كيف تتم عملية تصغير الأذنين بالطرق التجميلية لتحسين مظهرهما؟
عملية تصغير الأذن هي عملية مصممة لتقليل حجم الأذنين الكبيرة بشكل غير طبيعي، وكثيرًا ما يتقدم المرضى لإجراء عملية جراحية بسبب آذانهم الكبيرة. كما تلعب الأذنين دورًا رئيسيًا في شكل تناسق وجهنا وملامحنا الشخصية، وإذا كانت الأذن كبيرة جدًا أو بارزة، فيمكن أن نشعر بالحرج والخجل بشأن مظهرنا. لذلك، هناك عدة علاجات تجميلية يمكنك الخضوع إليها لتجميل وتصغير أذنيك لتحسين مظهرهما والحصول على وجه متناسق.
عملية تجميل الأذن
تستغرق عملية تصغير الأذن عادةً من ساعة إلى ساعتين ويمكن إجراؤها تحت التخدير الموضعي أو العام. الخطوة الأولى في تصغير الأذن هي الشق، حيث سيقوم جراحو التجميل بعمل هذه الشقوق خلف الأذن في مكان غير واضح وذلك لمنع ظهور الندوب المرئية. وبمجرد إجراء هذا الشق، سيتم إزالة الغضروف وإعادة وضعه لتقريب الأذنين من الرأس أو إعادة تشكيلهما حسب الضرورة. ثم يتم شد الجلد لرسم الخطوط الجديدة للأذن قبل وضع الغرز، بعدها سيتم وضع غطاء للرأس في مكانه لحماية الأذنين.
بعد انتهاء العملية مباشرة قد تشعرين بغثيان خفيف إلى متوسط الألم أو عدم الراحة، بالإضافة إلى ظهور تورم وكدمات، فيما قد تتحسس بعض النساء من التخدير، فيما سيتم تغطية أذنيك بالضمادات لحمايتهم ودعمهم بعد الجراحة.
قبل عملية تجميل الأذن
يوصى بأن يقوم كل مريض بإجراء أكبر قدر ممكن من الأبحاث حول عملية تجميل الأذن لتحديد ما إذا كانت ستفيدك وتفيد مخاوفك الخاصة.
يعد البحث في جراحة تجميل الأذن أمرًا ذا قيمة أيضًا حيث قد يرى المرضى آخرين لديهم حالات مماثلة أو أشكال الأذن والنتائج التي قد تكون ذات صلة بهم.
أثناء استشارتك، سيقوم الطبيب بمراجعة تاريخك الطبي بدقة ومناقشة الأهداف الجمالية التي لديك، وسيتم إجراء الفحص البدني. بعد ذلك، سيأخذ الطبيب المختص هذه المعلومات لوضع خطة علاجية محددة مخصصة لك.
وكل عملية جراحية فريدة من نوعها، وبعد الاستشارة، سيتم إعطاؤك قائمة بالتعليمات التي يجب اتباعها قبل إجراء عملية تجميل الأذن. ومن المهم اتباع هذه التعليمات بدقة لأنها تؤثر بشكل مباشر على صحتك ونتائج جراحة الأذن التجميلية.
التعافي من جراحة تجميل الأذن
بعد الجراحة يحتاج المرضى إلى ترك غطاء الرأس في مكانه حتى يزيله الجراح بعد أيام. وبمجرد إزالة الغلاف الأولي، يُطلب من المرضى عادةً ارتداء عصابة رأس لعدة أسابيع للمساعدة في حماية الأذنين أثناء الشفاء. ويمكن للمرضى العودة إلى العمل والأنشطة العادية الأخرى التي تبدأ في حوالي أسبوع إلى أسبوعين بعد الجراحة.
يمكن توقع بعض الانزعاج أثناء التعافي، ولكن سيتم وصف الأدوية للمساعدة في السيطرة على الألم خلال هذا الوقت. سيتلقى المرضى تعليمات مفصلة حول رعاية ما بعد الجراحة، والتي يجب اتباعها بأكبر قدر ممكن. يجب تأجيل النشاط الشاق، بما في ذلك التمرين ورفع الأشياء الثقيلة، إلى أن يُطلب منك أن يكون ذلك آمناً لتجنب حصول أي مضاعفات.
أضرار عملية تصغير الأذن
- العدوى
- رد فعل تحسسي للخيوط الجراحية أو الضمادات أوالمحاليل المطهرة
- تكوين جلطة دموية تحت موقع الشق، والتي قد تتطلب تصريفاً
- ألم وكدمات وتورم حول الموقع التي أجريت عليها عملية
- الندوب مثل ندبات بارزة وسميكة قد تتشكل فوق الشقوق الملتئمة، وقد تكون هذه مزعجة وتسبب حكة
- بطء الشفاء وغالباً ما يرتبط بالتدخين ومرض السكري
- غثيان قصير الأمد بعد التخدير العام ومخاطر أخرى متعلقة بالتخدير
- آذان غير متناظرة، و قد يكون من الضروري إجراء مزيدمن الجراحة لتصحيح مشاكل التناسق أو عدم انتظام الغضروف
- إعادة بروز إحدى الأذنين أو كلتيهما وقد تتطلب جراحة أخرى
- فقدان مؤقت أو دائم للإحساس في الجلد حول موقع الجراحة وسطح الأذن
ولكن مع مرور الوقت، سيختفي أي تورم، وفي معظم الحالات، ستترك جراحة الأذن ندبة باهتة على الجزء الخلفي من الأذن تتلاشى على مدى 18 شهراً، وبمجرد إجراء جراحة الأذن، تكون النتائج دائمة. ومع ذلك، فإن غضروف الأذن مرن للغاية، لذلك هناك دائماً بعض الحركة إلى الأمام للأذنين بعد العملية.
فوائد عملية تصغير الأذن
- إجراء آمن يمكن أن يؤدي إلى نتائج دائمة
- يساعد البالغين والأطفال على تصحيح الأذنين الكبيرة أو المتضررة من الناحية الجمالية
- يغير بنية ومظهر الأذنين
- يساعد على زيادة الثقة بالنفس