جدّدي شباب يديك بهذه الطرق التجميلية الجديدة
جلد اليد هو من أرق وأنعم الجلد في الجسم، وبالتالي فإن فقدان الكولاجين يكون أكثر وضوحاً، وبالتالي تظهر التجاعيد بشكل أسرع على مر السنين. تفقد اليدين رونقها وجمالها مع مرور الوقت والتقدم في العمر خاصة بكونها تتأثر بالعوامل الطبيعية المحيطة بنا. وتتضمن جراحة اليد إجراءات مختلفة لعلاج وتصحيح الحالات التي تضعف وظيفة اليد والأصابع وتجميلها. فإليك أبرز التقنيات التجميلية لعلاج مشاكل اليدين المختلفة.
عملية تجميل اليدين
إذا كانت يدك ضعيفة بأي شكل من الأشكال، فقد تؤدي الجراحة إلى تحسين حالتك. يمكن لهذا النوع من الجراحة المتخصصة جدًا علاج الأمراض التي تسبب الألم وتضعف قوة الرسغ والأصابع ووظيفتهما ومرونتهما. وتهدف الجراحة إلى استعادة وظيفة الأصابع واليدين المصابة بالرضوض إلى طبيعتها أو لتصحيح التشوهات التي كانت موجودة عند الولادة. وعلى وجه التحديد، يمكن أن تعالج جراحة اليد:
- متلازمة النفق الرسغي: حالة ناتجة عن الضغط على العصب المتوسط داخل الرسغ أو النفق الرسغي، حيث قد تشعرين بألم أو إحساس بالوخز أو تنميل في الأصابع أو ضعف أو وجع.
ترتبط متلازمة النفق الرسغي بالعديد من الحالات، بما في ذلك الحركة المتكررة أو الإفراط في الاستخدام، واحتباس السوائل أثناء الحمل، وإصابة العصب في النفق الرسغي أو التهاب المفاصل الروماتويدي.
- التهاب المفاصل الروماتويدي: مرض يمكن أن يسبب التهابًا حادًافي أي مفصل من الجسم، وفي اليد، يمكن أن تشوه الأصابع وضعف الحركة.
- تقفع دوبويتران: وهو اضطراب في اليد تتشكل فيه عصابات سميكة تشبه الندبات داخل راحة اليد وقد تمتد إلى الأصابع. يمكن أن يتسبب في تقييد الحركة، مما يؤدي إلى ثني الأصابع في وضع غير طبيعي.
أبرز عمليات تجميل اليدين
- حقن اليدين بالدهون
- الفيلر
- الليزر
- علاج Prp
حقن اليدين بالدهون
تقنية حقن الدهون الذاتية لاستعادة شباب اليدين لا يقتصر مفعولها على البشرة وبعض مناطق الجسم، إنما تطال اليدين ايضاً، ومن ايجابياتها بأن نتيجتها تدوم كل العمر، ويتم استخدام هذه التقنية لتغطية التجاعيد والأوتار والشرايين التي تكون بارزة عند بعض الأشخاص، ما يمنح اليدين الإطلالة الشبابية. ولا تسبب هذه التقنية أي حساسية في جسم المريضة أو رفض مناعي لها بكون الدهون التي يتم حقنها يتم استخراجها من جسم الشخص نفسه.
الحقن بالفيلر
الفيلر لإخفاء التجاعيد والعروق من أحدث التقنيات التجميلية التي باتت تستخدم لليدين على نطاق واسع للتخلص من الخطوط الرفيعة والتجاعيد في اليد، فهو يساعد على امتلاء الأماكن الرقيقة ليتم إعادة شباب البشرة فتبدو اليدين بشكل مالس وغير منكمش، كما أن الفيلر يعمل على تغطية العروق النافرة في اليد. ويتكون الفيلر من مواد قابلة للامتصاص في الجسم مثل وحمض الهيالورونيك، وتدوم نتيجته بين فترة ستة أشهر إلى سنة ونصف.
