![اهم المعلومات عن جراحة شد الوجه](https://static.hiamag.com/styles/1000x1000/public/2025-02/1%20%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A9%20%D8%A7%D9%87%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D9%86%20%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%AD%D8%A9%20%D8%B4%D8%AF%20%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%87.jpg?h=3425b0ae)
الدكتور طارق زهرة يكشف لـ "هي" دليلاً شاملاً حول جراحة شدّ الوجه العميق
إن جراحة شدّ الوجه ليست مجرد إجراء تجميلي، بل هي رحلة نحو استعادة الثقة بالنفس وإبراز الجمال الطبيعي الذي تكّمن فيه كل امرأة، مع الحرص على أن تكون هذه الرحلة مبنية على أساس متين من العلم والخبرة، بعيدً عن كل ما يُمكّن أن يُضلل الطريق نحو تحقيق النتائج المرجوة.
لذا، ننصح كل من تفكّر في خضوعها لجراحة شدّ الوجه أن تتعامل مع أطباء متخصصين ومعتمدين، وأن تتجنب الاعتماد على الصور والتأثيرات التي تُعرض على مواقع التواصل الاجتماعي؛ كونها تعطي صورة غير واقعية عن النتائج. عمومًا التقييم الطبي الشخصي والتواصل المفتوح مع الطبيب هما السبيلان لتحقيق أفضل النتائج والوصول إلى المظهر الذي يرضي طموحاتكِ من دون التضحية بالصحة والسلامة.
ولمزيد من التفاصيل حول جراحة شدّ الوجه؛ تتبعّي السطور القادمة عبر موقع "هي" لتعرف على كل ما تحتاجينه من معلومات حول جراحة شدّ الوجه، وذلك بناءً على توصيات استشاري جراحة التجميل الدكتور طارق زهرة بمستشفى قطينة التخصصي في دبي.
![استشاري جراحة التجميل الدكتور طارق زهرة بمستشفى قطينة التخصصي في دبي](https://static.hiamag.com/inline-images/%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%8A%20%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%AD%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84%20%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B1%20%D8%B7%D8%A7%D8%B1%D9%82%20%D8%B2%D9%87%D8%B1%D8%A9%20%D8%A8%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D9%81%D9%89%20%D9%82%D8%B7%D9%8A%D9%86%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AE%D8%B5%D8%B5%D9%8A%20%D9%81%D9%8A%20%D8%AF%D8%A8%D9%8A.jpeg)
فشل جراحة شدّ الوجه مرتبط بعوامل لايستهان بها
بحسب الدكتور طارق، لا تزال جراحات التجميل في تطور ملحوظ منذ العقود الماضية وحتى الآن؛ ما جعلها أكثر أمانًا وكفاءة مع تحقيق نتائج فائقة كان يصعب الحصول عليها سابقًا. ومن بين أبرز هذه الجراحات التي حازت على تقديرًا واسعًا "جراحة شدّ الوجه"، والتي باتت تُقدم حلولًا رائعة للحصول على مظهر شبابي وطبيعي، وأيضًا تأخير علامات تقدم السن.
ومع ذلك، وفي ظل تزايد تأثير وسائل التواصل الاجتماعي والصور المعدلة رقميًا بات من الضروري على المرأة أن تعتمد على خبرة الطبيب ومهارته، وعدم الإنجراف وراء الإنطباعات الزائفة التي قد تؤدي إلى توقعات غير واقعية. علمًا أن وسائل التواصل االجتماعي باتت مصدرًا رئيسيًا للمعلومات المشوهة للصورة الجمالية؛ لهذا السبب، من الضروري التأكيد على أهمية الثقة بخبرة الطبيب المتخصص، والاعتماد على التقييم الطبي العلمي بدلًا من الإنجراف وراء كل ما يُعرض على الإنترنت.
![تعزيز الثقة بالنفس هدف أساسي لجراحة شدّ الوجه](https://static.hiamag.com/inline-images/%D8%AA%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A9%20%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B3%20%D9%87%D8%AF%D9%81%20%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D8%B3%D9%8A%20%D9%84%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%AD%D8%A9%20%D8%B4%D8%AF%D9%91%20%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%87.jpg)
تعزيز الثقة بالنفس هدف أساسي لجراحة شدّ الوجه
وتابع الدكتور طارق، ظهرت جراحات شدّ الوجه كخيار جراحي لتصحيح التغيرات الطبيعية التي تظهر على الملامح، وخصوصًا مع التقدم في العمر سواءً ترهل الجلد أو فقدان مرونته، المتسببان في ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة بشكل ملحوظ. علمًا أن السعي لجراحة شدّ الوجه بدأ منذ أكثر من 100 عام باستخدام تقنيات بسيطة تقتصر في بدايتها على إزالة الجلد المترهل فقط، من دون اعتبار كامل للتعقيدات التي يحملها الوجه من عضلات ودهون وأربطة. ولكن مع التطورات السريعة لهذه الجراحة وعصر التكنولوجيا الذي نعيشه، باتت بمثابة جسرعبور للحفاظ على شباب الوجه ورونقه، وإعادة الملامح إلى صورتها الطبيعية، والتالي تعزيز الثقة بالنفس والمظهر الحيوي للمرأة بصفة عامة.
