طقوس جمالية تتناقلها النساء العربيات للحفاظ على هويتهن الثقافية... مفاهيم لم تبطل موضتها مع الزمن
نتفق جميعًا أن الجمال يكّمن في البشرة الصافية والصحية؛ لذا، لا عجب أن النساء العربيات عبر التاريخ استثمرن في مكونات طبيعية عززت جمالهن، ولا يخفى على أحد أن المرأة العربية معروفة بجمالها، من شعرها الكثيف اللامع إلى بشرتها الطبيعية المتوهّجة.
استلهامًا من النساء العربيّات، تعرفي معنا عبر موقع " هي "على طقوس جمالية تتناقلها النساء العربيات للحفاظ على هويتهن الثقافية ومفاهيم لم تبطل موضتها مع الزمن
مكونات طبيعية عززت جمال النساء العربيات منذ القدم
وفقًا لما هو متداول من جيل الى جيل، إليك أبرز المكونات الطبيعية التي لا تزال تزّين جمال النساء العربيات حتى عصر الحالي، هي:
الزيوت الطبيعية مفتاح جمال المرأة العربية
تشكّل الزيوت جزءًا كبيرًا من أسرار الجمال العربي منذ القدم. في الواقع، تستخدم العديد من النساء العربيّات مجموعة متنوّعة من الزيوت للعناية بالبشرة، أبرزها:
زيت الزيتون
إذا كنتِ من محبّات العناية بالبشرة والمكوّنات الطبيعيّة، فبالتأكيد تعرفين أهمية زيت الزيتون للعناية بالبشرة، الجلد والأظافر، لكن ما لا تعرفينه أنّه كان عنصراً أساسيّاً في عالم الجمال منذ العصور القديمة. مليء بمضادّات الأكسدة التي تجعله مكوّناً فائزاً في حلول العناية بالبشرة والشعر.
يستخدم زيت الزيتون الطبيعي لمعالجة الشعر الجاف والتالف، لترطيب البشرة، كما يساهم في شدّها ومحاربة علامات التقدّم في السنّ المبكرة. كذلك، زيت الزيتون غنيّ بفيتامين E، ما يجعله مكونًا أساسيًا للتخلّص من البقع الداكنة.
زيت الخروع
الشعر الطويل، الكثيف والصحي سرّ جمال النساء العربيات؛ وذلك يعود إلى المصريّين القدماء الذين يعتبرون أن الشعر يرمز إلى الثروة، المكانة والجمال. للحفاظ على نمو الشعر الطبيعي وسماكته، كان المصريون روادًا في استخدام زيت الخروع. بدأ قدماء المصريّين باستخدام هذا الزيت لشعرهم بسبب خصائصه المغذّية، ومنذ ذلك الحين، يستخدم لتعزيز نمو الشعر وتقوية البصيلات.
زيت البخور
البخور هو المكوّن الجماليّ الذي حاز على شعبيّ كبيرة بين النساء العربيات في الآونة الأخيرة. تمّ تداوله في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على مدار 5000 عامًا الماضية؛ إذْ كان يُعتقد منذ فترة طويلة أنّ مادّة الراتنج المستخرجة من أشجار اللّبان الموجودة في عمان واليمن تتّسم بخصائص مضادّة للشيخوخة.
استخدام البخور في العطور شائع جدّاً، لكن إضافة إلى ذلك، البخور مفيد في تجديد خلايا الجلد، تقليل الندبات ومحاربة علامات الشيخوخة المبكرة، كما له العديد من الفوائد الصحية الأخرى، بما في ذلك تعزيز جهاز المناعة، قتل البكتيريا والجراثيم، تحسين الذاكرة، تقليل التوتّر، وحتى مكافحة السرطان. تمّ تداول البخور تاريخيًّا عبر طريق الحرير الشهيرة من جنوب الجزيرة العربيّة لبيعه في الأسواق من آسيا الوسطى إلى جنوب أوروبا.
زيت الأرغان
يُعتبر زيت الأرغان من أفضل أسرار جمال المرأة العربيّة، يتم الحصول عليه حصريًا من المغرب، وهو يستخدم لصحة الشعر وبشرة الوجه والجسم. يُستخرج زيت الأرغان الطبيعي الذي يُطلق عليه اسم "الذهب السائل" من حبّات شجرة الأرغان في المغرب، ويشتهر باستخداماته التجميليّة، الطبية والغذائية.
