جراحة التجميل المناسبة حسب عمرك..وما هي الإجراءات الأكثر شعبية؟
مع تقدمنا في العمر، تبدأ التغيرات في ملامح الوجه والبشرة، والجسم أيضاً..فمع مرور السنين، يتغير ملمس الجلد ومرونته، كما يتغير مكان تخزين الدهون في الجسم ويصبح التخلص منها بغاية الصعوبة، وبينما يبدو فقدان الوزن أمرًا بسيطًا في العشرينيات من العمر، فقد تدركين في الأربعينيات من العمر أن خلايا الدهون العنيدة لن تتلاشى بدون مساعدة من جراح تجميل معتمد. فتعرفي معنا على جراحات التجميل حسب العمر والأكثر شعبية منها.
ما هو العمر المناسب للنساء لإجراء جراحة تجميلية؟
عند أخذ قرار الخضوع إلى الجراحة التجميلية، يجب التفكير بعدة أمور منها أسباب إجراء الجراحة التجميلية، وصحة المرأة وعمرها. فإن الوقت المناسب يعتمد ببساطة على المرحلة والحاجة التي وصلت إليها في حياتك. فهناك إجراءات تجميلية مختلفة تحظى بشعبية كبيرة في مختلف الأعمار.
الجراحات التجميلية في سنوات المراهقة
لا تعد جراحة التجميل شائعة بين المراهقين، ولكن هناك بعض الأسباب الجيدة للتفكير في إجراء الجراحة في هذا العمر. غالبًا ما يتم إجراء عملية تجميل الأنف، وهي أكثر عمليات تجميل المراهقين شيوعًا، بعد أن يصل الأنف إلى حجمه الكامل للبالغين. كما يخضع العديد من المراهقين الذين كانوا ينتظرون أن يصل أنفهم أخيرًا إلى الحجم الكامل لهذه الجراحة.
الخيارات الجراحية الشائعة للنساء في العشرينات من العمر
عادةً ما ترغب النساء في سن 20 إلى 29 من العمر في تعزيز جمالهن الطبيعي أو تغيير شيء معين في أنفسهن قد يكون قد يسبب لهن الشعور بالخجل. فسواء كان ذلك عن طريق إزالة النتوء من أعلى الأنف أو زيادة حجم الثدي، أو شد الأرداف وغيرها أو الفيلو والبوتوكس، فإن النساء في العشرينات من العمر يزرن عيادات الجراحة التجميلية للخضوع لعمليات جراحية عديدة، إليك أهمها:
- تكبير الثدي
- تصغير الثدي
- تجميل الأنف
- شد الأرداف
تكبير الثدي
تعتبر عملية تكبير الثدي شائعة بين المرضى في العشرينات من العمر. وبمجرد أن تصل المرأة إلى هذه الفئة العمرية، يكون جسدها قد تطور تمامًا، وثدييها قد نما بشكل كامل، مما يجعله الوقت الأمثل للحصول على الغرسات لتغيير حجم وشكل الثديين من أجل الشعور بمزيد من الثقة، والظهور بمظهر أجمل.
تصغير الثدي
بالإضافة إلى ذلك، بحلول الوقت الذي تبلغ فيه المرأة العشرينات من عمرها، تكون قد اختبرت أجزاء جسدها التي تسبب لها الألم أو الانزعاج أو حتى عدم الرضا. فتجد العديد من النساء الأصغر سنًا ذوات الثديين الكبيرين أن هذا هو الوقت المثالي للبحث عن إجراء تصغير الثدي. تساعد عمليات تصغير الثدي في علاج آلام الظهر المستمرة التي تسببها حمل ثديين ثقيلين. كما يمكن أن تساعد شخصًا لديه انعدام الأمان بشأن ثدييه غير المتماثلين في جعلهما أكثر تناسقًا.
تجميل الأنف
عملية تجميل الأنف، وهي خيار شائع لجراحة التجميل للنساء في العشرينات من العمر لأنها فرصة لهن لإجراء تغيير في مظهرهن من شأنه أن يؤثر على حياتهن. بينما تجد النساء من الفئات العمرية الأخرى أيضًا أن عملية تجميل الأنف خيار مرغوب فيه، نلاحظ أن النساء في العشرينات من العمر يخترن هذا الإجراء كواحدة من أكثر العمليات شهرة لتحسين مظهر أنفهم.
