينا جميعًا مواجهتها مع العمر، ومع ذلك، يمكنك اليوم تجنب بعض الآثار الملحوظة للشيخوخة من خلال مجموعة متنوعة من إجراءات تجديد شباب الوجه والجراحة التجميلية. الجلد هو المؤشر الأكثر وضوحًا للشيخوخة ويمكن أن تظهر علامات الشيخوخة المبكرة مع التجاعيد والخطوط الدقيقة والجلد المترهل. فنمط الحياة له تأثير كبير على الشيخوخة ويمكن أن يبطئ العملية، ومن المهم اتخاذ خيارات صحية واستخدام العناية المناسبة بالبشرة والحماية للحفاظ على الجمال الطبيعي. وعلى الرغم من أنه لا يوجد إجراء يمكن أن يوقف عملية الشيخوخة بشكل كامل ودائم، ولكن هناك بعض التقنيات المتقدمة التي يمكن أن تساعدك في الحفاظ على شبابك لفترة أطول بشكل فعّال، مما يقلل من ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد.
متى تبدأ الشيخوخة؟
يلعب كل من الوراثة ونمط الحياة دورًا في تحديد متى نبدأ في التقدم في العمر وكيف تظهر الشيخوخة في بشرتنا. بحلول العشرينات من العمر، تبدأ العديد من النساء في التقدم في العمر بسبب عادات نمط الحياة غير الصحية، والأضرار البيئية، والتعرض المستمر للأشعة فوق البنفسجية، مما قد يتسبب في إضعاف خلايا الجلد وإبطاء عملية تجديد الخلايا الطبيعية.
وفي الثلاثينيات من العمر، عادة ما تكون البشرة مشدودة ومرنة بسبب الكولاجين والإيلاستين. ومع ذلك، يبدأ إنتاج الجسم لهذه البروتينات المهمة في الانخفاض بحلول هذا الوقت، مما يؤدي إلى بشرة باهتة وتشكيل التجاعيد.
وفي الأربعينيات من العمر، يبدأ الجلد في النحافة، والحاجز الواقي الدهني ليس قوياً، حيث يمكن أن تظهر علامات الشيخوخة الأكثر بروزًا في الأربعينيات من العمر وتستمر بسبب انخفاض احتباس الماء والإجهاد المزمن والالتهاب والحالات الصحية الأخرى.
تمر بشرتنا وأجسادنا بمراحل من التدهور مع العمر حيث تؤدي ببطء إلى ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة وترهل الجلد.
نصائح لإبطاء عملية الشيخوخة
تتمتع بشرتنا وأجسامنا بالمرونة وتستجيب بشكل جيد للتدخلات والتغييرات الإيجابية في نمط الحياة، ولم يفت الأوان أبدًا لاتخاذ خيارات صحية والعناية المناسبة ببشرتك للمساعدة في إبطاء عملية الشيخوخة حيث يمكنك إبطاء العملية من خلال:
- استخدام الحماية اليومية من الشمس
- تجنب التسمير واستخدام لوشن للتسمير الذاتي
- الإقلاع عن عادة التدخين
- اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة عدة مرات في الأسبوع
- الالتزام بنظام العناية بالبشرة الموصى به من قبل أطباء الجلدية
- وضع المرطب كل يوم
- الحصول على 8 ساعات من النوم على الأقل
- التقليل من تناول السكر
إجراءات تجميلية تؤخر شيخوخة الوجه
- الهايفو
- الثيرماج
- المايكرونيدلنغ
- البوتوكس
- الفيلر
الهايفو
تقنية الهايفو أو الموجات فوق الصوتية المركزة عالية الكثافة، تحمي سطح الجلد وتخترق بدقة وتعالج ما وراء الأدمة وطبقات الأساس، حيث يبدأ الضعف الهيكلي. وتستخدم هذه التقنية غالباً لعلاج الجلد المترهل على الوجه، حيث يعمل كإجراء غير جراحي لشد الوجه. وتصل هذه التقنية الجديدة إلى عمق الجلد، مما يحفز مخزون الكولاجين في جسمك على التجدد بطريقة طبيعية. وتوظف طاقة الموجات فوق الصوتية المركزة على المنطقة المستهدفة بشكل رئيسي على الوجه والرقبة لتعزيز شد ورفع الجلد المترهل ولتمنحك وجه متجدد وشبابي.