يحتوي زيت الأرغان على نسبة عالية من فيتامينات A وE و أوميجا 9؛ عمومًا، يستخدم هذا الزيت الطبيعيّ في المغرب منذ قرون عدّة لترطيب البشرة، تعزيز إنتاج الخلايا وترميم الشعر الجافّ والتالف. كذلك، هو مثالي أيضًا لمحاربة حبّ الشباب والتجاعيد، إلى جانب التخفيف من ظهور الندوب والتشقّقات الجلدية، معالجة الالتهابات، الأكزيما والحروق.
زيت المورينجا
إستخدم المصريّون القدماء زيت المورينجا لإزالة التجاعيد وللحفاظ على بشرة شابّة وجميلة. كان يطبّق على الشعر لترطيبه وللحصول على ملمس حريري.
زيت الزعفران
قدّر الزعفران لخصائصه الجماليّة في كلٍّ من بلاد فارس ومصر القديمة، حيث تمّ استخدامه كصبغة طبيعيّة لتلوين الشعر والمنسوجات، وكذلك في أقنعة الوجه لتفتيح البشرة وتوحيد لونها، كما تمّ استخدامه في الطبّ التقليديّ، لخصائصه المضادّة للالتهابات وللأكسدة.
زيت اللّوز
يفضّل استخدام زيت اللّوز الحلو والمرّ في المغرب. يحتوي على نسبة عالية من الزنك، ما يجعله مثاليّاً لعلاج البشرة الجافّة ولترطيب الشعر، كما أنه يحتوي على فيتامين A الذي يساعد في التئام البشرة وحمايتها من أضرار الأشعّة ما فوق البنفسجية.
زيت حشيشة الدود الأزرق
وجدت هذه الزهور المغربيّة التي تعرف بـBlue Tansy طريقها إلى العديد من مستحضرات العناية بالبشرة، كما استخدم أطبّاء الأورام هذه العشبة لتهدئة البشرة بعد العلاج الإشعاعيّ، وهي مثاليّة لعلاج حبّ الشباب.
زيت الحبّة السوداء
إستخدم في مصر القديمة وفي جميع أنحاء الشرق الأوسط، لخصائصه المضادّة للالتهابات وللبكتيريا. يساعد في تهدئة وتغذية البشرة، تحسين لونها وملمسها.
الكحل رمز جمال النساء العربيات منذ العصور القديمة
الكحل الذي نستخدمه اليوم كمستحضر لرسم العين وتحديدها، هو جزء مهمّ من أسرار الجمال العربيّ القديم. اعتادت كلّ من النساء العربيات، الرجال وحتى الأطفال وضع الكحل قديمًا في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
كان يستخدم لحماية العين من الأمراض، كما كان يعتقد أنّ المنطقة المظلمة حول العينين ستحميهما من أشعّة الشمس الضارّة. يعود استخدام الكحل إلى مصر القديمة، كانت الملكات والنساء النبيلات يلجأن إليه يوميّاً، لذلك لا يمكننا القول سوى إنّ كليوباترا، هي التي بدأت صيحة العيون السموكي! استخدم المصريّون القدامى الرصاص لصنع الكحل، بينما استخدمت دول عربيّة أخرى الراتنج المستخرج من الأشجار. قديمًا، لم يعرف الكحل إلّا باللّون الأسود، أمّا اليوم، فإنّنا نجده بمختلف الألوان وتدرّجاتها.
الحناء في الثقافات والحضارات القديمة للحفاظ على جمال النساء العربيات
استُخدمت الحنّاء على مدار العصور وفي جميع الثقافات والحضارات القديمة وصولاً ليومنا هذا، وهذا يدل على مدى فاعليّة نبات الحناء. استعملها الفراعنة لأهداف مختلفة، صنعوا من مسحوق أوراقها معجوناً لصباغة الشعر ولعلاج الجروح، وكان الفراعنة يعالجون بالحنّاء أمراض الصداع، الروماتيزم وقشرة الرأس.
عرف العرب منذ آلاف السنين الفوائد الطبيّة والصحّية للحناء، حيث وضعوها على شعرهم لاحتوائها على موادّ مطهِّرة لتنقية فروة الرأس، كما تمّ استخدام الحناء كعامل تبريد في أيّام الصيف الحارّة وكوسيلة لتزيين الجسم. من هنا، نرى اليوم سبب الانتشار الشائع للحناء كبديل صحيّ وطبيعيّ لصبغة الشعر التي تحتوي على مواد كيميائيّة.