شد الأرداف
تعتبر الأرداف الأكبر والأكثر ثباتًا هي واحدة من أكثر المظاهر المرغوبة لدى الشابات حيث تسمح عملية شد الأرداف البرازيلية للمرضى، بنقل الدهون من مكان واحد في الجسم ليمنح الأرداف رفعًا ثابتًا ومرغوبًا فيه، وحجماً إضافياً بطبيعة الحال.
الإجراءات التجميلية الشائعة للنساء في الثلاثينيات والأربعينيات من العمر
من الشائع أن تعاني النساء في الثلاثينيات والأربعينيات من العمر، من بعض علامات الشيخوخة الأولى، فضلاً عن التطورات الجديدة التي تطرأ على أجسادهن بسبب الحمل، وتغيرات نمط الحياة، وقدرة أجسادهن على استقلاب الأشياء بشكل مختلف عما كانت عليه من قبل.
وتعتبر هذه العقود من الزمن هي الوقت الذي تقرر فيه النساء إجراء عمليات تجميلية لتحقيق والحفاظ على مظهر أكثر شبابًا لأجسادهن مع إيجاد طرق للتخلص من الدهون العنيدة التي لا تذوب بالنظام الغذائي وممارسة الرياضة وحدهما. ولأن هذا هو الوقت في حياة المرأة عندما قد تدخل الأمومة، تنشأ تحديات جديدة لكيفية تفاعل أجسادهن مع زيادة الوزن والرضاعة الطبيعية.
تجميل الأمهات
"تجميل الأمهات" هو مصطلح شامل، وقد اشتهر ليصبح أحد أكثر الإجراءات المطلوبة للنساء في الثلاثينيات والأربعينيات من العمر. في نهج متعدد الخدمات، تخضع المريضات لعملية شد الثدي أو رفع الثدي مع تكبير الثدي، وشد البطن أو شد البطن المصغر، وتحسين منطقة المهبل. باختصار، تخضع المريضة لعملية تجميل كاملة للجسم بعد تجربة الحدث الذي يغير الحياة والجسم عند إنجاب طفل.
وهكذا يمكن للأمهات الجدد اللواتي يتطلعن إلى استعادة شكلهن قبل الولادة، أو أي شخص يبحث عن نهج متكامل الخدمات يجمع بين عدة جراحات في عملية واحدة، للاستمتاع بفوائد عديدة.
شفط الدهون
يمكن تضمين عملية شفط الدهون في عملية تجميل الأم، ولكن بالنسبة لجميع النساء في الثلاثينيات والأربعينيات من العمر مع أو بدون أطفال، فإن شفط الدهون التقليدي وLipo360 ، من إجراءات الجراحة التجميلية الشائعة. شفط الدهون هو إجراء يمتص الخلايا الدهنية، باستخدام أنبوب صغير، من جسمك، ويتبع جراح التجميل الخطوط الطبيعية لشكل جسمك، ويمرر الأنبوب ذهابًا وإيابًا على طول المناطق التي تعاني من مشاكل ترغبين في إصلاحها للتخلص من الدهون الزائدة.
شفط الدهون شائع بشكل خاص بين الفئة العمرية الثلاثينيات والأربعينيات لأن هذه هي العقود التي لا يحرق فيها جسم المرأة الدهون بسهولة كما قد يكون في العشرينيات من عمرها.
ما هي العمليات الجراحية الشائعة لدى النساء في سن 55 عامًا وما فوق
في حين شهدت العقود السابقة تغييرات في جسم المرأة تؤدي إلى إجراءات جراحية، بمجرد أن تصل المرأة إلى منتصف الخمسينيات وما بعدها، فإن التغييرات التي أحدثها الوقت قد تسبب غالبًا مشاعر التعاسة.
لذلك، من الطبيعي مع العمر أن تظهر علامات ترهل الجلد على الرقبة والخدين والتجاعيد والبقع العمرية وهبوط العينين والحاجبين. فغالبًا ما تجد النساء في سن 55 عامًا ومافوق أن إجراءات التجديد الصغيرة التي تركز على التفاصيل يمكن أن تحدث تأثيرًا كبيرًا في احترامهن لذاتهن.
شد الوجه والرقبة
تعتبر عمليات شد الوجه والرقبة من العمليات الشائعة بين كبارالسن من النساء، حيث أن إزالة الجلد المترهل وشد الجلد للحصول على مظهر شبابي أمر مرغوب فيه للغاية. إلى جانب جراحة الجفن وشد الحاجب، يمكن أن تعمل عملية شد الوجه والرقبة على تحسين مظهر بشرة المرأة بشكل كبير، وتجديد شد الجلد، وجعل المرأة تبدو أصغر سنًا، وفي النهاية أكثر سعادة.