تطور جراحة شدّ الوجه لتناسق ملامح الوجه الطبيعية
وأضاف الدكتور طارق، مع مرور الزمن، وتقدم الفهم الطبي لبنية الوجه وتعابيره الطبيعية أثناء الحركة وتناسق مكوناته، ببدأ الأطباء بتطبيق تقنيات أكثر تعقيدًا؛ وخصوصًا في خمسينيات القرن الماضي. إذ بدأت التقنيات تتطور لتشمل شدّ جزء من العضلات مع إزالة الجلد الزائد، مما أتاح تحقيق نتائج أفضل، وإن كان لا يزال هناك بعض القيود فيما يخص المظهر الطبيعي. وفي الثمانينيات والتسعينيات، اعتمدت الجراحة على شدّ أجزاء من العضلات، مما ساعد في تحقيق نتائج أكثر وضوحًا الوجه، ولكن مع استخدام التقنيات الجديدة في ذلك الوقت ظهر ملامح الوجه بشكل اصطناعي في بعض الأحيان.
![تطور جراحة شدّ الوجه لتناسق ملامح الوجه الطبيعية](https://static.hiamag.com/inline-images/%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1%20%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%AD%D8%A9%20%D8%B4%D8%AF%D9%91%20%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%87%20%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%A7%D8%B3%D9%82%20%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%AD%20%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%87%20%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%B9%D9%8A%D8%A9.jpg)
ومع دخول القرن الحالي، وصلنا إلى أكثر إجراء جراحي تطورًا لشدّ الوجه العميق الممتّد ، والذي يتميز بتقنيته المتقدمة ً وهو التي تركز على شد عضلات الوجه مع تحريرها من آثار الترهل، وإعادة تثبيت أربطة الوجه في أماكنها الطبيعية. هذه التقنية، تدوم لسنوات طويلة، مع آثار جانبية طفيفة تختفي تدريجيًا مع مرور الوقت، مما يضّمن الحصول على نتائج طبيعية جدًا
شد الوجه العميق الممتد إجراء مثالي من دون التعرض لملامح اصطناعية
ووفقًا للدكتور طارق، يُعتبر شدّ الوجه العميق الممتّد تطورًا مهمًا في مجال جراحة التجميل، فهو إجراء يهدف إلى تحقيق التالي:
- شدّ عضلات الوجه: حيث يتم تحرير العضلات من الترهل وإعادة تثبيتها في مكانها الطبيعي، مما يمنح الوجه مظهرًا مشدودًا وشابًا.
- إزالة الجلد الزائد فقط من دون الحاجة إلى إزالة كميات كبيرة من الجلد: مما يحافظ على تعابير الوجه الطبيعية أثناء الحركة.
- نتائج طبيعية ودائمة: تتيح هذه التقنية الحصول على نتائج تدوم لسنوات طويلة مع آثار جراحية بسيطة جدًا غير ملحوظة حتى للمرأة نفسها؛ والتالي تُعتبر جراحة شد الوجه العميق خيارًا مثاليًا من دون التعرض لمخاطر ظهور الملامح الاصطناعية.
![شدّ الوجه العميق الممتّد تطورًا مهمًا في مجال جراحة التجميل](https://static.hiamag.com/inline-images/%D8%B4%D8%AF%D9%91%20%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%87%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%8A%D9%82%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%85%D8%AA%D9%91%D8%AF%20%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1%D9%8B%D8%A7%20%D9%85%D9%87%D9%85%D9%8B%D8%A7%20%D9%81%D9%8A%20%D9%85%D8%AC%D8%A7%D9%84%20%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%AD%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84.jpg)
اللجوء للحلول الجراحية ليس له معيارًا محددًا
أكد دكتور طارق، أنه لا يمكّن وضع معيار محدد للخضوع لجراحة شدّ الوجه؛ إذ تختلف الاحتياجات تبعًا للعوامل التالية:
- ظهور خطوط ونتائج تجاعيد عميقة: إذا بدأت التجاعيد تظهر بوضوح وتعمق مع الوقت.
- تغير زوايا الوجه: مثل تغيز زاوية الفم أو ظهور علاماتالتجاعيد حول العينين.
- علامات الترهل في منطقة الرقبة: التي قد تؤثر سلبًا على مظهر الوجه العام.