ماء الورد يقف وراء جمال النساء العربيات
يُستخدم ماء الورد على البشرة أو الشعر، وهو أحد المكوّنات الكفيلة أن تغيّر مزاجكِ فورًا. أضيفي القليل منه إلى زجاجة ورشّي منه على وجهكِ لإنعاشه في منتصف النهار. يحتوي ماء الورد على خصائص مضادّة للالتهابات والإجهاد. يمكن استخدامه بمفرده أو مع قناع الوجه كمزيل للمكياج، تونر لترطيب البشرة أو كمكوّن أساسيّ في العطور.
يعتبر ماء الورد أحد مكوّنات الجمال الأكثر استعمالًا منذ العصور القديمة بين النساء العربيات، وله العديد من الفوائد الجماليّة، موازنة درجة الحموضة، تقليل الالتهاب والاحمرار، التحكّم في الزيوت الطبيعيّة التي تفرزها البشرة وشفاء الندبات.
ملح البحر الميت لتجديد شباب النساء العربيات بشكل طبيعي
لطالما استخدمت شعوب مصر القديمة ملح البحر الميت لتجديد شباب البشرة وعلاج بعض الأمراض الجلديّة، ليصبح اليوم من بين المكوّنات الطبيعيّة الأساسيّة في روتين العناية بالبشرة. يحتوي هذا الملح على كميّة أقلّ بكثير من كلوريد الصوديوم، مقارنة بملح المحيطات، وهو مشبّع بالمعادن الصحيّة التي تجدّد الجلد وتزيل السموم منه.
حليب الجمل مكون طبيعي رائع لتعزيز جمال النساء العربيات
قد تتفاجئين بفوائد حليب الجمل على البشرة، فهو مليء بالفيتامينات والعناصر الغذائيّة التي ترطّبها وتحارب الشيخوخة. إضافة إلى ذلك، حليب الجمل يهدّئ الالتهابات أيضاً، ما يجعله مثاليّاً للبشرة الحسّاسة والمعرّضة لحبّ الشباب. استخدم البدو العرب حليب الجمل منذ قرون لقوّته الطبيّة والتجميليّة، كان يعتبر مكوّنا أساسيّاً للعناية بالشعر والبشرة. اليوم، تجدينه في كريمات البشرة والصابون الراقي.
لذا،ضعي طبقة رقيقة من الحليب الطازج على وجهكِ واتركيه يجفّ تماماً قبل غسله. يمكنكِ أيضاً وضعه على الشعر الدهنيّ للتخلّص من الدهون الفائضة وعلى فروة رأسكِ إذا كنت تعانين من قشرة الرأس.
العسل سر جمال بشرة النساء العربيات على مر العصور
من أسهل أسرار جمال المرأة العربية القديم الذي سيمنحكِ بشرة متوهّجة، العسل، وذلك لما له من فوائد متعدّدة للبشرة والشعر. العسل له خصائص مضادّة للأكسدة، للالتهابات وللشيخوخة. إنّه مرطّب ممتاز ومنظّف، يتّسم بجودته التي تجعل البشرة ناعمة ونضرة. الاستخدام الأكثر شيوعاً للعسل من قبل النساء العربيّات قديمًا، كان مع الحليب. تمّ استخدام مزيج من العسل والحليب للاستحمام واعتمد كقناع للوجه أيضًا.
الألوفيرا أقدم مكون طبيعي مذهل لتعزيز جمال النساء العربيات
من دون أيّة مقدّمات، سنقول لكِ وببساطة، إنجل الألوفيرا هو من أقدم المكوّنات المستخدمة في الجمال العربيّ لترطيب، تغذية، تلطيف وتجديد شباب البشرة. الألوفيرا عشبة سحريّة تعالج معظم أمراض الجلد من خلال قدرتها على اختراق سبع طبقات في البشرة. تمّ استخدام عشبة الألوفيرا من قبل النساء العربيّات قديماً لمحاربة علامات الشيخوخة المبكرة، فهذه النبتة تعزّز إنتاج الكولاجين.
"طين الرسول" افضل المنظفات الطبيعية لبشرة النساء العربيات
هو نوع من الطين المغربي، ويعتبر أحد أفضل المنظّفات الطبيعيّة، له فوائد عديدة للبشرة. غالبًا ما يستخدم في علاجات الوجه والشعر. غنيّ بالمعادن، يساعد في إزالة السموم والشوائب من البشرة. كذلك، هو مفيد في تقليل الالتهاب وتحسين الدورة الدمويّة.
اللّبان أحد الطقوس الجمالية للحفاظ على إطلالة النساء العربيات
إستخدم في الطقوس المصريّة القديمة، بفضل خصائصه المضادّة للالتهابات والشفاء. يساعد في تهدئة وترطيب البشرة مع تقليل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد.
