تقنية تسحيج الجلد تمنحك بشرة خالية من الشوائب ..إليك كل المعلومات عنها
عملية تسحيج الجلد هي تقنية تستخدم لإزالة الطبقات الخارجية من الجلد لتحسين مظهر الجلد. فيمنح تسحيج الجلد مظهرًا أكثر نعومة من خلال الكشط الجراحي المتحكم فيه، وهو الأكثر شيوعًا للتعامل مع ندبات وتجاعيد الوجه. وهذا العلاج يعد شائعا لدى النساء اللواتي يرغبن في تحسين مظهر بشرتهن. لذلك، تمتعي ببشرة خالية من الشوائب ونضرة من خلال تقنية تسحيج الجلد.
تسحيج الجلد
تسحيج أو صنفرة الجلد هي إجراء تجميلي يهدف إلى تحسين نعومة أكثر طبقات الجلد السطحية. وتستخدم فرشاة سلكية رفيعة أو فرشاة ماسية أو نتوءات تدور بسرعة لخلع طبقات الجلد العلوية التي تتلامس معها.
صنفرة الجلد هي عملية يتم فيها تقشير الجلد القديم المتضرر من أجل إنتاج بشرة جديدة حيث تستخدم عملية العلاج هذه بشكل عام على وجه المريضة لعلاج الخطوط الدقيقة وأضرار أشعة الشمس وندبات حب الشباب والأنسجة غير المستوية.
يستخدم علاج تسحيج الجلد في مناطق الوجه كبديل للتقشير الكيميائي والليزر حيث من غير المحتمل أن تحدث تغيرات صباغية في عملية صنفرة الجلد بينما يترك الليزر والتقشير الكيميائي بعض الخطوط الفاصلة بين مناطق الجلد المختلفة.
تفاصيل عملية تسحيج الجلد
يتم إجراء عملية تسحيج الجلد في العيادة الخارجية أو في عيادة الطبيب، ويتم أولاً تنظيف منطقة الجلد المراد علاجها بدقة ويتم تحديد الحدود المراد علاجها ثم يتم تخدير الجلد باستخدام مخدر موضعي مثل الليدوكائين.
قد يصلب الجلد مؤقتًا حتى يكون للأداة قبضة كافية، باستخدام رذاذ التجميد أو المبرد، أو وضع أكياس الثلج عليها لمدة تصل إلى 30 دقيقة. ويشار إلى التخدير أو في حالة معالجة مناطق واسعة، أو إذا كانت المريضة شديدة التوتر.
وبمجرد أن يتم تحضير الجلد والتخدير، يتم تطبيق الأزيز أو النتوءات الدوارة على الجلد ويتم إزالة الطبقات بلطف شديد، وفي عدد قليل في كل مرة. ويتم التحكم في النزيف عن طريق وضع الشاش، وبعد ذلك يتم تغطية المنطقة الخام على الفور بمرهم أو ضمادة نظيفة.
أما الخطوة الأخيرة فهي ضرورية لمنع تكون القشرة التي يمكن أن تشوه الجرح، كما أنها تشجع على الالتئام دون تندب، ويتم التعامل مع المناطق الصغيرة واحدة تلو الأخرى.
فترة التعافي بعد العلاج
يعتمد شفاء الجلد دائمًا على مقدار معالجة الوجه، وسوف تستغرق المساحات الكبيرة وقتًا أطول، وكذلك الجلد الذي تم تآكله بشكل أعمق. يستغرق الشفاء مع إعادة نمو الجلد حوالي أسبوع، ويتميز بمظهر وردي أو مائل إلى الأحمر بعد العلاج ولكن يتلاشى في حوالي 6-12 أسبوعًا. وقد يكون من المستحسن تطبيق مستحضرات التجميل المضادة للحساسية لتتناسب مع لون البشرة حتى هذا الوقت، كما يجب وضع واقي الشمس لمدة عام تقريبًا.