- عوامل وراثية قد تؤثر جودة البشرة وتماسك العضلات والأربطة، بالإضافة إلى العوامل البيئية مثل: التعرض المطول للشمس، والإضاءات العالية، واستخدام مواد العناية بالبشرة بشكل خاطئ.
- يجب أن تكون الرغبة في التغيير نابعة من داخل المرأة، وليس نتيجة لضغوط خارجية أو تأثيرات من وسائل التواصل الاجتماعي.
الثقة بخبرة الطبيب المختص أحد أهم عناصر نجاح جراحة شدّ الوجه
وأضاف دكتور طارق، للأسف، قد تتعرض بعض السيدات لمقارنات غير واقعية تعتمد على صور معدلة أو تأثيرات رقمية تُظهر نتائج مثالية وغير قابلة للتحقيق بسهولة في الحياة الواقعية. ولهذا السبب، يُعد اختيار الطبيب المناسب أمرًا حاسمًا مرتبط بهذه المعايير:
الخبرة والتدريب المتخصص
يحتاج إجراء شدّ الوجه العميق الممتد إلى سنوات من التدريب والممارسة للحصول على نتائج طبيعية وفعّالة.
التقييم الطبي الشامل
يقوم الطبيب بتقييم حالة البشرة والعضلات والأربطة بشكل دقيق، مما يضّمن اختيار التقنية الأنسب لكل امرأة على حدا.
الشفافية في شرح النتائج المتوقعة
يساعد الطبيب المختص المرأة على فهم كل التفاصيل والمخاطر المحتملة، مما يُقلّل من القلق، ويضع التوقعات في إطار منطقي، بدلًا من تأثرها بالصور المنشورة على الإنترنت أو ما يُرّوج له عبر وسائل التواصل الاجتماعي. فكل امرأة فريدة من نوعها وتحتاج إلى تقييم شخصي لتحديد أفضل مسار للعلاج.
تفاصيل مهمة لنتائج مبهرة
ووفقًا للدكتور طارق، عادةً ما يستغرق الإجراء الجراحي لشدّ الوجه العميق من 4 إلى 6 ساعات، وتختلف مدة العملية تبعًا تعبًا لنوعها وطريقة تنفيذها، وذلك على النحو التالي:
![جراحة شدّ الوجه، تشمل شدّ عضلات الوجه وتحريرها من الترهل](https://static.hiamag.com/inline-images/%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%AD%D8%A9%20%D8%B4%D8%AF%D9%91%20%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%87%D8%8C%20%D8%AA%D8%B4%D9%85%D9%84%20%D8%B4%D8%AF%D9%91%20%D8%B9%D8%B6%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%87%20%D9%88%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%B1%D9%87%D8%A7%20%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%87%D9%84.jpg)
- جراحة شدّ الوجه، لشدّ عضلات الوجه وتحريرها من الترهل.
- تجميل وشدّ الجفون لتحسين مظهر العينين وإزالة التجاعيد المحيطة بها.
- رفع الحواجب وتعديل خطوط الرقبة، لتصحيح ملامح الوجه وتعزيز مظهر الشفافية الطبيعية.
- حقن الدهون، لتعويض فقدان الحجم الذي يصاحب تقدم العمر.
- تقصير المسافة بين الشفاة وهي عملية قد تزيد المسافات الطبيعية مع التقدم في العمر.
- أما بالنسبة لمدّة التعافي، فإن معظم النساء يستعيدّن نشاطهن اليومي خلال أسبوع إلى 10 أيام، حيث تتلاشى التورمات والتغيرات المؤقتة تدريجيًا.
- ومن الجدير بالذكر، أن النتائج النهائية للجراحة تظهر بشكل تدريجي خلال فترة تمتد حتى 6 أشهر بعد العملية.
نصائح ذهبية لتعزيز الثقة بالنفس بعد عملية جراحة شدّ الوجه
أوضح الدكتور طارق، أن استمرارية نتائج العملية مرتبط بشكل جوهري باتّباع نمط حياة صحي، والالتزام بالتعليمات التالية:
- العناية اليومية بالبشرة، باستخدام منتجات ترطيب عالية الجودة، والحرص على تنظيف البشرة بشكل منتظم.
- الحفاظ على وزن ثابت، فالتقلبات الكبيرة في الوزن قد تؤدي إلى فقدان بعض النتائج المحققة جراحيًا.
- الحد من التعرض المباشر للشمس، وارتداء واقيات الشمس، حيث أن الأشعة فوق البنفسجية قد تؤدي إلى تلف الجلد وظهور علامات جديدة للترهل.
- المراجعات الدورية مع الطبيب، لمتابعة حالة البشرة والعضلات، والتأكد من استقرار النتائج، مما يسمح بإجراء أي تعديلات بسيطة في الوقت المناسب.