البابونج أحد المكونات الطبيعية المعززة لجمال النساء العربيات منذ القدم
إستخدمه قدماء المصريّين لخصائصه المضادّة للالتهابات والمهدّئة، يساعد على ترطيب البشرة والتقليل من احمرارها أوتهيّجها.
تقنيات جمالية قديمة لم تندثر للحفاظ على هويتة جمال النساء العربيات
جمعنا لكِ أبرز التقنيات الجمالية القديمة التي ساهمت في الحفاظ على جمال وإطلالة النساء العربيات منذ القدم، ولا تزال تحافظ على مكانتها في روتين العناية بالبشرة والجسم لديهن، وذلك على النحو التالي:
الحلاوة المزيلة للشعر
عرف المصريّون بجمالهم، وكانت إزالة الشعر جزءاً أساسيّاً من عاداتهم. يتمّ صنع الحلاوة من السكّر، اللّيمون والماء لتشكيل عجينة لاصقة تزيل الشعر، ولا تزال تستخدم حتى يومنا هذا.
ماسك العسل والحليب
كان العسل منتجاً شهيراً للجمال، بسبب رائحته الجميلة وقدراته المرطّبة. غالباً ما كانت النساء المصريّات، يخلطن الحليب والعسل لصنع خلطات مرطّبة للوجه
حمامات الحليب
يعتقد أن كليوباترا كانت تقوم بهذه الحمّامات، كعلاج للعناية بالبشرة. يعمل حمض اللاكتيك على تقشير الجلد وتجديد شبابه.
اللوز المحروق
إستخدمت النساء المصريّات اللّوز المحروق لطلاء حواجبهنّ باللّون الأسود وتعبئتها.
معجون الصابون
كانتالنظافة من الأمور الأساسيّة لدى المصريّين القدماء، لذا قاموا بصنع معجون صابون من الطين وزيت الزيتون. فهو لا يطهّر الجسم فحسب، بل يغذّي ويشفي البشرة
التقشير
مارسه قدماء المصريّين في المقام الأوّل من خلال الفرشاة الجافّة، إذْ يعزّز الدورة الدمويّة السليمة ويقشّر الخلايا الميتة. هذه التقنيّة تنظّف المسامّ وتعطي بشرة متوهّجة. أضافت كليوباترا أيضاً ملح البحر الميت إلى حمّامها كمقشّر أساسي.
الحمام المغربي
كمايدلّ عليه اسمه، هو مفتاح الجمال المغربيّ وأحد الطقوس المهمّة لممارسة تطهير الجسم، عن طريق الماء أو البخار.
المسواك
هوعصا تقليديّة للمضغ من أجل تنظيف الأسنان، مصنوع من نبتة سلفادورا بيرسيكا. لأسباب دينية وثقافية، يعتبر استخدام المسواك واسع الانتشار في المملكة العربيّة السعودية.
أدوات قديمة لا تستغنى عنها النساء العربيات
إليكِ أهم أدوات التجميل القديمة، والتي لا تزال ضمن روتين العناية بجمال النساء العربيات، وذلك على النحو التالي:
الفرشاة الجافة
اشتهر قدماء المصريّين باستخدام تقنيّات التنظيف بالفرشاة الجافّة منذ آلاف السنين، إذْ تعزّز الدورة الدمويّة، تقشّر خلايا البشرة الميتة وتترك البشرة ناعمة ومتوهّجة. هي أيضاً مفيدة للشعيرات الصغيرة ولـ Keratosis Pilaris.
المشط
كان المصريّون من بين أوّل الشعوب التي طوّرت المشط، والذي يعود لحواليّ 5500 سنة قبل الميلاد. كان يصنع من موادّ، مثل العظام والخشب.
الصابون البلدي
الصابون المغربيّ الأسود، هو خليط من الزيتون الأسود المهروس، الزيوت الطبيعيّة، النباتات المحصودة محليّاً والغلسرين، ما يشكّل عجينة صلبة غنيّة بفيتامين E.
قفازات التقشير العميق
اعتمدالمغاربة هذه التقنيّة، من خلال التبخير بالصابون البلديّ، ثمّ التقشير باستخدام قفّاز خاصّ للتقشير يسمّى Kessa.