ويتلاشى الألم بسرعة في معظم الحالات، مما يسمح بتقليل وقت التوقف عن العمل. ومع ذلك، يمكن وصف مسكنات إذا لزم الأمر، وغالبًا ما يتم إعطاء أدوية خاصة إذا كان هناك تورم مفرط في الموقع المعالج.
وتعتبر الرعاية اللاحقة للعمليات الجراحية أمرًا بالغ الأهمية في الحصول على نتيجة جيدة.
وإليك الخطوات الإضافية التي ينصح بها أخصائي العلاج:
- تنظيف الجلد بشكل متكرر باستخدام الماء الدافئ، والذي سيزيل أي قشور والغشاء البكتيري
- تغيير المرهم أو ضمادة الجرح بانتظام للحفاظ على رطوبة المنطقة الخام؛ مما سيعزز الشفاء السليم
- الابتعاد عن أشعة الشمس حتى يتوقف التقشير عن المنطقة المعالجة؛ حتى بعد ذلك، يجب على المريضة استخدام واقي الشمس عند تعرضها لأشعة الشمس لأن الجلد المداوي معرض بشكل خاص للتلف الضوئي.
- حافظي على مواعيد المتابعة بانتظام للسماح للطبيب بتقييم معدل وجودة الشفاء، كما سيساعد هذا على اكتشاف العدوى أو التندب مبكرًا بما يكفي للسيطرة عليها
مخاطر تسحيج الجلد
عملية تسحيج الجلد لا تعد خطرة أبداً، ولكن لا يُنصح بعلاج سنفرة الجلد لمن لديهم ندوب عميقة جدًا أو جدرة نشطة. وعادة لا يتم تشجيع هذا العلاج لأولئك الذين يعانون أيضًا من أي اضطراب في الجهاز المناعي أو أي شكل من أشكال مرض السكري غير المستقر. ويوصى أيضًا بألا تلجأ النساء الحوامل إلى علاج التجاعيد أيضاً. يجب على النساء اللواتي خضعن أيضًا لإجراءات جلدية أخرى مثل حقن الكولاجين تجنب علاج تسحيج الجلد.
كما يُنصح دائمًا بضرورة استشارة طبيب الأمراض الجلدية أولاً عندما تواجهين أي مشاكل، للتأكد من أن النتائج فعّالة.
ونظرًا لأن علاج تسحيج الجلد ينطوي على تقشير الجلد، فإنه يؤدي إلى آثار جانبية معينة. والآثار الجانبية الشائعة هي احمرار وتورم الجلد. وهذا بسبب إزالة الجلد التالف ويحتاج إلى بعض الوقت لينمو مرة أخرى. حتى يحدث ذلك، يبدو الجلد أحيانًا أحمر اللون ومنتفخًا بعض الشيء. كما قد يؤدي تسحيج الجلد إلى تضخم المسام لبعض الوقت. ولكن بعد العلاج يبدأ الجلد بالتقلص تدريجيًا إلى حالته الأصلية ويقل التورم.
نصائح بعد تسحيج الجلد
للحصول على نتيجة فعالة للتخلص من الصنفرة، يجب على المرء أن يعتني بنفسه حتى بعد الإجراء. ومن أهم إرشادات ما بعد العلاج هي الحفاظ على الجلد نظيفًا ومرطبًا بعد العملية في جميع الأوقات، باستخدام منظفات الجلد، وتجنب خدش أجزاء من الجلد الجديد، وتجنب أشعة الشمس المباشرة لمدة 7 أيام على الأقل.
ومع ذلك، يُنصح المرضى الذين لا يستطيعون تجنب أشعة الشمس المباشرة بوضع مستحضر واقٍ من الشمس يحتوي على عامل حماية من الشمس 30 أو أكثر. بعد إجراء عملية تسحيج الجلد، يُنصح أيضًا بغسل وجهك بمنظفات غير دهنية وغير صابونية ومرطبات وصابون بانتظام.