الثيرماج
الثيرماج علاج رائع غير جراحي يمكن أن يساعد في تنعيم البشرة وشدها ومحيطها للحصول على مظهر أكثر شبابًا بشكل عام. ويعمل هذا العلاج المضاد للشيخوخة عن طريق تسخين طبقات الجلد العميقة بمساعدة الترددات الراديوية، وليس له أي تأثير على الطبقات العليا من الجلد وبالتالي لا يوجد ضرر. كما إنه يحفز إنتاج الكولاجين الطبيعي، مما يساعد على منع وتصحيح ترهل الجلد على الوجه والرقبة.
الميكرونيدلينغ
المايكرونيدلنغ إجراء تجميلي طفيف التوغل يُستخدم لعلاج مشاكل الجلد عن طريق تحفيز إنتاج الكولاجين. كما يخلق هذا العلاج ثقوبًا دقيقة في الجلد باستخدام إبر مصغرة ومعقمة لتوليد كولاجين وأنسجة جلدية جديدة لتنعيم البشرة وشدها وتوحيد لونها. ويمكن أن يساعد أيضًا في تقليل ظهور حب الشباب والندبات والبقع الداكنة والتجاعيد والمسام الكبيرة، كما ينطوي على قدر ضئيل من الألم وقليل.
البوتوكس
تعمل حقن البوتوكس التجميلية عن طريق الإرخاء المؤقت لعضلات الوجه الصغيرة الكامنة التي تكون حركتها مسؤولة عن تكوين الخطوط الدقيقة والتجاعيد، خاصة حول العينين وبين الحاجبين. وعندما يتم استرخاء هذه العضلات، لا يتم فقط تليين التجاعيد التي تشكلها وجعلها أقل وضوحًا، ولكن يُسمح للجلد نفسه بالتعافي، مما يمنع تجاعيد الوجه الديناميكية من النمو بشكل أكثر وضوحًا. ونظرًا لأن تقدم شيخوخة الوجه يعتمد إلى حد كبير على تفاقم هذه التجاعيد، فإن أي شيء يعيق هذه العملية سيبقي الوجه يبدو أصغر سنًا وأكثر حيوية.
الفيلر
يعمل تجديد شباب الوجه باستخدام حشوات الوجه القابلة للحقن، مثل Juvéderm أو Restylane، بشكل مختلف قليلاً. وبدلاً من إرخاء العضلات التي تسبب تجاعيد الوجه الديناميكية، تساعد حشوات الوجه على تجديد الحجم والرطوبة التي فقدها الجلد. ويتكون الفيلر من حمض الهيالورونيك، وهو مادة تحدث بشكل طبيعي في جسم الإنسان، وتستعيد حشوات الوجه الامتلاء للميزات التي بدأت في الظهور بمظهر غائر أو قشور و "تملأ" التجاعيد العميقة مثل تلك التي تتشكل عادة على جانبي الأنف والفم. وبطبيعة الحال، سيستمر حجم الوجه في التقلص، وبالتالي فإن تأثيرات فيلر الوجه لا تدوم إلى الأبد. ومع ذلك، نظرًا لأنها تزيل ضرر الوقت والجاذبية بشكل فعال، فيمكنها "إعادة ضبط" المظهر الشاب للوجه، مما يؤخر المرحلة التي قد تكون هناك حاجة فيها إلى إجراءات جراحية تجميلية أكثر أهمية لتحقيق نتائج تدوم طويلاً.