العطر العربي
من المدهش أنه حتى النساء العربيات اللائي يستطعن شراء أغلى العطور يفضلن الروائح الطبيعية للزيوت العطرية الشرقية التقليدية. المكونات المفضلة لديهن هي المسك، وخشب الصندل، والفانيليا والياسمين والورد. جميع عطور الشرق الأوسط ذات أساس زيتي خالص ، مما يجعل الروائح تدوم طويلًا,
مفاهيم جمالية لم تبطل موضتها مرتبطة بجمال النساء العربيات
مع أن معايير الجمال تختلف من امرأة إلى أخرى، ومن دولة إلى دولة؛ فجميع النساء العربيات يتسمن بالكرامة وبشرة ناعمة وعيون ساحرة. هؤلاء النساء ينقلن أسرار جمالهن من جيل إلى جيل عبر هذه المفاهيم:
الحواجب الكثيفة
الحواجب الكثيفة من علامات الجما، وتُعتبر ميزة جمالية يسعى بعض النساء العربيات ليمتلكونها، فهي تلعب دورًا كبيرًا في إبراز ملامح الوجه وتحديدًا شكل العيون ولونهم، كما أن معظم النساء أصبحن يلجأن لزيادة كثافة الحواجب دون تحديد أو رسم لشكل الحاجب، بحيث يظهر بشكله الطبيعي، ومن المعروف بأنَّ الفتاة التي تمتلك شكلًا طبيعيًا للحواجب وغير مرسوم تتمتع بجمال يعطي طابع الهدوء والراحة للناظر.
العيون الواسعة
العيون مهمة جدًا للمرأة العربية. بما أن العين هي لغة التعارف الأولى قبل الكلام، فالعين الواسعة والجريئة تعتبر من أبرز علامات الجمال والجاذبية لدى النساء العربيات حتى يومنا هذا.
الرموش الطويلة
تسعى كل امرأة و لا سيما المرأة العربية للحصول على الرموش الكثيفة و الطويلة، والتي تضفي عليها إطلالة جميلة. كما أن الرموش الطويلة و الكثيفة إحدى علامات جمال النساء العربيات التي لم تندثر حتى الآن.
الغمازات
هي واحدة من أشهر علامات الجمال عند المرأة العربية، سواءً كانت في الخد أو الذقن، فهي تضيف الأنوثة على وجه المرأة، وخصوصاً عندما تضحك.
الشفاه المحددة
الشفاه المحددة طبيعيًا واحدة من أشهر علامات الجمال عند النساء العربيات؛حيث يكون أطرافها أغمق قليلاً من بقية الشفاه.
النمش الخفيف
يضيف النمش الخفيف على وجه المرأة العربية الرقة والأنوثة ويبرز جمالها.
الشامة
شامة الوجه وخصوصًا التي تكون أعلى أو أسفل الشفاه، تعتبر واحدة من علامات جاذبية المرأة العربية.
الشعر الناعم الطويل
الشعر هو تاج جمال النساء العربيات، فكلما كان طويلاً أبرز جمالهن وجاذبيتهن، وخصوصًا لو كان من النوع الناعم. ويكمن السر وراء شعر المرأة العربية السميك واللامع في العناية الدقيقة به باستخدام المكونات الطبيعية.
الابتسامة الجذابة
"ابتسامتك هي سر جمالك": جملة نسمعها كثيرًا، لذا فهي تعتبر سرًا وعلامة من علامات الجمال ليست عند العرب فقط، بل عالميًا.
الأذن الصغيرة
يفضل الرجل المرأة صاحبة الأذن الصغيرة المتناسقة مع ملامح وجهها، لأنها تُعطي المرأة مظهراً بريئًا.
الأنف المستقيمة
الكثير من النساء لا يرضين عن أنوفهن، رغم أن لديهن أنفاً مستقيمة ومرتفعة، فيفقدن الثقة في أنفسهن، ولكن الأنف المرفوعة هي سمة جمالية.
الأصابع الطويلة
المرأة التي تملك أصابع يدٍ طويلة، تمتلك واحدة من أهم علامات الجمال والأنوثة. هذا بالإضافة إلى الأظافر المقوسة ومتوسطة الطول، والتي تعزز من جمال الأصابع الطويلة لدى النساء العربيات.
الرقبة الطويلة
تعتبر علامة من علامات جمال النساء العربيات وأنوثتهن وجاذبيتهن.
الطول المتوسط
على الرغم من أن الطول صفة أساسية لابد منها في عارضات الأزياء وملكات الجمال، إلا أن صاحبة الطول المتوسط لديها سحرها وجمالها الخاص، وهو المعترف به من ضمن معايير الجمال العالمية، وخصوصًا معايير جمال النساء العربيات.
القوام المتناسق
القوام المتناسق لا غنى عنه في قائمة علامات جمال النساء العربيات.