الليزر
اليدان تعتبران من علامات الصبا والجمال عند المرأة لذا تهتم الكثير من النساء بمظهرهما وتلجأ للحلول التجميلية ومن ضمنها استخدام أشعة الليزر الذي يساعد في تحفيز إنتاج الكولاجين في البشرة وشد الجلد ومنعه من الترهل. كما يعمل الليزر كمقشّر كيميائي في إزالة الجلد الميّت و تفتيح البقع الداكنة لتجميل اليدين في النهاية.
علاج PRP
علاج PRP هو إجراء متقدم يمكن حقنه ويمكنه تحسين مظهر جلد اليدين بشكل ملحوظ كما يمكنه القضاء على بقع الشمس والتقدم في العمر، وتقليل التجاعيد واستعادة الحجم المفقود.
يجمع علاج تجديد اليدين الرائع هذا بين الحقن بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية والوخز بالإبر الدقيقة. ويتم حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية أولاً في الطبقة السطحية من جلد اليدين ثم يتم دهنها بجهاز الإبر الدقيقة. وتسمح تقنية الإبر الدقيقة بامتصاص الجلد بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية والانتقال إلى طبقات أعمق.
كما يحفّز العلاج بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية إنتاج الكولاجين ويوفّر في النهاية بشرة أكثر حزما ورطوبة محسنة ونسيج بشرة محسن على اليدين. ويعتبر هذا الإجراء آمناً لجميع أنواع البشرة لأنه لا توجد إمكانية للإصابة برد فعل تحسسي أو عدوى.
إعادة بناء وتجميل اليدين
يتم إجراء جراحة اليد الترميمية بشكل أساسي لإعادة التوازن إلى اليد من أجل وظيفة مفيدة، كما ويمكنه أيضًا تحسين مظهر اليد من الناحية التجميلية، وبذلك يحسن صورة المريضة الذاتية.
تقدم الجراحة أفضل فرصة للراحة قصيرة وطويلة المدى مقارنة بأشكال العلاج الأخرى. وقد تستغرق بعض جراحات اليد أقل من 20 دقيقة، ويمكن أن تستغرق الجراحة الأكثر تعقيدًا ما يصل إلى ساعتين، وتعتمد على نوع الجراحة. ويعود غالبية المرضى إلى منازلهم في نفس يوم إجراء العملية.
بعد عملية تجميل اليدين سيكون هناك حاجة إلى إعادة التأهيل بعد الجراحة للتأكد من أن الجراحة هي الأكثر نجاحًا والنتائج فعّالة.
مخاطر عملية إعادة بناء اليد
تحمل معظم العمليات الجراحية مخاطر التخدير والنزيف حيث تعتمد المخاطر الإضافية المرتبطة بالجراحة بشكل كبير على نوع الجراحة التي يتم إجراؤها وقد تشمل:
- العدوى: يمكن أن يتبع أي عملية عدوى، ويتم علاج ذلك بالمضادات الحيوية.
- الندبة: سيكون لديك ندبة في مكان إجراء الجراحة، حيث سيكون هذا ثابتًا إلى حد ما عند اللمس لمدة 6-8 أسابيع. يمكن المساعدة في ذلك عن طريق تدليك المنطقة بقوة باستخدام الكريم
- فقدان الإحساس أو حركة اليد أو الأصابع
- جلطات الدم
- تلف الأعصاب: يمكن أن تتضرر الأعصاب التي تصل إلى الأصابع أثناء الجراحة مسببة تنميلًا في جزء من الإصبع. هذه المضاعفات نادرة جدًا وسيتم إصلاح العصب على الفور، إذا قام الجراح بقطعه عن غير قصد أثناء العملية.
- التصلب: العديد من النساء حساسة لجراحة اليد وقد تصبح أيديهم منتفخة ومؤلمة ومتيبسة بعد أي عملية. ولكن لا يمكن التنبؤ بهذه المشكلة ولكن سيتم مراقبتها بعد ذلك ومعالجتها بالعلاج الطبيعي.